تقترب فترة الامتحانات لطلاب الثانوية العامة في عام 2024، ومعها تزداد أهمية التحضير الجيد والمراجعة الفعّالة. إن إعداد المراجعة بشكل منهجي وذكي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحقيق النجاح في الامتحانات. في هذا المقال، سنقدم استراتيجية محكمة لإعداد المراجعة الفعّالة قبل امتحانات الثانوية العامة.

1. وضع خطة زمنية:قم بتقسيم المواد الدراسية إلى وحدات صغيرة وحدد الوقت المناسب لكل وحدة.

حاول أن تكون الخطة واقعية ومناسبة لجدولك اليومي، وتأكد من تخصيص وقت للراحة والاستراحة. 2. تحديد الأولويات:قم بتحديد المواد التي تحتاج إلى مراجعة أكثر من غيرها وأعطها الأولوية في الخطة الزمنية.ركز على المواد التي تجد فيها صعوبة وحاول تخصيص المزيد من الوقت لها.3. استخدام وسائل تقنية مساعدة:استخدم تطبيقات المذاكرة والمراجعة مثل Anki أو Quizlet لإنشاء بطاقات مراجعة تساعدك على استعراض المفاهيم والمعلومات بشكل منتظم.استفد من مواقع الإنترنت والمصادر الرقمية التي توفر شروحات وملخصات للمواد الدراسية. 4. المراجعة المنتظمة:قم بجدولة جلسات مراجعة منتظمة ومنظمة، وحاول أن تتبع الجدول بدقة.تأكد من توزيع الوقت بين مراجعة المواد وحل الاختبارات العملية.5. التفاعل مع المواد:استخدم تقنيات المذاكرة الفعّالة مثل ملخصات الكتب وإعادة كتابة الملاحظات بطريقتك الخاصة.حاول شرح المفاهيم لشخص آخر أو كتابتها في شكل مقالات أو ملخصات قصيرة لتثبيتها في ذهنك.6. الاستعداد النفسي:حافظ على توازنك النفسي من خلال النوم الكافي والتغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية.تجنب الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والأنشطة الترفيهية التي تؤثر سلبًا على تركيزك وانتباهك.

إن استراتيجية إعداد المراجعة الفعّالة تتطلب الالتزام والتركيز والتنظيم، ولكنها تجعل عملية التحضير لامتحانات الثانوية العامة أكثر فعالية ونجاحًا. استخدم النصائح المذكورة أعلاه كدليل لك في رحلتك لتحقيق النجاح والتفوق في الامتحانات. بالتوفيق!

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طلاب الثانوية العامة 2024 طلاب الثانوية العامة الثانوية الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

أحمد عاطف آدم يكتب: ولادة الدافع من المربع صفر

​"الدافع" في أبسط تعريفاته هو: القوة الداخلية المحركة للإنسان نحو العمل المستمر، والتزود بالوقود اللازم لإنتاج إرادة صلبة يتجاوز بها عقباته وإخفاقاته. وينقسم إلى داخلي يُعد الأقوى والأكثر استدامة، حيث يتولد من الشعور بالرضا والمتعة النابعة من الفعل نفسه، ويتجسد في عدة صور منها: الشغف بالتعلم، أو الإشباع الذاتي الناتج عن الإبداع. أما الدافع الخارجي فينشأ نتيجة الاستجابة لمكافأة أو حافز، مثل المال، أو الشهرة، أو الخوف من العقاب. إن فهم هذين النوعين من الدافع هو الخطوة الأولى لبناء تلك القوة الداخلية من الأساس، وتوجيهها إلى تحقيق الأهداف الكبرى.

​قصة حياة "توماس إديسون" مخترع المصباح الكهربائي والملقب  بساحر مينلو بارك، تُعد من أكثر القصص الملهمة للأجيال، بل وللآباء والأمهات المعيلين والعائلات لأطفال من ذوي الهمم، أو حتى الأصحاء؛ فالطفل الصغير "توماس" وُلد عام ١٨٤٧ في ولاية "أوهايو" الأمريكية ضعيف السمع، ثم طُرد من المدرسة بعد ثلاثة أشهر من بداية الدراسة، ووصفه معلموه بأنه "بطيء التعلم" وغير ذكي. وعلى الضفة الأخرى من نهر الحياة كانت تنتظره والدته "نانسي إليوت" بيقين راسخ يتعلق بثقتها في قدراته اللامحدودة، وإصرارها على خلق إرادة داخلية خلاقة بعقيدة طفلها المُهمّش، فقررت تعليمه بنفسها في المنزل، وغرس عادات تحفيزية لديه، مثل حب القراءة والتجريب والتعلم الذاتي؛ فكان هذا الاهتمام المبكر بمثابة نقطة تحول وحجر أساس مرتكز على فضول لا حدود له، بدلاً من الاعتماد على اعتراف المجتمع أو النجاح المدرسي خارج رواق ومملكة أمه الملهمة.

