«صباح الخير يا مصر»: مبنى البرلمان في العاصمة الإدارية أيقونة العمران الحديث
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «مبنى البرلمان في العاصمة الإدارية الجديدة.. أيقونة العمران الحديث»، لافتًا إلى أن المبنى صرح معماري صُمم بأيادي مصرية وفقًا لمعايير عالمية، كما أنه حصل على العديد من الجوائز باعتباره مُحقق للتنمية المستدامة.
وأشار التقرير إلى أن البرلمان في العاصمة الإدارية الجديدة، هو أيقونة العمران الحديث في مصر، لأنه يجمع ما بين الحداثة والأصالة ويُعبر عن ملامح الجمهورية الجديدة، فهو يمثل علامة مميزة وامتداد للبنية المعمارية غير المسبوقة التي تشهدها مصر.
وأضاف: «مجلس النواب في العاصمة الجديدة، صُمم بأيدي مصرية، وفقًا لمعايير عالمية، وهو مشروع عملاق جرى إنجازه خلال عامين، ليصبح أيقونة معمارية فريدة بعدما حصل على جائزة البرلمان العربي كأفضل مشروع عربي لتحقيق التنمية المستدامة لعام 2021».
جائزة أفضل مشروع فئة مشروعات المباني الحكوميةوتأكيدًا على روعة التصميم والتشييد وتكميلًا للجهود المصرية، حصل البرلمان على جائزة أفضل مشروع فئة مشروعات المباني الحكومية في مسابقة التحكيم العالمية لمجلة «إي إن أر الأمريكية» لعام 2021.
ولفت إلى أن العمل في مبنى البرلمان الجديد بدأ عام 2017، بمشاركة حوالي 7000 مهندس وعامل، ويقع على مساحة 26 فدانا، أي ما يعادل 109 ألف متر مسطح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج صباح الخير يا مصر صباح الخير يا مصر البرلمان الجديد العاصمة الإدارية الجديدة مجلس النواب البرلمان فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!