تداعيات حصار المجمع الطبي: دمار وجرائم بغزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
خلف حصار دام اسبوعين للاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي في غرب غزة جثثا ملقاة في كل مكان ودمارا غير مسبوق على جميع المستويات.
منظمة وورلد سنترال كيتشن تعلن تعليق عملياتها في غزة بعد مقتل 7 من موظفيها بضربة إسرائيلية متى ليلة القدر 2024 في فلسطين؟.. تبدأ من المغرب وتنتهي الفجر اعرف موعدها محاولات التوصل إلى هدنة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمنح صلاحيات أكبر لرئيس جهاز الموساد للتفاوض مع حماس من أجل التوصل إلى اتفاق قريب يؤدي إلى هدنة في القطاع وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
تطالب حركة حماس بعودة جميع سكان غزة إلى منازلهم بينما توافق إسرائيل على عودة محدودة لـ 2000 شخص إلى شمال القطاع.
نهاية العملية العسكريةأعلن جيش الاحتلال نهاية العملية العسكرية في المجمع الطبي ومغادرة قواته المنطقة بعد أسبوعين من بدء وقف إطلاق النار.
الضحايا والخسائرأكد الدفاع المدني في غزة اكتشاف نحو 300 شهيد في المجمع الطبي ومحيطه بعد انسحاب قوات الاحتلال، مع احتراق مباني المجمع وخروجه عن الخدمة تمامًا.
اتهامات حماس ومطالب دولية بتحقيق في الجرائم الإسرائيلية في غزةحمّلت حركة حماس الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن مسؤولية الأحداث في قطاع غزة، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيقات في جرائم "الصهيونية" ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وقوع عدة جرائم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هجومها على مجمع الشفاء الطبي، مشيرًا إلى عمليات سلب ونهب وسرقات واسعة من المواطنين ومنازلهم.
في الوقت نفسه، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث شن غارة جديدة على مدينة خان يونس وأغار على أرض زراعية شمال رفح.
من جانبه، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، داعيًا مجلس الأمن لضمان تنفيذ قرار 2728 وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بشكل آمن وسريع ودون عوائق، خلال لقائه بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية النيوزيلندي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجمع الشفاء مستشفى الشفاء غزة اسرائيل القصف الاسرائيلى الحرب على غزة المجمع الطبي حصار المجمع الطبي فی غزة
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.