​وقود الدافع الشخصي للسطوع أشعل لهباً متوقاً للنجاح في كينونة "إديسون"، مما قاده للمرور بطرقات عربات القطارات الضيقة يعرض بضاعة المثقفين أو الجرائد على الركاب؛ وبمقابل هامش ربحه اليومي استطاع تأسيس معمله الخاص بقبو منزله. في هذه الأثناء كانت محاولة أخرى بعد حوالي عشرة آلاف محاولة فاشلة كفيلة بفرش طريق اختراعه للمصباح الكهربائي بالورود، وبمثابة دافع مضاعف لتحقيق المزيد والمزيد من النجاحات، فكلل الله سبحانه وتعالى مجهوداته الحثيثة بإضاءة ثابتة لمصباحه. ثم تلا هذا الإنجاز سجل من براءات الاختراع الأخرى بلغ أكثر من ١٠٠٠ اختراع، كان أهمها المصباح الكهربائي والفونوغراف (آلة تسجيل الصوت) وآلة تصوير الصور المتحركة (السينماتوغراف). كما رافق هذه الإنجازات العملية وهجاً فلسفياً لا يقل عن قوة ضوء مصباحه المُبهر، هذا الوهج تجسد في مقولته الشهيرة: "أنا لم أفشل. لقد وجدت للتو 10,000 طريقة لا تعمل"، رداً على سؤال طُرح عليه: كيف تحملت كل هذا الفشل؟ فجاء الرد المثالي على من يصنفون السعي الدؤوب دون نتائج سريعة ومحققة فشلاً.

ومما لا يدع مجالاً للشك عزيزي القارئ بأن ولادة الدافع من المربع صفر، ليست مسؤولية فردية تخص صاحبها وحسب، بل هي أيضاً لصيقة الصلة بالبيئة الصالحة المحيطة، وعلى رأسها الأهل. كما أن النجاح لا يرتبط على الإطلاق بكمال كل حواس الجسد، والدليل على ذلك أن "بيتهوفن وأديسون" كانا أصمين؛ لكنهما امتلكا حاسة "الدافع الشخصي للنجاح" فتوهجا بريقاً وصنعا إنجازاً فريداً. وهنا يبقى السؤال الأهم لنا جميعاً عزيزي القارئ: "ما هي 'حاسة الدافع الشخصي للنجاح' التي سنوقدها بداخلنا اليوم لصنع إنجازنا الفريد؟" والجواب: علينا السعي والعمل بدافع الثقة في الله وفي النفس، والله المستعان. 

طباعة شارك الدافع القوة الداخلية الرضا توماس إديسون

مقالات مشابهة

  • رسمياً... إليكم جدول الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة (صورة)
  • كشف ملابسات تداول فيديو لترويج المخدرات بالجيزة وضبط مرتكبى الواقعة
  • تفاصيل عاجلة بشأن امتحانات الثانوية العامة 2026 .. ماذا أعلنت التعليم؟
  • افتتاح مدرسة حي الزهور الثانوية المختلطة بتمويل ألماني في المفرق
  • «الداخلية» تعقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات لتوعيتهم بمخاطر المخدرات
  • رابط الترشح لوظيفة رئيس لجنة ومراقب أول في امتحانات الثانوية العامة 2026
  • أحمد عاطف آدم يكتب: ولادة الدافع من المربع صفر
  • الغذاء والدواء: تنفيذ 244 حملة تفتيشية على المنشآت الغذائية أمس
  • الإعدام لمتهم وبراءة 2 آخرين بجريمة قتل فى قنا
  • الإعدام لمتهم وبراءة 2 آخرين بجريمة اقعة قتل فى قنا