المستقلين الجدد: خطاب الرئيس بعد أداء اليمين كاشف للتحديات ويحمل رسائل مهمة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد ان خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد اداء اليمين الدستورية للولاية الرئاسية الجديدة كاشف لكل التحديات علي كل الأصعدة ويستند للمصارحة والإصرار علي المواجهة.
ولفت الي أن الخطاب كاشف للملامح الاستراتيجيه الرئيسيه في الفترة المقبلة في جميع الملفات المهمة التي توضح اصرار الرئيس علي التغلب اي عقبات نحو بناء الجمهوريه الجديده في ظل ثوابت وطنية مبنية علي الاستقرار والحفاظ علي وحدة الوطن وسلامة اراضيه من اي مخاطر خارجية او داخلية.
وأضاف “عناني” فى بيان له، أن الخطاب يحمل رسائل هامه للداخل والخارج مبني علي ثقة الرئيس في قوة الشعب المصري واصالته داعيا الي تماسك الشعب خلف قيادته في طريق بناء الدولة التي ننشدها جميعا علي اسس ديمقراطية.
من جانبه قال حمدي بلاط نائب رئيس الحزب إن الخطاب اكد حرص الرئيس علي برامج الحماية الاجتماعية في ظل بناء الدولة علي أسس علمية وتكنولوجية حديثة في جميع الميادين.
وهنأ حزب المستقلين الجدد بجميع قياداته الرئيس عبد الفتاح السيسي بالولاية الجديدة متمنين له التوفيق والسداد لصالح الوطن والمواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غزة في صدارة الاهتمام المصري.. رسائل حاسمة من السيسي في قمة بغداد
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الرابعة والثلاثين ببغداد، حيث ألقى كلمة مصر التي تناولت أبرز قضايا المنطقة. الكلمة جاءت في توقيت بالغ الحساسية وسط تصاعد الأزمات في غزة والسودان وليبيا وسوريا.
وتضمنت رسائل حاسمة تعكس رؤية مصر تجاه الاستقرار الإقليمي ودعمها للحلول السياسية الشاملة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أمام القادة العرب أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تمثل تحديًا صريحًا لكل القوانين والأعراف الدولية، محذرًا من تداعياتها على الاستقرار الإقليمي.
أعلن الرئيس عزم مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، مشددًا على أن آلة الحرب لم تبقِ حجرًا على حجر، ولم ترحم طفلًا أو شيخًا.
تحذير من تفاقم الأزمات الإقليميةنوّه الرئيس إلى أن القضية الفلسطينية تمر بإحدى أكثر مراحلها خطورة، مؤكدًا أن أي تطبيع لن يحقق السلام الدائم دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
كما دعا إلى تحرك دولي جاد لوقف إطلاق النار في غزة، وخصّ الإدارة الأميركية بالمطالبة ببذل جهود ملموسة لوقف التصعيد.
أشار الرئيس السيسي إلى أن السودان الشقيق يمر بمنعطف خطير يُهدد وحدته واستقراره، داعيًا إلى حشد الدعم العربي للحفاظ على تماسك الدولة السودانية.
أما في الملف السوري، فقد أكد ضرورة استثمار رفع العقوبات الأميركية من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، وتهيئة الأرضية لعودة سوريا لدورها العربي.
جدّد الرئيس السيسي التأكيد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم التسوية السياسية في ليبيا، حفاظًا على وحدتها وسلامة مؤسساتها الوطنية.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، شدد على أن الوقت قد حان لاستعادة توازن الدولة عبر تسوية شاملة تُنهي المأساة الإنسانية المتفاقمة.
أعرب الرئيس عن الرفض القاطع لأي محاولات للمساس بسيادة دولة الصومال، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة واستقرار الدول العربية خط أحمر لا يجوز تجاوزه.
وأكد أن معالجة الأزمات الإقليمية يجب أن تكون عبر الحوار، وتحت مظلة عربية فاعلة تحترم الخصوصيات الوطنية.
رؤية مصر الشاملة للاستقرار العربي
ختم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن مواجهة التحديات المتصاعدة في المنطقة تتطلب تنسيقًا عربيًا واسعًا، ورؤية موحدة تضع الشعوب في قلب الأولويات.
وشدد على أن مصر ستبقى حاضرة بمواقفها ومساعيها السياسية من أجل استعادة الاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.