أدلت عائلات النساء المحتجزات في غزة، والرهينتين المحررتين، بشهادات أمام لجنة برلمانية إسرائيلية، الثلاثاء، وركزت على مخاوفهم بشأن المتبقيات.

اعلان

وقال الحاضرون في الاجتماع إن شهادات الرهينات المُحررات حول الاعتداء الجنسي المزعوم خلال احتجازهن، تثير المخاوف بخصوص الأخريات المتبقيات.

وقالت ياردن جونين، التي تم أسر شقيقتها رومي أثناء هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7  تشرين الأول/أكتوبر، إن عدم إطلاق سراح الرهائن، وخاصة النساء، ناجم عن تقاعس الحكومة الإسرائيلية والعالم.

وقبل اجتماع اللجنة رفعت الحاضرات ملصقات تظهر صور الرهينات، ورسمت إحدى النساء خطوطاً حمراء على وجهها وارتدت ملاءة بيضاء ملطخة ببقع حمراء رمزاً للدم.

ويزداد يأس عائلات الرهائن مع استمرار الحرب دون أن يلوح في الأفق أي حل لمصير ذويهم.

شاهد: بعد أن قتلتهم غارة إسرائيلية.. جثث موظفي إغاثة دوليين تُنقل إلى مستشفى في غزةعائلات الرهائن الإسرائيليين تواصل مسيرتها لليوم الثالث من غلاف غزة باتجاه القدسشاهد: بلينكن يتحدث إلى أهالي الرهائن الإسرائليين الذين أمام فندق في تل أبيب

ويعتقد أن حماس تحتجز حاليا نحو 100 رهينة ورفات 30 آخرين بعد إطلاق سراح معظم الباقين خلال وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر مقابل إطلاق سراح فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.

وتجري إسرائيل وحماس مفاوضات بشأن الرهائن مقابل وقف إطلاق النار، لكن الجانبين ما زالا متباعدين بشأن شروطهما للتوصل إلى اتفاق.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد أن قتلتهم غارة إسرائيلية.. جثث موظفي إغاثة دوليين تُنقل إلى مستشفى في غزة بعد اعتقالها وتكبيل يديها.. امرأة تستولي على سلاح شرطي وتطلق النار في أكبر سوق في سانتياغو شاهد: احتفالات عيد الفصح في المجر برلمان إسرائيل حركة حماس احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة| إدانة دولية بعد مقتل 7 موظفي إغاثة أجانب في غارة إسرائيلية ونتنياهو يعترف بالمسؤولية يعرض الآن Next عاجل. تطوّر مُفاجئ في مفاوضات "هدنة غزة".. هل يرضخ نتنياهو لأهم شرط وضعته حماس؟ يعرض الآن Next حريق هائل في ملهى ليلي في إسطنبول يودي بحياة 29 شخصاً ويصيب آخرين بجروح خطيرة يعرض الآن Next شاهد: بعد أن قتلتهم غارة إسرائيلية.. جثث موظفي إغاثة دوليين تُنقل إلى مستشفى في غزة يعرض الآن Next شاهد: الحريديم يغلقون طريقاً حيوياً في إسرائيل احتجاجاً على محاولات تعديل قانون يعفيهم من التجنيد اعلانالاكثر قراءة أردوغان يتلقى ضربة موجعة: المعارضة التركية تعلن الفوز برئاسة بلديتي أنقرة واسطنبول تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يخلف جثثًا وخرابًا في مجمع الشفاء.. نحو 400 قتيل و700 معتقل شاهد: فيضانات في مدينة تطوان المغربية جراء الأمطار الغزيرة خسارة مدوية "للعدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية.. وأردوغان يعلق: "سنصحح أخطاءنا ونحاسب أنفسنا" نتنياهو يستفيق من عملية جراحية "ناجحة" على وقع الهوس باجتياح رفح

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف ضحايا شرطة إيران حركة حماس برلمان جريمة الاتحاد الأوروبي Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف ضحايا إيران My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية برلمان إسرائيل حركة حماس احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف ضحايا شرطة إيران حركة حماس برلمان جريمة الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف ضحايا إيران السياسة الأوروبية غارة إسرائیلیة یعرض الآن Next موظفی إغاثة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات قطر توشك على الانهيار.. خلافات عميقة تهدد جهود التوصل لهدنة وصفقة الرهائن

من أبرز القضايا الخلافية آلية دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، حيث تشترط حركة حماس أن يتم توزيعها عبر الوكالات الأممية والمنظمات الدولية، بينما تفضل إسرائيل تمريرها عبر "مؤسسة المساعدات الإنسانية في غزة" (GHF)، وهي آلية تديرها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة وتثير جدلًا واسعا. اعلان

دخلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة مرحلة شائكة، حيث كشف مسؤولون فلسطينيون أن الانقسامات العميقة بين الطرفين قد تؤدي إلى انهيار كامل للجهود الجارية لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وقال مصدر فلسطيني رفيع المستوى: إن "الوفد الإسرائيلي لا يمتلك صلاحيات فعلية لاتخاذ قرارات جوهرية"، وهو ما أكدته أيضًا شقيقة رهينة سابقة في تصريح نقلته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، حيث أفادت بأن "نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب، بل يحاول فقط كسب المزيد من الوقت السياسي".

وأضاف المصدر أن الهدف من إرسال وفد غير مفوض هو خلق انطباع بوجود تقدم، بينما تعمل الحكومة الإسرائيلية على تعطيل المباحثات في خطوة تُظهر عدم جديتها في التوصل إلى تسوية شاملة.

