9 علامات لتحديد ليلة القدر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ليلة القدر ليلة خير من ألف شهر ينتظرها المسلمون في أنحاء العالم كل عام في شهر رمضان الكريم، هذه الليلة هي ليلة المعجزات يتقبل الله فيها الدعاء وترفع الأعمال الى الله لكل من أقامها وهذه الليلة تأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم ويعتقد البعض أنها تأتي في ليلة وترية والبعض الآخر يؤكد أنها يمكن أن تأتي في أي ليلة من الليالي العشر الأخيرة في الشهر كاملين بالصوم والصلاة والعبادة والصدقات والدعاء طلبا لها وكثرة الدعاء في تلك الأيام مستجابة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
وتبدأ ليلة القدر من مغرب اليوم الذي تأتي فيه حتى شمس ثاني يوم لذلك تبدأ الاعمال الصالحة والدعاء من هذه اللحظة حتى مطلع الشمس ولهذه الليلة فضائل عظيمة على كل من أقامها ذكرت في القرآن والاحاديث النبوية فهي ليلة المعجزات، ولها علامات تحدث وتبرز "البوابة نيوز" علامات ليلة القدر:
-صفاء السماء وسطوع النور.
-طمأنينة القلب وانشراح الصدر.
-الرياح فيها تكون ساكنة.
-الشمس تشرق فيها بدون شعاع.
-وهناك علامات ذكرها أهل العلم ولكن لم يثبت بأحاديث عن النبي:
الكلاب لا تنبح فيها.
الملائكة تنزل وتسلم على المسلمين.
ماء البحر ليلتها يصبح عذب.
الأشجار تسقط حتى تصل الأرض ثم تعود إلى أوضاعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليلة القدر العشر الاواخر شهر رمضان علامات ليلة القدر لیلة القدر تأتی فی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: علامات الساعة ظهرت ويوم القيامة قادم بغتة لا محالة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان يوم القيامة يوم عظيم، كثر ذكره في كتاب الله، وكثرت أسمائه لبيان عظمته، على عادة العرب في لغتهم، فإنهم كانوا إذا أحبوا شيئًا أكثروا من أسمائه، وإذا خافته كذلك، فتراهم أكثروا من أسماء الخمر، وكذلك أكثروا من أسماء الأسد.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لقد عدد الله أسماء يوم القيامة في كتابه المجيد فذكر منها : الساعة، والطامة، الآزفة، والحشر، والتغابن، يوم الحسرة، الصاخة ...إلخ.
واشار الى انه لا ريب من أنه يوم عظيم جليل، يغضب فيه ربنا سبحانه وتعالى، ولا يؤذن لأحد أن يشفع فيه إلا نبينا المصطفى ﷺ ، فيكرمه الله بهذا المقام المحمود، والشفاعة العظمى، ولعلنا نفصل القول في مقالات أخرى عن تلك الشفاعة وأحداث ذلك اليوم.
وكان من عظمة ذلك اليوم أن كثرت العلامات والأمارات التي تكون بين يديه تمهيدًا لحدوثه، وقد ذكر ربنا هذه العلامات أيضًا في كتابه فقال تعالى : (فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْراطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) [محمد :18].
وقد اهتم النبي ﷺ بإخبار الأمة بما يحدث، وبما حدث في الماضي ولم يطلعوا عليه، وذلك لتقوية إيمانهم، وتبشيرهم وتحذيرهم، وتعريفهم كيف يتم التعامل مع هذه الوقائع، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال : (قام فينا النبي ﷺ مقاماً، فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حَفِظَ ذلك مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ) [البخاري].
فقد ذكر ربنا أن أشراطها قد حدثت، وقسم العلماء علامات الساعة إلى علامات صغرى وعلامات كبرى، فالصغرى مظاهر تطرأ على المجتمعات الإسلامية، بل والمجتمعات العالمية.
والعلامات الصغرى ذكرت في الأحاديث النبوية تزيد عن سبعين علامة تدور أغلبها على : ظهور الفساد، وترك الدين، وقلة العقل، وقلة العلم، وشيوع ذلك بين الناس، وأن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، وإسناد الأمر إلى غير أهله، قلة العلم وظهور الجهل، وكثرة القتل، وشرب الخمور وتسميتها بغير اسمها، وكثرة الزنا والخنا، ولبس الرجال الحرير، ائتمان الخائن وتقريبه، وتخوين الأمين، وظهور الفحش والتفحش، اتخاذ المساجد طرقًا، ويظهر الموت فجأة، ظهور الفتن وعموم شرها، وكثرة الزلازل، وكثرة القتل، وتداعي الأمم وتكالبها على أمة الإسلام كما تتكالب الأكلة على قصعتها، والتماس العلم عند الأصاغر، ظهور النساء الكاسيات العاريات، وظهور أقوام معهم أسواط كأذناب البقر يضربون الناس بها، وتصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس.