رئيس جامعة العاصمة: تغيير اسم الجامعة بداية لمرحلة جديدة
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، أن تغيير اسم الجامعة للعاصمة بداية لمرحلة جديدة تخدم فيها الجمهورية الجديدة، ويعكس الثقة الأكاديمية في جامعة حلوان.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) على مدار يومي 7–8 ديسمبر 2025 تحت عنوان: "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
وأعلن الدكتور السيد قنديل إطلاق الاسم الجديد لجامعة حلوان جامعة العاصمة في خطوة تاريخية لتقديم نموذج علمي جديد يشكل انطلاقة جديدة بما يواكب التطورات في قيادة المستقبل.
وأبدى سعادته لاختيار جامعة العاصمة (حلوان سابقاً ) لاستضافة هذا الحدث الهام وهو مايعكس استحقاق جامعة العاصمة (حلوان سابقاً) وهو ما يعكس التاريخ الكبير في التعاون بين الجامعات المصرية والروسية، مشيرًا إلى فخر الجامعة بخريجيها، ومنهم الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، والدكتور خالد العناني مدير عام منظمة اليونسكو.
وأوضح رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة لم تكتفِ باستضافة المنتدى، بل وضعت هدفًا واضحًا يتمثل في تقديم نسخة تضاهي المؤتمرات العالمية، حيث سخرت كل إمكاناتها من بنية تحتية وموارد بشرية وقدرات تنظيمية لإخراج المنتدى بهذا الشكل الذي يليق باسم جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) ومكانتها، مؤكدًا أن هذه المكانة صنعتها جهود كبيرة لأبناء الجامعة.
وأعرب رئيس جامعة العاصمة عن شكره لدور كل العاملين بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والمعاونين والعاملين لتنظيم هذا الحدث، ووجه الشكر للوزير لدعمه للجامعة لبناء حرم جديد من الجيل الخامس بالعاصمة، مستعرضًا كذلك توسعات الجامعة من إنشاء جامعة أهلية وتكنولوجية.
وأكد أن جامعة العاصمة (حلوان سابقاً) تستحق أن نحصل على حرم جديد يخدم الدولة المصرية بمواصفات جامعة من الجيل الخامس لتصبح قاطرة لقيادة التعليم حيث نمتلك أكثر من ١٠ كليات غير متناظرة، ولفت إلى أنها أكثر جامعة بها أعداد للطلاب بالجامعة الحكومية والأهلية والتكنولوجية وهو مايعكس الثقة الأكاديمية في الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة العاصمة رئيس جامعة العاصمة السيد قنديل الدكتور السيد قنديل حلوان الجمهورية الجديدة رئیس جامعة العاصمة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: منتدى اتحاد الجامعات الروسية والعربية منصة مهمة لتبادل الخبرات
تستضيف جامعة حلوان يومي 7 و8 ديسمبر 2025 فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، تحت عنوان: جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام"، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد الجامعات الروسية.
ويأتي المنتدى كمنصة دولية لتبادل الخبرات بين الجامعات العربية والروسية، ومناقشة مستقبل التعليم والبحث العلمي، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والابتكاري في مجالات التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء.
وحول المنتدى أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان أننا نفتخر باستضافة المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، والذي يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والارتقاء بالتعليم والبحث العلمي. هذا الحدث يعكس التزام الجامعة بتطوير التعاون الدولي وتعزيز الابتكار والمعرفة في المجالات الاستراتيجية مثل الفضاء والذكاء الاصطناعي."
وأشار الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن المنتدى يناقش موضوعات حيوية تمثل أولويات البحث العلمي العالمي. نحن في جامعة حلوان نحرص على تحويل مخرجات هذا المنتدى إلى برامج ومشروعات بحثية مشتركة، تدعم بناء القدرات وتطوير الشراكات الأكاديمية بين الجامعات العربية والروسية"، ويؤكد انعقاد المنتدى على الدور المتنامي لجامعة حلوان في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي والابتكار بين العالم العربي وروسيا.
وتفتتح فعاليات المنتدى بالجلسة النقاشية الأولى بعنوان: ما وراء الحدود: مستقبل التعاون العربي–الروسي في علوم الطيران والفضاء"، والتي تناقش إنشاء اتحاد عربي–روسي للجامعات لإقامة مرصد فضائي مشترك لاستكشاف الكواكب الخارجية والبحث عن دلائل الحياة في الكون، بما يسهم في دعم القدرات البحثية العربية والاستفادة من الخبرات الروسية.
وتناقش الجلسة الثانية بعنوان: الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية: تشكيل مستقبل التعليم والمجتمع"، محاور مهمة تشمل دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، تطوير الإدارة الجامعية، وأخلاقيات الابتكار والتكنولوجيا الرقمية.
وفي الجلسة الثالثة بعنوان: دبلوماسية الذكاء الاصطناعي: بناء الجسور عبر الابتكار بين روسيا والعالم العربي"، يناقش المشاركون دور الذكاء الاصطناعي كأداة للتعاون الدولي، وبناء منظومات بحث وابتكار مشتركة، وتطوير القدرات البشرية لمواكبة التحول الرقمي.
ويختتم المنتدى بالجلسة الرابعة بعنوان: اللغة الروسية والعربية في التعليم العالي: تعزيز الروابط الثنائية والتبادل الثقافي"، التي تستعرض أحدث أساليب تدريس اللغتين واستخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في تعليم اللغات.