خطورة الإكثار من تناول الملح على صحة القلب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أظهرت الأبحاث الجديدة أن إضافة الملح إلى الوجبات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
حيث وجد باحثون كوريون أن الأشخاص الذين يقومون بإضافة الملح إلى وجبات العشاء بشكل دائم كانوا أكثر عرضة بنسبة 22 بالمئة للمعاناة من عدم انتظام ضربات القلب، ويمكن لهذه الحالة المعروفة طبيا باسم الرجفان الأذيني، أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 5 مرات.
وبحسب صحيفة "الصن"، قال البروفيسور جيمس ليبر، من مؤسسة القلب البريطانية، إن الدراسة كانت بمثابة "تذكير صحي" بمخاطر استخدام الكثير من الملح.
الرجفان الأذيني
• هو اضطراب ضربات القلب الأكثر شيوعا في المملكة المتحدة، ويؤثر على حوالي 1.4 مليون بريطاني.
• يمكن أن يتسبب في نبض العضو بسرعة كبيرة، مما يسبب مشاكل مثل الدوخة وضيق التنفس والتعب.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية البالغين بعدم تناول أكثر من 6 غرام من الملح يوميا، أي حوالي ملعقة صغيرة.
ونظرت الدراسة، التي قدمت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام، في بيانات من 395682 بريطانيا تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 70 عاما لمدة 11 عاما.
وقال خبراء مستقلون إن الدراسة "القيمة" تؤكد على حاجة الناس إلى خفض الملح في نظامهم الغذائي.
وأضاف البروفيسور ليبنر: "من المعروف أن تناول الكثير من الملح يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، فإن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب أيضا ضررا لقلبك وهذا بدوره يمكن أن يسبب الرجفان الأذيني".
أضرار الاكثار من تناول الملح
ضغط الدم، فهو أيضًا يرفع احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وزيادة حجم الدم قد تُؤدي إلى تضخم وزيادة في حجم القلب، مما قد يُشكل عبئًا كبيرًا عليه، ويجعله أكثر عرضة للإصابة بجلطة أو سكتة مفاجئة، وقد يزيد من خطر فشل القلب.
وأوضح المركز أن الإفراط في تناول الملح يرفع خطر الإصابة بسرطان المعدة، كما أنه يتسبب في إضعاف جهاز المناعة. ولتجنب هذه المخاطر أوصى المركز بعدم تجاوز كمية الملح البالغة 5 غرامات يوميا، وذلك وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. وينبغي أيضا الإقلال من الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة لاحتوائها على الكثير من الملح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح كوريون ضربات القلب خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الصن الرجفان الأذيني خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.