شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن جماعات الحشاشين وعصابات المجرمين في خدمة المحتلين، ما أشبه الليلة بالبارحة جماعات الحشاشين و عصابات_المجرمين في خدمة المحتلين. .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جماعات الحشاشين وعصابات المجرمين في خدمة المحتلين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

جماعات الحشاشين وعصابات المجرمين في خدمة المحتلين

ما أشبه الليلة بالبارحة:

جماعات #الحشاشين و #عصابات_المجرمين في خدمة #المحتلين.

#الشيخ_كمال_الخطيب

لم يعد خافيًا على أحد طبيعة المرحلة العصيبة التي يمرّ بها أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني في ظلّ تفشي موجة ولعنة العنف التي حصدت قريبًا من ألفي ( 2000) شخص خلال 20 سنة الأخيرة، وحصدت قريبًا من مائة وثلاثين ( ١٣٠ ) شخصًا خلال السبعة أشهر الأخيرة.

وفي تأكيد وصف ما يجري بأنه لعنة وأنه مخطط أسود تقف خلفه أيادٍ مشبوهة وحاقدة، فيكفي الإشارة إلى أن 20 سنة قبل العام 2000 أي منذ العام 1980- 2000 فإنها لم تُرتكب سوى 85 جريمة قتل في كل الداخل الفلسطيني من أقصى الجليل شمالًا إلى أقصى النقب جنوبًا.

وإن عودة لقراءة التاريخ تطلعنا أن سياسة الفتن وتمزيق النسيج الاجتماعي وإثارة #الرعب والخوف وإشاعة #القتل قد اعتمدت أكثر من مرة في تاريخ أمتنا، وليس أنه القتل والجريمة التي يمكن أن تحصل بظروف مختلفة والتي لا يخلو منها أي مجتمع، وإنما أتحدث عن الجريمة المنظمة التي تقف خلفها جماعات وعصابات.

وإنها المقارنة بين فترة المشروع الصليبي ووقوع #القدس و #المسجد_الأقصى تحت الاحتلال، وفترة المشروع الصهيوني ووقوع القدس والمسجد الأقصى تحت احتلاله، حيث أنه في غمرة سعي الأمة يومها لاسترداد مسجدها الأقصى وحشد الطاقات لأجل ذلك، وإذا بعصابة وجماعة اسمها “جماعة الحشاشين” تظهر لتقوم بأعمال تدميرية داخل مجتمعات الأمة الإسلامية.

وبالمقابل فإنه وفي غمرة بل وبعد انتفاضة الأقصى الثانية في العام 2000 وعودة قضية القدس والأقصى والمخاطر المحدقة بهما، لتصبح قضية الأمة كلها وما كان لأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل من دور مبارك ومتقدم في إعادة الحياة والروح لهذه القضية وارتقاء 13 شهيدًا من شباب الداخل الفلسطيني، وفجأة ومرة واحدة بعد العام 2000 وإذا بعصابات المجرمين تظهر، وإذا بشعبنا يعيش ويكتوي على وقع كرة اللهب والدم المتدحرجة حتى تفاقمت وأصبحت كابوسًا وزلزالًا ولعنة تعصف وتضرب بمجتمعنا.

ظهرت جماعه الحشاشين تأسست على يد الحسن بن الصباح وراشد الدين سنان بن سنان، وهي امتداد لجماعة الفاطميين العبيديين حيث انشقت عنها، وقد عُرفوا بالحشاشين لكثرة استعمالهم الحشيش والمخدر أثناء تنفيذ عملياتهم. كانت نشأتهم خلال الاجتياح الصليبي لبلاد المسلمين، وكانت من أخطر الحركات السرية الإرهابية في تاريخ المشرق الإسلامي، وقد حفل تاريخهم بالإرهاب السياسي والاغتيالات المنظمة ضد زعماء وقادة أهل السنة، وثبت تعاملهم وخدمتهم وتنسيقهم مع قادة الحملات الصليبية.

أما عصابات المجرمين

وهي مجموعة العصابات التي ظهرت في الداخل الفلسطيني والتي راحت تنشق عن بعضها البعض وتشكل عصابات مستقلة بفعل المطامع والمغانم ونشوة القوة التي شعر بها بعض الأفراد، حتى أن الحديث يدور عن إحدى عشرة عصابة منظمة تعمل في الداخل الفلسطيني، وقد نُشرت قائمة بأسمائهم في صحيفة يديعوت العبرية يوم الثلاثاء 6/6/2023، وأن بعض هذه العصابات لها تحالفات مع عصابات تعمل في الوسط اليهودي.

وإن قراءة متفحصة توصل إلى أن قواسم مشتركة كثيرة تجمع بين عصابات الحشّاشين عاشت وترعرعت في كنف احتلال المشروع الصليبي وبين عصابات المجرمين عاشت وترعرعت في كنف حكومات المشروع الصهيوني، ويكفي أن نقرأ هذا النص الوارد في صفحة 123 من كتاب الأستاذ محمد خالد الناصر “الجهاد والتجديد في القرن السادس الهجري”، نقلًا عن كتاب الأستاذ يوسف إبراهيم الزاملي حيث يقول: R

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جماعات الحشاشين وعصابات المجرمين في خدمة المحتلين وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الداخل

إقرأ أيضاً:

حصار اليمن ينهك الاقتصاد الصهيوني.. خبراء: العمليات العسكرية تُفكك منظومة كيان العدو من الداخل

يمانيون../
في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، تتكشف آثار استراتيجية واسعة النطاق على كيان العدو الصهيوني، خاصة في بنيته الاقتصادية والأمنية، التي باتت تتعرض لضربات مزدوجة: من الجو والبحر، ومن الداخل والخارج.

