شددت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، على أهمية حشد التمويلات من قبل المجتمع الدولي لتقديم المساعدة للمواطنين اينما في ظل الاوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، في العاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم للشئون الإنسانية في اليمن جوليان هارنيس، لمناقشة التنسيق والتعاون المشترك بين الحكومة والمنظمات الدولية والمانحين.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش ملفات انسانية وتنموية والاجراءات والترتيبات المشتركة بين الوزارة ومكتب الممثل المقيم لعقد المنتدى الإنساني وخطة التعافي وأولويات الاحتياجات التنموية والتسهيلات المقدمة وزارة التخطيط للمنظمات الدولية العاملة في اليمن بالإضافة إلى ملف النازحين.

 

بدوره، ثمن الممثل المقيم للشئون الإنسانية باليمن، دور وزارة التخطيط في تقديم المساعدة للمنظمات في تنفيذ التدخلات الانسانية، مستعرضاً توجه مكتب الممثل المقيم للشؤون الإنسانية في بلادنا خلال الفترة القادمة وجهود مساعدة الحكومة في إعداد خطة التنمية وحشد التمويلات من الجهات المانحة. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة التخطيط والتعاون الدولي اليمن انهيار الاقتصاد الحرب في اليمن الممثل المقیم

إقرأ أيضاً:

الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية يشيد بجهود المملكة في دعم الإنذار المبكر والتعاون الدولي

أشاد الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية والترابية، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بمبادرة المملكة العربية السعودية العالمية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، مشيرًا إلى أهمية التعاون الذي تقوده المملكة بين المراكز الإقليمية المعتمدة لمكافحة الظواهر الغبارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والدعم المالي الذي قدمته المملكة بمقدار “10” ملايين دولار على مدى 5 سنوات، لتعزيز قدرات الدول المتأثرة بهذه الظواهر.

وأكدت المملكة العربية السعودية التزامها بدعم العمل المناخي والبيئي، وتعزيز التعاون العلمي والتقني لمواجهة آثار العواصف الرملية والترابية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك ضمن رؤيتها الإستراتيجية وجهودها المستمرة لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن المملكة تواصل جهودها لمواجهة الظواهر الغبارية ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال مبادرات نوعية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب تأسيس مراكز متخصصة مثل المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، ومركز التغير المناخي، وبرنامج استمطار السحب، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، مشيرًا إلى أن إنشاء المركز الإقليمي في مدينة جدة عام 2022 يُعد خطوة إستراتيجية ضمن منظومة دولية؛ بهدف تحسين التنبؤ بالعواصف الغبارية وتعزيز الإنذار المبكر، إذ يعمل المركز على دعم منظومات الإنذار، وتبادل البيانات، وبناء القدرات، والمساهمة في الحد من التأثيرات الصحية والاقتصادية للعواصف.

واستعرض القحطاني الجهود العلمية والبحثية للمملكة، منها استضافة المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية في الرياض، بمشاركة أكثر من “47” منظمة وجامعة، و”200″ خبير، إلى جانب تنظيم ورش عمل إقليمية بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والإسكوا، والتعاون مع مراكز دولية متخصصة مثل مركز برشلونة للغبار.

اقرأ أيضاًالمملكة“وزير الصناعة” يدعو قادة الشركات التعدينية الروسية للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي يعقد بالرياض يناير المقبل

وأعلن استعداد المملكة لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للعواصف الغبارية والرملية في عام 2026، لمواصلة الزخم العلمي وتقييم ما تحقق من إعلان الرياض، ومواصلة البحث في التحديات والحلول المرتبطة بهذه الظواهر، لافتًا النظر إلى أن جهود المملكة في مكافحة تدهور الأراضي أسهمت في زراعة أكثر من “142” مليون شجرة، واستصلاح أكثر من “436” ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية “18%” من أراضي المملكة ضمن خطة “30×30” المعتمدة من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، فضلًا عن إطلاق “7” محميات ملكية تُمثّل “13.5%” من مساحة المملكة.

وفي إطار التعاون الدولي، أشار إلى مبادرة المملكة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للعواصف الغبارية، وتقديمها دعمًا ماليًا قدره “10” ملايين دولار لتطوير النماذج العالمية، وبناء القدرات، إلى جانب شراكات مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لإعداد خطة شاملة للحد من مصادر الغبار.

وجدد القحطاني التأكيد على التزام المملكة بمواصلة دعم الجهود الدولية وتوسيع نطاق الشراكات لتطوير أنظمة الإنذار المبكر، وحماية الإنسان والبيئة، وبناء مجتمعات أكثر صمودًا في وجه التغيرات المناخية والظواهر الغبارية.

مقالات مشابهة

  • ناقشا العلاقات الثنائية.. “البديوي” يلتقي بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تودع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر وتشيد بالشراكة المثمرة
  • 5 وثائق مع الصين.. الحصاد الأسبوعي لأنشطة وفعاليات وزارة التخطيط والتعاون الدولي
  • مدير الإغاثة الطبية: «الوضع الإنساني كارثي.. ومؤسسة غزة الإنسانية تمارس قتل المواطنين»
  • الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية يشيد بجهود المملكة في دعم الإنذار المبكر والتعاون الدولي
  • مندوبية التخطيط : النمو الاقتصادي إرتفع 4.6 في المائة خلال الفصل الثاني لسنة 2025
  • مندوبية التخطيط:  النمو الاقتصادي ارتفع في الفصل الثاني من 2025 بفضل الفوسفاط وقطاع البناء والفلاحة 
  • المملكة تؤكد على أهمية العمل الحاسم والتعاون الدولي لسد فجوات العصر الذكي
  • كيف يتم وقف التدهور الاقتصادي والمعيشي بعد الحرب؟
  • مدير مراسم الخارجية يستقبل الممثل المقيم لـ«صندوق الأمم المتحدة للسكان» في ليبيا