الشيخ: نادم على الرحيل عن الأهلي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
علق أحمد الشيخ، لاعب مصر المقاصة والأهلي السابق، على قرار رحيله عن المارد الأحمر، بعدما رحل للدوري السعودي.
بمشاركة إياد العسقلاني.. روستوف يفوز على خيمكي بكأس روسيا
وأكد الشيخ في تصريحات إذاعية على ندمه الشديد بقرار رحيله عن الأهلي، مشيرًا إلى أنه أخطأ بالانصات لاصدقائه، والذي اعتبرهم سيئين.
تحدث أحمد الشيخ عن ملف رحيله عن النادي الأهلي، حيث قال: "أصدقاء السوء كان لهم دورًا كبيرًا في تمسكي بالرحيل عن الأحمر".
وتابغ: "صحابي قاموا بشحني ومطالبتي بالرحيل عن القلعة الحمراء، إلى السعودية نتيجة عدم مشاركتي في المباريات".
وأكمل: "أخطأت عندما استمعت لأصدقاء السوء، لكنني تعلمت من أخطائي ولم أسمع لهم مرة أخرى".
واختتم الشيخ تصريحاته: "إذا كنت مكان رمضان صبحي ما رحلت عن الأهلي لأي ناد أخر وواصلت المشوار معه مهما كانت الضغوط، وعبد الله السعيد من أذكى اللاعبين بعدما قرر ختام مشواره في الزمالك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الشيخ مصر المقاصة الأهلي
إقرأ أيضاً:
بعد رحيله رسميا عن الأهلي.. ما وجهة علي معول المقبلة؟
أعلن التونسي علي معلول، ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، رحيله رسميًا عن صفوف القلعة الحمراء، خلال الفترة الجارية.
جدير بالذكر أن عقد علي معلول مع الأهلي قد انتهى بنهاية الموسم الجاري، وقرر مسؤولو القلعة الحمراء عدم تجديد عقد اللاعب.
ودع علي معلول عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، جماهير الأهلي برسالة مؤثرة، قائلا: "جمهور الأهلي العظيم، تم إبلاغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين أنحنت الأيام، وقلبي حين عز الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يقاس إلا بالمحبة والوفاء".
وأضاف: "منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، إسمها "الأهلي"، تسع سنوات مرت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف والانتماء الذي لا يُشترى".
وتابع: "لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي"، قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي".
وأكمل: "يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركوني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يرد".
وواصل: "سجلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول"، ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم".
وأردف: "اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الإنتماء له كأنه الأول".
واختتم معلول: "إلى أهلي وزوجتي وأبنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم، شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكني أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً، نحو القمة، أنا راحل، لكن الحب باقٍ، أحبكم للأبد".
أرقام علي معلول مع الأهلييذكر أن علي معلول قد انضم إلى النادي الأهلي، في يوليو 2016 قادما من فريق الصفاقسي التونسي، مقابل 730 ألف يورو.
وشارك معلول منذ انضمامه إلى القلعة الحمراء، في 292 مباراة بمختلف البطولات، تمكن خلالهم من تسجيل 53 هدفا وتقديم 85 تمريرة حاسمة، ليسجل اسمه كأحد أهم المحترفين في تاريخ القلعة الحمراء.
ما وجهة علي معلول المقبلة؟بحسب التقارير الصحفية المتداولة، فإن علي معلول يرفض فكرة اعتزاله كرة القدم بعد رحيله عن النادي الأهلي، حيث يرغب في مواصلة مشواره الكروي عقب الرحيل من المارد الأحمر.
“معلول” لديه عروض من الدوري المصري، لكنه يرغب في خوض تجربة جديدًا بعيدًا عن الدوري المصري مكتفيًا بالفترة التي قضاها داخل الأهلي، حيث استقر على خوض تجربة جديدة، والأقرب عودته إلى الدوري التونسي حيث لديه أكثر من عرض على رأسهم ناديه السابق الصفاقسي، وذلك إذا لم يتلق أي عروض خليجية.