راسلوا الجهات المعنية.. عشرات الأطباء المغاربة يرغبون التطوّع بقطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت التنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين، أن ما يُناهز ثمانين طبيبا مغربيا، من مُختلف التخصصات، عبّر عن رغبته في الذهاب إلى قطاع غزة من أجل التطوع، لمُساعدة الجرحى والمرضى، وإنقاذ ما يمكن من المعاناة الإنسانية السارية في القطاع، جراء استمرار عُدوان الاحتلال الإسرائيلي عليهم.
وأوضح أحمد بلحوس، وهو المنسّق الوطني للتنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين، عبر مقطع فيديو، نُشر على عدد من منصات التواصل الاجتماعي: "قمنا بنداء لجمع الأدوية، والتجهيزات الطبية والجراحية الضرورية، وقمنا بفتح لائحة للكوادر الطبية الراغبين التوجّه للتطوّع في غزة، وسجّلنا إلى غاية الآن 80 متطوعا من مختلف التخصصات الطبية والجراحية".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة The voice صوت المغرب (@thevoiceofmorocco)
وتابع: "كذلك، قمنا بمراسلة عدد من المعنيين من وزارة الصحة المغربية، واتحاد أطباء العرب، واتحاد الصيادلة العرب، واتحاد أطباء الأسنان العرب من أجل تنظيم أمور مشركة، خاصة إقامة مستشفى ميداني في القطاع، ووقف التطبيع الصحي ومقاطعة كل الأدوية والمختبرات الصهيونية".
وفي السياق نفسه، أضاف بلحوس: "قمنا كذلك بإطلاق نداء للتكفل بالطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون بالجامعات المغربية"، مردفا: "لكن رغم هذه الأنشطة التي تقوم بها التنسيقية إلا أننا نشعر بالعجز أمام الجرائم الصهيونية البشعة".
تجدر الإشارة إلى أن التنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين، لا تزال تنتظر رد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص الرسالة التي كانت قد وجهتها لوزير الصحة، خالد أيت طالب، بتاريخ 15 كانون الأول/ دجنبر المنصرم، حول الرغبة في إنشاء مستشفى ميداني في قطاع غزة.
إلى ذلك، أظهرت التنسيقية عن استعدادها وجاهزيتها للقيام بواجب التعاون وتقديم كل أشكال الدعم الصحي لقطاع غزة، عبر تجهيز مستشفى ميداني لفائدة ضحايا الحرب في القطاع، وتوفير مختلف الأدوية المعدات الجراحية الطبية الضرورية.
وفي تصريح صحفي سابق، قال المنسّق الوطني للتنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين: "نعلم أن معبر رفح مغلق، لكننا مستعدون للتعامل مع أي مستجد، لذلك أطلقنا هذه اللائحة لتسجيل أسماء المتطوعين الذين أبدوا رغبة كبيرة في التوجه إلى غزة، متى ما تيسر الأمر، للتخفيف من معاناة الأبرياء في القطاع وكذلك الكوادر الصحية هناك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية فلسطين غزة المغرب فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی القطاع
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة تطالب بفتح المعابر واستمرار تدفق المساعدات
طالب بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة،بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددًا على أن القطاع بحاجة لتعويض 90 يومًا من المساعدات التي لم تدخل بسبب الحصار، معتبراً أن ما تم تقديمه حتى الآن هو أقل بكثير من الحاجة الفعلية.
وأضاف زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الذي شهدته آلية توزيع المساعدات الأمريكية غرب رفح الفلسطينية لم يكن مفاجئًا، مشيرًا إلى أن التجويع المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من ثلاثة أشهر خلق أزمة إنسانية حادة دفعت المواطنين الفلسطينيين إلى حالة من اليأس والخوف على حياتهم.
الاحتلال الإسرائيلي والجهات المسؤولة عن توزيع المساعدات لا تملك الخبرة الكافية لفهم طبيعة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن المواطنين في القطاع يواجهون الموت جوعًا أو تحت القصف، ما يجعلهم يضحون بحياتهم للحصول على أقل كمية من الغذاء، مشيرًا إلى أن المواطن الفلسطيني لم يعد قادرًا على الانتظار.
وأكد أن آليات التوزيع السابقة في غزة كانت أكثر تنوعًا وانتشارًا، حيث كانت تتم عبر 300 نقطة توزيع أساسية تتفرع إلى عشرات النقاط الأخرى عبر مندوبين ومتطوعين ومؤسسات إنسانية كثيرة، بينما الآلية الجديدة التي حاولت المؤسسة الأمريكية تطبيقها في رفح الفلسطينية كانت محدودة وغير مناسبة للواقع، مما أدى إلى الفوضى والتدافع.
وصف زقوت الإجراءات الحالية بأنها تفتقر إلى المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن هذه الآلية غير مدروسة جيدًا ولا تراعي حجم السكان واحتياجاتهم في غزة.