هل تعود الدراسة لنظام الفصلين؟: ترقّب لإعلان هام من وزارة التعليم السعودية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقغ)
يترقب أولياء الأمور والطلاب والمعلمون في المملكة إعلانًا مرتقبًا من وزارة التعليم بشأن نظام الدراسة للعام الدراسي القادم 1447هـ، وسط أنباء متداولة تشير إلى إمكانية العودة لنظام الفصلين الدراسيين بدلًا من النظام الثلاثي المعمول به حاليًا.
وبحسب ما أوردته صحيفة "اليوم"، فإن مصادر مطلعة رجّحت أن تتجه الوزارة لإلغاء النظام الثلاثي الذي تم اعتماده في السنوات الأخيرة، والعودة إلى النظام التقليدي المكوَّن من فصلين دراسيين، في خطوة تهدف – وفق الترجيحات – إلى تخفيف الضغط على الطلبة والمعلمين وتحقيق توازن أفضل بين الدراسة والراحة.
ورغم اتساع نطاق الحديث حول هذا التحوّل المحتمل، إلا أن وزارة التعليم لم تُصدر حتى الآن أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، مما يُبقي الساحة التعليمية في حالة ترقّب وانتظار لما ستُعلن عنه الوزارة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومع تصاعد الترقب، انقسمت آراء المجتمع التعليمي بين من يرى في نظام الفصلين استقرارًا أكثر وراحة ذهنية ونفسية للطلبة، وبين من يعتبر أن النظام الثلاثي ساهم في توزيع المحتوى الدراسي بشكل أفضل وتقليل ضغط الامتحانات.
متى يُحسم الأمر؟:
حتى اللحظة، لم تُحدّد الوزارة موعدًا رسميًا للإعلان، لكن المؤشرات تؤكد أن القرار سيصدر قريبًا، بالتزامن مع قرب انتهاء العام الدراسي الحالي، لتمكين المدارس من الاستعداد المبكر لأي تغييرات.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ
أميرة خالد
كشفت دراسة أجريت على نحو 3000 بالغ ، أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي يرتبط بتحسينات ملحوظة في صحة الدماغ، وتحديدًا في بنية المادة البيضاء، وهي المسؤولة عن كفاءة التواصل بين مناطق الدماغ.
الدراسة، التي قادتها البروفيسورة غابرييلا تريفان من جامعة إلينوي في شيكاغو، منحت المشاركين درجات من صفر إلى تسعة وفقًا لمدى التزامهم بالنظام الغذائي، والذي يشمل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة وبعض أنواع البروتين مثل الأسماك والدجاج، وأظهرت النتائج أن كل زيادة نقطة واحدة في الالتزام كانت مرتبطة بتحسن في بنية المادة البيضاء وهو مقياس لمدى تنظيم الدماغ وقدرته على إرسال الاتصالات عبر شبكته العصبية.
كما اكتشفوا تلفًا هيكليًا أقل في أدمغة من يتبعون النظام الغذائي المتوسطي، كما تم قياسه من خلال عبء فرط كثافة المادة البيضاء، وهو مؤشر على مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهو المسؤول عن حوالي 25% من السكتات الدماغية.
وبحسب تريفان، حتى التغييرات البسيطة في النظام الغذائي ساهمت في تعزيز صحة الدماغ، عبر تقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، واستقرار سكر الدم، كما أوضحت أن تأثير النظام الغذائي كان واضحًا حتى عند أخذ عوامل مثل السن وصحة القلب بعين الاعتبار.
من جهته، علّق البروفيسور فيليب جورليك من جامعة نورث وسترن، والذي لم يشارك في الدراسة، بأن هذه النتائج مهمة، خصوصًا أنها تسلط الضوء على فئة لا تحظى غالبًا بتمثيل كافٍ في الأبحاث، وتدعم توصيات جمعية القلب الأميركية باتباع هذا النمط الغذائي للوقاية من السكتات الدماغية والمشاكل الإدراكية.
ومن المقرر عرض نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي للسكتات الدماغية لعام 2025.