شهدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، حفل الإفطار الجماعى، الذي نظمته أسرة طلاب من أجل مصر جاء حفل الإفطار تحت رعاية  رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور شريف محمد على، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي الدكتور إبراهيم الكفراوي، منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر ووكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.


 

حضر حفل الإفطار الدكتور عماد زكريا، أمين عام الجامعة، والدكتور شعبان جادالله عميد كلية الطب البيطري السابق، والدكتوره عزة العمري، مدير وحدة قادرون بإختلاف،وبعض السادة أعضاء هيئة التدريس، والدكتور ناصر خضر، مدير عام الإدارة الطبية بالسادات، ولفيف من العمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس،والقيادات الإدارية.


نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة مدينة السادات الإفطار السنوي للأسرة تحت شعار "طلاب من أجل مصر طلاب الخير فى شهر الخير"،حيث أجتمع طلاب وطالبات الأسرة على مائدة الإفطار الرمضاني، وأستهل حفل الإفطار بعزف السلام الجمهوري، ثم آيات من القرآن الكريم، وفقرات فنية رائعة من الشعر  للطالب أحمد ابراهيم الكفراوي، والأغاني الرمضانية من خلال كورال الجامعة كما تم تقديم فقرات فنية متنوعة شملت الغناء والإنشاد والإبتهالات. وبمشاركة طلاب من أجل مصر .

تعزيز العلاقات الإنسانية

خلال الحفل هنأت رئيس الجامعة، الطلاب ومنسوبي الجامعة بشهر رمضان الكريم، معربة عن سعادتها بالتواجد وسط أبنائها الطلاب في هذه الأجواء الرمضانية، وأشادت بالتنظيم موجهة الشكر للقائمين عليه، مشيرة إلى حرص إدارة الجامعة على تعزيز العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين منسوبي الجامعة من خلال جو أسرى في مثل تلك المناسبات والأجواء الرمضانيه مضيفه أن إقامة الإفطار الجماعى يعمل على تعزيز أواصر الألفة وبث روح المحبة بين طلاب الجامعة، وتأكيدا للقيم الجامعية فى العمل كعائلة واحدة، معربة عن سعادتها بهذا اللقاء موجهة الشكر لطلاب من أجل مصر نظراً لجهودهم ومشاركتهم الفعالة والملحوظة فى مختلف أنشطة الجامعة .

كما صرحت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، أن دور أسرة طلاب من أجل مصر  بالجامعة أصبح علامة واضحة في الأنشطة الطلابية، التي تعقد بالجامعة وفي العديد من المحافل والفعاليات التي يمثلون الجامعة بها، ومشاركتهم الملموسة في الأحداث المجتمعية التي تُدل على وعيهم ورمز للإنتماء للوطن ولجامعة مدينة السادات.

كما طالب الدكتور شريف محمد على، الأسرة، بضرورة العمل على زيادة الأنشطة، ومحاولة جذب الطلاب للمشاركة، لافتاً إلى أن الأنشطة لها الإسهام الأكبر في بناء شخصية الطالب الجامعي العلمية والحياتية، مؤكداً أن الجامعة تدعم الأنشطة الطلابية الهادفة، وتسخر لها كافة الإمكانيات المتاحة، موجهاً شكره لأسرة طلاب من أجل مصر.

وفي ختام الحفل قام الدكتور إبراهيم الكفراوي بتقديم درع الأسرة إلى الدكتوره شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور شريف محمد على، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،ثم قامت رئيس الجامعة، بتسليم الطلاب الحاصلين على أعلى المراكز فى الأنشطة الطلابية بإسم الأسرة، كما تم تكريم الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة القادرون بإختلاف، وفى نهاية الحفل الختامي تم التقاط الصور التذكارية لطلاب الأسرة مع رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئیس جامعة مدینة السادات أسرة طلاب من أجل مصر رئیس الجامعة حفل الإفطار

إقرأ أيضاً:

تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ11 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية

 

 

 

صلالة- الرؤية

احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.

وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".

وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.

واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.

وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 %  منها في الفئة Q1  وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2%  من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS  العالمي 2026  ضمن الفئة 851 - 900  في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025  ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً  و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".

وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".

وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".

وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."

وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".

بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."





 

مقالات مشابهة

  • طلاب هندسة القاهرة يحصدون المركزين الأول والرابع في هاكاثون المتحف المصري
  • طلاب هندسة القاهرة يفوزون في هاكاثون المتحف المصري الكبير
  • توجهيات عاجلة من رئيس جامعة العاصمة بشأن امتحانات الفصل الدراسي الأول
  • جامعة مدينة السادات تطلق قافلة شاملة ومشروعًا توعويًا بقرية كفر السنابسة ضمن مبادرة «حياة كريمة»
  • رئيس جامعة العاصمة يوجه بحل مشكلات الطلاب قبل الامتحانات
  • تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ21 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
  • تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ11 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
  • جامعة العاصمة تطلق الموسم الرابع من مسابقة العباقرة
  • رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يشهد افتتاح الجمعية العمومية للشراكات الاكاديمية