شاهد: شاعر سعودي مع جمال وعلاء مبارك في الحرم المكي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تم تداول صور ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تُظهر نجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، جمال وعلاء مبارك، وهما يقومان بتأدية مناسك العمرة في الحرم المكي.
وأثارت هذه اللقطات تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المستخدمين عن إعجابهم وتقديرهم لهذا العمل الديني، ودعوا لنجلي الرئيس السابق بالتوفيق والسعادة.
وفي سياق متصل، شارك الشاعر السعودي حسان بن علي الطيار صورة له، مع نجلي الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وذلك في المسجد النبوي الشريف.
وعلق الطيار على الصورة قائلا: "جعلها الله عمرة مقبولة اللهم زد هذه الوجوه نورا وضياء وازرع محبتهم في قلوب عبادك أجمعين".
نبلاء مصر الأجلاء أبناء فخامة الزعيم السيد الرئيس #محمد_حسني_مبارك رحمه الله، في القلب دائماً
حفظكم الله بعينه التي لا تنام#علاء_مبارك #جمال_مبارك#حسني_مبارك #مصر #المسجد_النبوي #المدينة_المنورة pic.twitter.com/qRyXHKWTpK
وأعرب الطيار في منشور آخر من المسجد النبوي عن سعادته بلقاء أحبته في هذا المكان المقدس، معتبرا هذا اللقاء فرصة مميزة.
ومن جهته، وصف الشاعر السعودي، علاء وجمال مبارك بأنهما "النجلين الفخيمين لفخامة السيد الرئيس محمد حسني مبارك رحمه الله وأحسن إليه"، معبراً عن أمله في أن يتقبل الله منهم ويحفظهم في حلهم وترحالهم.
وعلى صعيد متصل، نشر حفيد حسني مبارك، «عمر»، صورة له مع والده «علاء» من أمام الكعبة، معبراً عن أمله في قبول الدعاء ومغفرة الذنوب.
View this post on InstagramA post shared by @omaralaamubarak
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حسنی مبارک
إقرأ أيضاً:
جمال الأجواء بين متعة المطر ووعي السلام
في هذه الأيام، تتجلّى الأجواء بأبهى صورها؛ أمطارٌ تُنعش الأرض، وطقسٌ لطيف يبعث في النفوس الراحة والسكينة. أجواءٌ جميلة تدعو إلى السمر، والاجتماعات العائلية، والرحلات التي تعزز الترابط والمحبة والألفة بين الأهل والأصدقاء، فتتحول اللحظات البسيطة إلى ذكريات لا تُنسى.
وقد وفّرت دولتنا – حفظها الله – الكثير من مقومات الأمان والراحة، من متنزهات مهيأة، وتنظيمات واضحة، وتحذيرات مستمرة تهدف إلى سلامة الجميع. هذا الاهتمام يعكس حرصًا صادقًا على أن تكون متعتنا بالطبيعة مقرونة بالوعي والمسؤولية.
ومع جمال الأمطار، يبقى الحذر واجبًا؛ فجريان الأودية قد يكون مفاجئًا وخطيرًا، والدخول إليها أو الاقتراب منها يشكل تهديدًا حقيقيًا على الأرواح، مهما بدا المشهد آمنًا أو مغريًا. كما أن استخدام الحطب والفحم يتطلب انتباهًا شديدًا، لما قد يسببه من حرائق – لا قدر الله – خاصة في أوقات تكثر فيها الأعشاب الجافة وتشتد الرياح.
إن الاستمتاع بجمال الأجواء لا يكتمل إلا بالالتزام بالتعليمات، واحترام الطبيعة، والمحافظة على سلامتنا وسلامة من حولنا. فبالوعي والحذر، تبقى هذه الأيام جميلة، وتظل ذكرياتها دافئة وآمنة، كما نحب أن نعيشها ونحكيها.
وإلى جانب كل ما سبق، يمكننا تعزيز متعة هذه الأجواء بالأنشطة الهادفة والمفيدة؛ مثل المشي في الطبيعة، وقراءة كتاب تحت المطر، أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، مع مراعاة التعليمات الوقائية. فهذه اللحظات ليست مجرد ترفيه، بل فرصة لإعادة النشاط والنفسية الإيجابية، وتجديد الروابط الاجتماعية، مما يجعل كل يوم من هذه الأيام ذكرى ثمينة تجمع بين الجمال والفائدة، وتترك أثرًا طيبًا في القلب والعقل على حد سواء.