جهاز المخابرات يطيح بشبكة دولية تستخدم الأراضي العراقي كممر لتهريب المخدرات (صورة)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي، اليوم الثلاثاء (2 نيسان 2024)، الإطاحة بشبكة دولية تستخدم الأراضي العراقي كممر لتهريب المخدرات الى دول الجوار.
وقال الجهاز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "جهاز المخابرات الوطني العراقي، تمكن من اعتقال مجموعة إجرامية مكونة من ثلاثة أشخاص يحملون الجنسيات الأجنبية ويرتبطون بشبكة دولية لتهريب المخدرات ويستخدمون الأراضي العراقية كممر لإيصال المواد المخدرة الى دول الجوار".
وأضاف البيان، ان "العملية تمت بناءً على جهد استخباري نوعي أسفر عن كشف هويات أعضاء الشبكة الذين يعملون بغطاء شركة لنقل البضائع من وإلى العراق".
وأوضح، انه "بعد استلامهم شحنة كبيرة من حبوب الكبتاجون المخدرة التي تم اخفاؤها بواسطة مواد أولية تمهيداً لنقلها الى إحدى دول الجوار، تم اعتقالهم بالجرم المشهود وضبط المواد المخدرة التي بحوزتهم"، مؤكدا انه "تم تسليمهم أصولياً الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
تابعت اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ردود الأفعال حول ما صرَّحت به الدكتورة سعاد صالح من أن الحشيش ليس كالخمر، وأن تناوله جائز شرعًا، وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح.
وأصدر المجمع بيانًا ، أكد فيه أن الحشيش من المواد المخدرة المفترة التي ثبت طبيًا أنها تُسكِر وتُفتر العقل، ومن ثم قامت الفتوى على تحريمه. وقد نصَّ العلماء على أن كل مفتر حرام، لقول النبي ﷺ: "كل مسكر ومفتر حرام". والمفتر هو المخدر الذي يورث الفتور والخدر في أعضاء الجسم، والحشيش مفتر للعقل ومُغيِّب للإدراك، ومثله مثل المخدرات بجميع أنواعها، لذلك أجمع الفقهاء على تحريمه، وتجريم تحليله وإشاعة ذلك يضر بالشباب ويستقطب عقولهم وطاقاتهم إلى الكود وتعطيل الوعي السليم.
وأضاف المجمع في بيانه أن القانون يجرّم تعاطي الحشيش وبيعه، مؤكدًا على ضرورة التثبت من الفتاوى وأخذها من مصادرها الرسمية المعتمدة.
كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الدكتورة سعاد صالح لا تنتسب إلى لجان الفتوى بالأزهر الشريف، وأن ما صدر عنها لا يعبر عن رأي الأزهر، ولا يمت بصلة إلى فتاوى المؤسسة القائمة على التأصيل الفقهي المنضبط.