رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة تأدية اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تقدم الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بخالص التهاني القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة تأدية اليمين الدستورية لتولي فترة رئاسية جديدة لجمهورية مصر العربية، داعيًا المولى -عز وجل- أن يوفقه، ويسدد خطاه لما فيه صلاح البلاد، والعباد، وتحقيق الأمن، والسلام، والتنمية، والازدهار لمصرنا الغالية، وأن يستكمل بقيادته الحكيمة المخلصة مسيرة بناء الوطن، وتحقيق تطلعات الأمة المصرية في الجمهورية الجديدة
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وما حظيت به الجامعات المصرية؛ بدعم، ومتابعته خلال السنوات العشر الماضية؛ مما أدى إلى تحقيق تطور كمي، وكيفي غير مسبوق؛ فأولت الدولة المصرية جهدًا، ووقتًا، ودعمًا ماليًا، وعلميا لا ينكر؛ لتطوير، بل وإنشاء الكثير من الجامعات؛ مما جعل الجامعات المصرية مقصدًا لأغلب الدارسين من الدول الأخرى؛ حيث أصبح لدينا 109 جامعة ما بين حكومية، وأهلية، وخاصة، وتكنولوجية بدلًا من 49 جامعة عام 2014، و28 جامعة حكومية، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، إضافة إلى زيادة عدد المستشفيات الجامعية على مستوى المحافظات؛ لتصبح إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة إلى إنشاء الكثير من المراكز البحثية التابعة للجامعات المصرية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وكما أكد رئيس جامعة أسيوط على مواصلة الجامعة، وكافة قياداتها، ودعمها الكامل، وتأييدها لمسيرة العمل الوطني التي بدأت منذ عشر سنوات على مختلف الأصعدة؛ الداخلية، والإقليمية، والعالمية، وتحقيق عمليات التطوير التعليمية، والبحثية، وتعميق مفاهيم الانتماء لدى طلابها، والوصول لأفضل المستويات في التصنيفات الدولية.
وكما حققت جامعة أسيوط الكثير من الإنجازات، من بنية تحتية متطورة، ومستشفيات متخصصة، وأبحاث تطبيقية في كل المجالات؛ لتتصدر جامعة أسيوط محركات البحث العالمية، وتفرض واقعًا جديدًا عنوانه: جمهورية جديدة بالعلم، والعمل
وكما تقدم الدكتور أحمد المنشاوي؛ بالتهنئة أيضًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، بفوزه بالإجماع بجائزة برلمان دول البحر الأبيض المتوسط لعام 2024 بعنوان بطل السلام متمنيًن له المزيد من التوفيق في خدمة وطننا العزيز، وقضايا السلام الإنساني، والعالمي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اجتماع مجلس جامعة أسيوط السيسي فترة رئاسية جديدة تأدية اليمين الدستورية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ وزير الشباب والرياضة بمناسبة اختياره رئيسًا للجنة بمنظمة اليونسكو
يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني والتبريكات إلى أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمناسبة اختيار سعادته رئيسًا للجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد.
ويعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن بالغ سعادته بهذا الاختيار المشرف، الذي يعكس المكانة المتقدمة التي تحظى بها الكفاءات المصرية في المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن هذا الاختيار يجسد الثقة الدولية في الخبرات المصرية، ويبرهن على الدور الرائد لمصر في دعم السياسات الدولية، بما ينسجم مع رسالتها الحضارية والإنسانية، ودورها المهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.
مفتي الجمهورية: مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بالفكر أيضا
أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الهوية الوطنية تمثل مجموعة الخصائص والمقومات العقائدية واللغوية والمفاهيمية والأخلاقية والثقافية والعرقية والتاريخية، إضافة إلى العادات والتقاليد والسلوكيات التي تمنح الوطن شخصيته المميزة بين الأمم وتجعله معبرًا عن ثقافته ودينه وحضارته، موضحًا أن الوطن الذي يفقد هويته لا يعد وطنًا حقيقيًّا بل يصبح مجرد إقليم يسكنه أفراد بلا مبادئ أو معتقدات أو عناصر حضارية تميزهم؛ مما يجعلهم بلا انتماء أو ولاء أو هوية، مشيرًا إلى أن الانتماء للوطن والإخلاص في خدمته والتفاني في الدفاع عنه يمثل الجذر الأصيل للهوية الوطنية وعصب الوجود المجتمعي، وأن الإنسان الذي لا ينتمي لوطنه يفقد هُويته ويصبح سهل الاستقطاب من قِبل الجماعات المتطرفة والأجندات الخارجية بما يهدد أمن وطنه واستقراره، مشددًا على أن التحديات المعاصرة تفرض ضرورة الحديث المستمر عن الهُوية الوطنية لضمان وعي المجتمع بذاته وبما يميزه عن غيره وإدراك دَوره في مواجهة المخاطر التي تحيط به؛ حفاظًا على أمنه الداخلي واستقراره القومي.
جاء ذلك خلال كلمة فضيلته بالمؤتمر الدولي الحادي عشر لكلية التربية بنين بجامعة الأزهر تحت عنوان «جيل ألفا والتربية ..صناعة المستقبل وقيادة التغيير».