في المقابل، حافظ نتنياهو خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن على لهجة إيجابية، وقال إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق "خلال أيام"، وإن الاتفاق المقترح يشمل إطلاق حماس سراح 10 من أصل 20 رهينة لا تزال على قيد الحياة، و16 من أصل 30 جثة رهينة، وذلك في إطار هدنة مدتها شهرين.

ثماني جولات في ظرف أسبوع

ومنذ بداية الأسبوع الماضي، عقد الطرفان ثماني جولات من المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، حيث تم تقسيم الوفود في مبانٍ منفصلة، فيما تولى الوسطاء القطريون والمصريون والأمريكيون مهمة نقل الرسائل الشفهية والمكتوبة بين الطرفين.

وتضم الوفود الإسرائيلية ممثلين عن المؤسسة العسكرية والأمنية والسياسية، بينما يمثل حركة حماس وفد مركزي مكوّن من قيادات في الحركة داخل القطاع.

خلافات حول الإنسانية والانسحاب

ومن أبرز القضايا الخلافية هي آلية دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، حيث تشترط حركة حماس أن يتم توزيعها عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بينما تفضل إسرائيل تمريرها عبر "مؤسسة المساعدات الإنسانية في غزة" (GHF)، وهي آلية تديرها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة وتثير جدلًا واسعًا.

وبالنسبة للانسحاب العسكري، فقد قدّم الوفد الإسرائيلي في الجولة الخامسة رسالة مكتوبة أوضح فيها أنه سيحتفظ بمنطقة عازلة داخل القطاع بعمق يتراوح بين كيلومتر واحد إلى 1.5 كيلومتر.

لكن تصاعد التوتر جاء بعد أن طلب الوفد الفلسطيني خريطة توضح مناطق الانسحاب، لتظهر مفاجأة مفادها أن المناطق التي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية أعمق بكثير، وتشمل مناطق يصل عمقها إلى 3 كيلومترات في بعض الأماكن.

وتتضمن هذه المناطق كامل مدينة رفح في الجنوب، 85% من قرية خزاعة شرق خان يونس، وأجزاء واسعة من بلدات شمال القطاع مثل بيت لاهيا وبيت حانون، بالإضافة إلى أحياء شرقية في مدينة غزة مثل تفاحة وشجاعية وزيتون.

Related "أطباء بلا حدود" تدق ناقوس الخطر: غزة تواجه موجة حادة من سوء التغذيةاجتماع "سرّي" في واشنطن بشأن غزة.. وحماس توافق على إطلاق سراح 10 رهائن في أطار المفاوضاتنتنياهو يعود إلى تل أبيب دون اتفاق.. وتقرير يكشف: تدخّله عطّل المفاوضات في لحظات حاسمةاتهامات بالتمادي والخداع

واعتبر مسؤولون في حماس أن هذا التناقض بين الرسالة المكتوبة والخريطة يُظهر نية إسرائيلية غير صادقة، مما زاد من تآكل الثقة بين الأطراف.

واتهم المسؤولون الفلسطينيون الوفد الإسرائيلي بمحاولة كسب الوقت لإظهار تقدّم مصطنع خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن.

وقال أحد كبار المفاوضين الفلسطينيين لـ"بي بي سي": "لم يكن هناك أي جدية في هذه الجولات، واستخدمها الطرف الإسرائيلي فقط لخلق انطباع زائف عن التقدم".

وأكد أن إسرائيل تمارس سياسة ممنهجة تهدف إلى تشريد السكان تحت غطاء التخطيط الإنساني، مشيراً إلى خطة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لإنشاء ما أسماه "مدينة إنسانية" في رفح تستقبل نحو 600 ألف فلسطيني في المرحلة الأولى، وصولاً إلى استيعاب كامل سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة.

وتتضمن الخطة فحص الفلسطينيين أمنيًا من قبل القوات الإسرائيلية قبل دخولهم إلى هذه المنطقة، ومنعهم من الخروج منها، وهو ما أدانته منظمات حقوق الإنسان محليًا ودوليًا، ووصفته بأنها خطوة تشبه إنشاء "معسكر اعتقال".

دعوات للتدخل الأمريكي

وفي ظل تصاعد التوترات، دعا الجانب الفلسطيني الإدارة الأمريكية إلى التدخل بشكل أكثر فاعلية لدفع إسرائيل نحو تقديم تنازلات حقيقية، لمنع انهيار كامل لمسار المفاوضات في الدوحة.

وحذّر الوسطاء من أن فشل هذه الجهود سيعقد من المشهد الإقليمي، ويهدد بانهيار جهود التهدئة، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وقال دبلوماسي عربي في الدوحة: "العملية معلقة على خيط رفيع. أي تأخير في التحرك الجاد قد يؤدي إلى انهيار كامل وغير محسوب العواقب".

وبدأ الجيش الإسرائيلي حملته في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ردًا على هجوم شنه مقاتلو حركة حماس أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، واحتجاز 251 آخرين كرهائن.

وبحسب إحصائيات وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قُتل منذ بدء العملية العسكرية ما لا يقل عن 57,823 شخصًا، ثلثاهم من المدنيين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مصادر فلسطينية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة متعثرة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
  • مفاوضات قطر توشك على الانهيار.. خلافات عميقة تهدد جهود التوصل لهدنة وصفقة الرهائن
  • من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
  • نتنياهو: نأمل إبرام اتفاق بشأن الرهائن خلال أيام قليلة
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل بعد تصريح "هزيمة حماس"
  • ما رد حماس على تصريحات نتنياهو عن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار؟
  • عاجل. نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • نتنياهو لعائلات الرهائن: نريد إنهاء الحرب في غزة بعد الهدنة
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل
  • زامير: توافر الظروف للمضي في اتفاق بشأن الرهائن في غزة