بعد أزمة رمضان صبحي.. طبيب يفجر مفاجأة بشأن تناول المنشطات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حالة كبيرة من الجدال الكبيرة شهدتها أزمة رمضان صبحي لاعب بيراميدز، وإعلان جمال علام رئيس اتحاد الكرة أن تحليل عينته أثبت تعاطيه المنشطات، في حين نفى مسؤولو ناديه تلك الاتهامات، في تصريحات صحفية، مؤكدين أن تلك التصريحات مغلوطة، وأن التقرير لم ترد فيه أي جملة تدين اللاعب، وأن تقرير المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أشار إلى فساد العينة، وأن إدارة بيراميدز بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة رئيس الجبلاية.
وسلطت أزمة رمضان صبحي، الضوء مجددا على قضية المنشطات، إذ أحيانا ما يقع بعض الرياضيين في فخ تناولها، اعتقادا بأنها تساعدهم على تقديم أداء أقوى، لكن ما يحدث عكس ذلك، إذ أن لها آثارا جانبية خطيرة وتدمر الصحة، وقد يصل الحال إلى الوفاة، لذا يحظر تناولها تمامًا.
يقول الدكتور أحمد الوكيل استشاري أمراض القلب، في تصريحات لـ«الوطن»، إن المنشطات من العادات الخاطئة، التي يرتكبها بعض الرياضيين، لأنها تؤثر بالسلب على الصحة، على عكس ما يعتقدون، بل قد يصل الأمر إلى توقف القلب عن النبض، وبالتالي الوفاة.
السبب الأساسي في تناول الرياضيون للمنشطات، الرغبة في عدم الشعور بالتعب أو الإرهاق أثناء اللعب، ويعتبر لاعبي كمال الأجسام، هم الأكثر إقبالًا عليها، لأنهم يؤدون مجهود بدني كبير للغاية، لذا فإن المنشطات تساعد في زيادة كفاءة العضلات، وتستخدم لتعزيز الأداء الرياضي، ومن جهة أخرى تدمر الصحة تمامًا، وتجعل الشخص غير قادرًا على استكمال حياته بشكل طبيعي، وفقًا لـ«الوكيل».
المنشطات تدمر أجهزة الجسمتدمر المنشطات أجهزة الجسم خاصة القلب والكلى، والتأثيرالسلبي على معدل حرق السكريات التي يتناولها الشخص، وبالتالي فهي تعتبر مدمرة للصحة، وممنوع تمامًا من الحصول عليها.
وبحسب «الوكيل» فإن الإفراط في تناول المنشطات، يعتبر نوعًا من الإدمان، لا يمكن التخلص منه بسهولة، لذا يجب الخضوع للكشف، وتناول بروتوكول معين، للامتناع عن هذه السموم، التي تدمر صحة الجسم، وتنتهي بوفاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان صبحي اللاعب رمضان صبحي لاعب كرة القدم كرة القدم منشطات
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن طبيب القلب الشهير أحمد ياسين بعد شهر من اختطافه في إب
أفرجت مليشيا الحوثي، فجر اليوم السبت، عن الدكتور أحمد ياسين، أحد أبرز أطباء القلب في محافظة إب، وسط اليمن، وذلك بعد نحو شهر من اختطافه من منزله في ظروف غامضة ودون أي تهم قانونية.
وأكدت مصادر مقربة من الطبيب ياسين أن عملية الإفراج تمت في وقت مبكر من صباح اليوم، بعد ضغوط مجتمعية ومناشدات متكررة من قِبل زملائه في الوسط الطبي وفعاليات مدنية طالبت بالإفراج الفوري عنه، خاصة في ظل مكانته المهنية والإنسانية البارزة.
وكانت مليشيا الحوثي قد اقتحمت منزل الدكتور أحمد ياسين أواخر يونيو الماضي، واعتقلته دون أمر قضائي، في سياق حملة اعتقالات واسعة تشنّها الجماعة في المحافظة، طالت العشرات من المدنيين، بمن فيهم أطباء وتربويون وخطباء ومحامون وناشطون.
ورغم الإفراج عن ياسين، لا تزال عشرات المعتقلين يقبعون في سجون المليشيا بمدينة إب، حيث توثق تقارير حقوقية استمرار عمليات اختطاف تعسفية بحق المواطنين، بعضهم تم اقتيادهم من منازلهم أو من الطرقات العامة خلال الأسابيع الماضية.
وتشهد محافظة إب منذ مايو ويونيو الماضيين تصعيدًا واسعًا في الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المدنيين، ضمن سياسة ممنهجة لإسكات الأصوات المعارضة وتعزيز قبضتها الأمنية، ما دفع منظمات حقوقية محلية ودولية إلى إطلاق تحذيرات من اتساع دائرة القمع والاعتقالات خارج إطار القانون.