الرؤية – مريم البادية

أعلن مكتب محافظ جنوب الباطنة عن طرح مناقصة الخدمات الاستشارية لإعداد التصاميم ومستندات المناقصة لمشروع الطريق والتلفريك المؤدي إلى منطقة وكان بوادي مستل بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة، جاء ذلك عبر تغريدة في الحساب الرسمي لمحافظة جنوب الباطنة على تطبيق "اكس".

ودعا مكتب معاليه الشركات المتخصصة في مثل هذه الأعمال والحاصلة على شهادة التسجيل سارية المفعول من مجلس المناقصات، ضرورة الإشتراك والحصول على المواصفات الفنية وشروط المناقصات من الموقع الالكتروني https://etendering.

tenderboard.gov.om،  وعلى المتناقصين تقديم عروضهم الكترونيا، وستعطى الأولوية للشركات التي يشمل عطاؤها على أكبر نسبة تعمين ونسبة شراء ممكنة من المنتجات الوطنية وللمؤسسات المتوسطة والصغيرة.

وقد أصدر جلالته - حفظه الله ورعاه -  في مطلع هذا العام توجيهاته بضرورة وضع خطة زمنية لتطوير "الجبل الأبيض" وقرية "وكان"، يتم بموجبها استكمال البنى الأساسية اللازمة، وتهيئة الظروف المناسبة لتطويرهما لِما تتميزان به من الممكنات، وما تحيط بهما من المقاصد السياحية، الأمر الذي يجعل منهما وجهتين مهمتين للرحلات والتخييم وسياحة المغامرات تعزيزًا لدور قطاع السياحة في الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي وإيجاد قيمة محلية مضافة مع توفير فرص عمل للمواطنين.

وتشهد قرية "وكان" إقبالا واسعًا من الزوّار من داخل السلطنة وخارجها للاستمتاع بموسم تزهير المشمش والخوخ والبوت الذي يبدأ بالتزهير في شهر يناير ويستمر حتى بداية شهر مارس.

وتنتعش في هذا الموسم الحركة السياحية والتجارية إذ إن هذه القرية تعد من القرى القليلة التي تنمو فيها هذه الأشجار في السلطنة لكونها مرتفعة وباردة نسبيًا، وتمتاز هذه المحاصيل بمذاقها الطيب وجودتها العالية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الفتة والحج والأضحية.. طقوس الحج والعيد عند المصريين القدماء

المصري القديم هو أول من دعا للتوحيد، وعبادة إله واحد قبل البشرية بأجمعها، وهناك العديد من الطقوس التي يمارسها المصريون في عصرنا الحالي، تتشابه مع طقوس القدماء المصريين، ومن ضمنها أكل الفتة وذبح الأضحية، وهناك رسومات على المعابد، تؤكد أداءهم للحج. 

الحج في العصر الفرعوني 

يؤمن المصري القديم، بوجود حياة بعد الموت، لذا كان يتقرب إلى الإله بالعديد من الطرق، وكشف أحمد عامر، خبير علم المصريات، لـ«الوطن»، أن المصري القديم كان يحج في منطقة العرابة المدفونة أو «أبيدوس» في محافظة سوهاج، ويرجع ذلك بسبب وجود معبد «خنتى أمنيتى»، وكان موعد رحلة الحج في اليوم الثامن من الشهر الأول من فصل الفيضان، كما أن هناك العديد من المناظر التي صورت الحج في مصر الفرعونية، حيث تظهر تغطية الحجاج الكتف الأيسر.

الأضحية عند المصري القديم

يستخدم المصري القديم الأضحية للتقرب إلى الله، وكان يقدمها كقربان، وكان الهدف من تقديم هذه القرابين هو رضا الآلهة وانتشار الرخاء في الدولة، وسجل المصري القديم، هذه الطقوس على جدران المعابد، كان يقوم بعملية الذبح الجزار ومساعدة، تحت إشراف رئيس الجزارين، كما أن المصريين القدماء كان يتلون تسابيح وصلوات قبل وأثناء ذبح الأضحية. 

الفتة 

عرفت الفتة بهذا الاسم لأنها تصنع من فتافيت الخبز، كان يضع الخبز على اللحم ويضع عليه اللبن، كما أن أول وصفة فتة عرفها التاريخ حكتها نقوش معبد «سوبيك»، التي تشير إلى قصة الكاهنة المصرية «كارا» التي ذبحت خروفا، وقامت بحشوه بالبرغل والبصل وزينته بالباذنجان المقلي، وفتتت فيه قطع العيش، وأضافت لها المرق والثوم والخل والبصل وقطعته ووزعته في عيد الإله.

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي: تحولات عميقة بمواقف الصينيين من إسرائيل بعد 7 أكتوبر
  • الحكومة اليمنية تعلن فتح طريق “عصيفرة الستين” في تعز جنوب غربي البلاد
  • افتتاح أعرق القرى السياحية ببورسعيد.. والمحافظ: تطور غير مسبوق
  • محافظ بورسعيد: القطاع السياحي شهد تطوراً غير مسبوقًا تماشياً مع أوجه التنمية المختلفة
  • محافظ بورسعيد يتفقد إحدي الأماكن " بقرية النورس " السياحية بعد افتتاحها في وقت قياسي
  • وفد تربوي يطلع على تجربة تعليمية جنوب الباطنة في إدارة الوثائق
  • استعراض الاستعدادات لتنظيم المراكز الصيفية بشمال الباطنة
  • مستوطنون يجرفون أراضي المواطنين في قصرة جنوب نابلس
  • الفتة والحج والأضحية.. طقوس الحج والعيد عند المصريين القدماء
  • أوريد: فصل جديد من الحرب الحضارية التي تنبأ بها المهدي المنجرة نعيشه في غزة