منظمة الهجرة الدولية: أكثر من 35 ألف شخص فروا من العاصمة الهايتية خلال شهر مارس
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفادت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء أن أكثر من 53 ألف شخص فروا من بور أو برنس خلال الفترة من 8 إلى 27 آذار/مارس، هربا من عنف العصابات الذي تشهده العاصمة الهايتية.
وفق المنظمة الدولية للهجرة فإنه "بالإضافة إلى التسبب في النزوح داخل منطقة بورت أو برنس، فقد دفعت الهجمات وانعدام الأمن السائد المزيد من الأشخاص إلى مغادرة العاصمة بحثا عن ملجأ في المقاطعات معرضين حياتهم للخطر عبر سلوك طرق تسيطر عليها العصابات".
أطلقت عملية لجمع البيانات من أجل فهم أفضل لهذه الظاهرة وتخصيص الموارد اللازمة للاحتياجات الأكثر إلحاحا.
وتجدر الإشارة أنه غادر ثمانية من كل 10 أشخاص بسبب عنف العصابات، ويقول حوالى 6 من كل 10 إنهم سيبقون في هذه المنطقة طالما تطلب الأمر.
كما أن أكثر من نصف الأشخاص (53%) اختاروا وجهتهم النهائية لأنهم يتحدرون منها، وأكد جميع الأشخاص الذين تم استجوابهم تقريبا (97%) أن لديهم عائلة ستستضيفهم.
وإذ أعربت سلطات البلدان المجاورة عن خشيتها من مواجهة موجة من اللاجئين، أشار 96% ممن شملهم الاستطلاع إلى رغبتهم في البقاء في هايتي.
في المقابل، يريد 3% فقط الذهاب إلى جمهورية الدومينيكان المجاورة وأقل من 1% إلى الولايات المتحدة والبرازيل.
تواجه البلاد منذ عقود الفقر والكوارث الطبيعية وعدم الاستقرار السياسي وعنف العصابات.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات البلدية التركية ريبورتاج عنف هايتي الولايات المتحدة هايتي جرائم مواجهات بورت أو برنس حقوق الإنسان الهجرة إسرائيل تركيا انتخابات معارضة الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية تعزيز الدعم الطبي للأطفال المتضررين من الحروب
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالسيدة بيرجيت ستيفتر، ممثلة منظمة «فريدنزدورف» الدولية، بحضور الدكتور محمد عبد الستار البدري، سفير مصر لدى ألمانيا، لبحث تعزيز التعاون في تقديم الرعاية الطبية والإنسانية للأطفال المتضررين من النزاعات، لاسيما في قطاع غزة.
جاء هذا اللقاء على هامش مشاركة الدكتور عبد الغفار في فعاليات «قمة الصحة العالمية 2025» المنعقدة في برلين خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اللقاء التزام مصر بتوسيع التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية لدعم الأطفال المتضررين من الحروب، مشددًا على أولوية تقديم الرعاية الطبية المتكاملة وتخفيف المعاناة الإنسانية لأهالي غزة من خلال المستشفيات والمراكز الطبية المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول آليات التعاون مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية، التي تُعد إحدى أبرز المنظمات الإنسانية في ألمانيا منذ تأسيسها عام 1967، حيث تقدم خدمات طبية مجانية للأطفال المتضررين من الحروب والأزمات عبر نقلهم للعلاج في ألمانيا أو تنفيذ مشروعات طبية وإنسانية في بلدانهم. واستعرض اللقاء مبادرات المنظمة، بما في ذلك إنشاء قرى السلام، المراكز الصحية، ورش الأطراف الصناعية، وبرامج إعادة التأهيل والتوعية بثقافة السلام.
وأشار المتحدث الرسمي إلى جهود وزارة الصحة المصرية في دعم الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، حيث جهزت الوزارة 37 مستشفى استراتيجيًا وأكثر من 300 مستشفى في 27 محافظة، شملت 164 مستشفى تغطي جميع التخصصات الطبية. وأُجريت 4800 تدخل جراحي، منها 2600 عملية كبرى، إلى جانب 14 ألف جلسة غسيل كلوي، و89، 600 فحص طبي لأكثر من 104 آلاف مريض. كما شملت الجهود إجلاء 1900 مريض للعلاج في 13 دولة بالتعاون مع شركاء دوليين، وتطعيم 13، 265 طفلًا ضد شلل الأطفال والحصبة، وفحص أكثر من 107 آلاف حالة في عيادات مخصصة.
ولفت إلى أن الجانبين ناقشا سبل تسهيل علاج الأطفال المصابين من غزة، خاصة ذوي الإصابات الخطيرة والحروق والأمراض المزمنة، عبر التنسيق مع المستشفيات الألمانية الشريكة للمنظمة، وبحث تنفيذ مشروعات طبية مشتركة في مصر تشمل خدمات التأهيل والرعاية الصناعية، كما تطرقت المناقشات إلى تعزيز التنسيق اللوجستي والإداري لتيسير سفر الأطفال المرضى وأسرهم، بما يتماشى مع اللوائح الصحية والهجرة في البلدين، ودعم البعثات الإنسانية الجارية والمستقبلية.