الخارجية الإسبانية: مناورات المغرب تجرى في مناطق “بعيدة عن مياه إسبانيا”
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، إن المناورات العسكرية التي يجريها المغرب بالساحل الأطلسي الجنوبي على مقربة من جزر الكناري، تتم في "مناطق محددة بشكل دقيق" و"بعيدة جدا عن المياه الإسبانية"، وذلك بعدما أبدت حكومة جزر الكناري في وقت سابق عن قلقها من هذه المناورات.
وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام إسبانية أن وزير الخارجية "خوسيه مانويل ألباريس" نقل ذلك إلى رئيس جزر الكناري "فرناندو كلافيجو"، خلال مكالمة هاتفية، حيث أنهى الأخير المحادثة راضيا عن التوضيحات المقدمة، كما اتفق الطرفان على عقد اجتماع مباشر "قريبًا" لتوضيح باقي التفاصيل.
وحسب ما أوردته وزارة الشؤون الخارجية الاسبانية، فقد اتفق ألباريس وكلافيجو على وضع العلاقات المغربية الاسبانية الجيدة فوق كل اعتبار، والحفاظ عليها تحصينا لمصالح إسبانيا وجزر الكناري، فيما أكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية مجددا على "استعداده الدائم" لمعالجة أي مسألة تتعلق بجزر الكناري.
وكشفت الخارجية الاسبانية عن هذه التفاصيل حول المناورات المغربية، تفاعلا مع مخاوف حكومة جزر الكناري التي عبرت في وقت سابق عن قلقها من المناورات العسكرية التي تجري منذ الأسبوع الماضي في المياه القريبة من الجزر، وذلك بعدما استفسر كلافيجو الحكومة الاسبانية حول علمها بالمناورات المغربية على مياه الأطلسي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جزر الکناری
إقرأ أيضاً:
من اليابان إلى الأردن.. 7 وجهات سفر للرجل الباحث عن إجازة بعيدة عن الصخب
في عالم تزداد فيه وتيرة الحياة وتسارع الإيقاع، يبحث كثير من الرجال عن تجارب سفر هادئة تتسم بالمعنى والخصوصية، بعيدا عن صخب المدن وازدحام الوجهات السياحية التقليدية. ولأن السفر ليس حكرا على المغامرات الجماعية أو الأجواء الصاخبة، فإن بعض الرجال يفضّلون الرحلات الفردية بوصفها فرصة للتأمل، واكتشاف الذات، والتعرف على ثقافات جديدة.
في ما يلي، نستعرض 7 وجهات مثالية للرجل الباحث عن إجازة هادئة توفر له تجربة سفر مختلفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رجلlist 2 of 2مفاتيح السعادة في رمضان.. كيف تخفف العبء عن زوجتك دون جهد كبير؟end of list 1. كيوتو – اليابانتعد واحة من السكينة والجمال الروحي، فكيوتو ليست مجرد مدينة، بل هي أشبه بكتاب مفتوح على تاريخ اليابان وجمالياتها. وتتضمن المدينة مئات المعابد، وحدائق الزنّ، وممرات الخيزران، وأسواق الشاي التقليدية، وغيرها من المعالم التي تجعلها مقصدا مثاليا لمن يسعى إلى الهدوء والتجرد من زحمة الحياة الحديثة.
أبرز الأنشطة:
بوابات معبد فوشيمي إناري. حديقة معبد ريوان-جي الصخرية. غابة أراشيياما وجولة إلى حديقة القردة. حي "غيون" حيث لا تزال ثقافة الغيشا حاضرة. 2. جزر الأزور – البرتغالتتميز هذه الوجهة بطبيعة عذراء وعزلة مريحة للنفس، ففي قلب المحيط الأطلسي، وعلى بعد آلاف الأميال من الضجيج، تقع جزر الأزور التي تتكون من 9 جزر بركانية تتميز بطبيعتها البكر وبحيراتها الزرقاء ومناظرها الخلابة.
أبرز الأنشطة:
إعلان البحيرتان التوأمان في "سيتي سيداديس". الينابيع الساخنة في منطقة "فورناس". بحيرة "لاغوا دو فوغو" الهادئة. رحلات مشاهدة الحيتان في جزيرة "بيكو". 3. بوتانتُعرف بوتان بأنها "مملكة السعادة"، إذ تقنن عدد السياح حفاظا على هويتها البيئية والثقافية. بعيدة عن عالم الاستهلاك، قريبة من روح الإنسان. الهدوء فيها ليس خيارا بل سمة عامة للحياة، كما يقول أهلها.
أبرز الأنشطة:
تسلق الممر المؤدي إلى دير "عش النمر". قلعة "بوناخا" على ضفاف النهر. وادي "فوبجيخا" والتأمل في طبيعته الصامتة. سوق "تيمفو" الأسبوعي. 4. شمال إسبانيا – أستورياس وكانتابريابعيدا عن الشواطئ المزدحمة في الجنوب الإسباني، يمتد الشمال الأخضر بصخوره وأشجاره وقراه الهادئة، حيث تعد أستورياس وكانتابريا الوجه الخفيّ لإسبانيا الغني بالبساطة والجمال الطبيعي. مدن لا تعرف الزحام، وأناس يحتفون بالبُعد عن التكلّف.
أبرز الأنشطة:
جبال "بيكوس دي أوروبا". بلدة "سانتيانا ديل مار" بحجارتها العتيقة. كهوف "إل سوبلاو" ذات التكوينات الجيولوجية الفريدة. مدينة "أوفييدو" المعروفة بمتاحفها وكنائسها. 5. جيونغجو وجونجو – كوريا الجنوبيةتشتهر كوريا الجنوبية بناطحات سحابها وشوارعها التي لا تنام، إلا أنها تتمتع بتراث عريق يلتقي بحياة معاصرة هادئة في مدن مثل "جيونغجو" و"جونجو"، حيث يلمس الزائر وجها آخر للبلاد، ويُحتفى بالتراث وتُصان العادات التقليدية.
أبرز الأنشطة:
زيارة معبد "بولغوكسا" وحدائق "تومولي". التجول حول بركة "أنابجي" مساء. الإقامة في بيوت "هانوك" التقليدية في جونجو. استكشاف المتحف الوطني بعيدا عن الزحام. إعلان 6. منطقة البحيرات – فنلندايعد الصمت في فنلندا فضيلة؛ ففي منطقة البحيرات الممتدة، حيث المياه تحاكي السماء، يجد السائح فرصة نادرة ليختلي بنفسه، فلا حاجة للكلمات حين تتحدث الطبيعة بهذه الفصاحة.
أبرز الأنشطة:
التجديف في بحيرة "سايما" ومراقبة الفقمة النادرة. زيارة قلعة "سافونلينا" التاريخية. تجربة الساونا الفنلندية في أحضان الطبيعة. التنزه في متنزه "كولي" الوطني المطل على غابات لانهائية. 7. الأردن – البتراء ووادي رم ومحمية ضانايشتهر الأردن بعظم بتاريخه وروح أهله وضيافتهم التي لا تُنسى وسط مواقع تاريخية محفورة في الحجر. لا يحتاج الزائر فيه إلى صخب أو بهرجة، فكل حجر يروي قصة، وكل فنجان شاي مع بدوي يُعلّمك شيئا عن الكرم والسكينة.
أبرز الأنشطة:
التجول في البتراء مع شروق الشمس. التخييم بين الكثبان في وادي رم. استكشاف محمية ضانا بأوديتها وأصواتها الطبيعية. زيارة المواقع الأثرية في جرش وجبل نيبو.