مطار اللد المحتل – المعروف صهيونيًا باسم “بن غوريون” – يشهد حالة شلل شبه تامة نتيجة إحجام شركات الطيران العالمية عن تسيير رحلات إليه، بفعل الحظر الجوي الذي فرضته صنعاء، والذي امتد في الأيام الأخيرة ليطال ميناء حيفا، أحد أبرز المنافذ البحرية للكيان، ما فاقم الأزمة الخانقة التي تعصف بالاقتصاد الصهيوني.

هزة في العمق الاستراتيجي للعدو

يؤكد العميد عابد الثور، الخبير العسكري اليمني، أن التكنولوجيا العسكرية التي طورتها القوات اليمنية تمثل تحديًا مباشرًا للتقنيات الأمريكية والصهيونية، مشيرًا إلى أن “التصعيد العسكري اليمني أربك منظومة العدو الصهيوني، ونسف مخططاته الهادفة لتصفية المقاومة في غزة”. ويضيف أن “العمليات اليمنية لا تؤدي فقط إلى خسائر مادية مباشرة، بل تعزز من الموقف العسكري والتفاوضي للمقاومة الفلسطينية”.

ويعتبر الثور أن التحام العمليات العسكرية اليمنية بالمظاهرات الجماهيرية الأسبوعية في مختلف المدن اليمنية، يمثل عاملًا حاسمًا في صد المخططات التهجيرية الأمريكية والصهيونية بحق سكان غزة، مؤكدًا أن “صمود أهل القطاع مرتبط وجدانًا وشعبيًا بالموقف اليمني الثابت”.

فجوة في الردع.. وانهيار الهيبة الأمريكية

ويشير الخبير العسكري إلى أن القوات المسلحة اليمنية، بأسلحتها المطورة محليًا، “أحدثت فجوة حقيقية في منظومة الردع الأمريكي والإسرائيلي”، موضحًا أن الرهان الصهيوني على تدخل واشنطن لردع صنعاء كان وهمًا، خصوصًا بعد الانكشاف الميداني الكامل في معركتَي البحر الأحمر. ولفت إلى أن عمليات “الفتح الموعود” و”الجهاد المقدس” اليمنية غيرت المعادلة الإقليمية، ورسخت اليمن كلاعب لا يمكن تجاوزه في الصراع.

ولم تفلح محاولات العدو وأدواته في التقليل من القدرات اليمنية عبر اتهام طهران بتزويد صنعاء بالسلاح، خاصة بعد إقرار ترامب ذاته بأن اليمنيين يصنّعون أسلحتهم داخل البلاد، وهو ما أسقط الخطاب التضليلي الذي طالما استخدم لتشويه المقاومة اليمنية.

إرادة يمنية تصنع فارقًا

من جهته، يرى العميد علي أبو رعد، أن الإرادة السياسية والشعبية اليمنية “أعادت رسم مشهد النضال الفلسطيني على أسس جديدة”، مضيفًا أن ما ينقص الأنظمة العربية هو هذه الإرادة، التي وصفها بأنها أقوى من أي ترسانة عسكرية. وأضاف: “اليمن قدمت نموذجًا يؤكد أن بإمكان الشعوب كسر الحصار والهيمنة، والتأثير على معادلات الاحتلال، حتى تحت ضغط العدوان والحصار”.

ويشير أبو رعد إلى أن القوات اليمنية لم تُربك العدو الإسرائيلي وحده، بل وجهت صدمة استراتيجية لواشنطن نفسها، بعد إسقاط طائرات MQ9، وضرب حاملات طائرات أمريكية، في عمليات استثنائية لم يشهد العالم لها مثيل منذ عقود.

اقتصاد العدو ينهار تحت ضربات اليمن

ويؤكد أبو رعد في حديثه لـ”المسيرة” أن العمليات اليمنية، خصوصًا في جزئها البحري، “مزّقت المنظومة الاقتصادية الصهيونية، وفرضت واقعًا جديدًا في الموانئ والمطارات والمجال الجوي المحتل، حيث لم تعد أي بقعة آمنة من ضربات صنعاء”.

ويختم قائلاً: “ما نشهده ليس فقط تصعيدًا عسكريًا، بل انهيارًا تدريجيًا في البنية العميقة للكيان الصهيوني، من اقتصاد مهتز إلى مجتمع مذعور إلى حلفاء عاجزين”، مشيرًا إلى أن الأراضي المحتلة باتت مكشوفة كليًا أمام الصواريخ والطائرات اليمنية، في معادلة ردع لم تكن في الحسبان.

محمد حتروش – المسيرة

مقالات مشابهة

  • جماعات الهيكل تكثف دعواتها لاقتحام الأقصى غدا والشرطة تَعد بجعلها تجربة ممتعة
  • رصاصة من الداخل| شجار دامٍ يكشف تصدعات في صفوف جيش الاحتلال بغزة.. ماذا حدث؟
  • فطريات الموت تقترب..تغزو جسدك بصمت وتفتك من الداخل
  • الاحتلال يجبر قوافل المساعدات على سلوك طرق تواجد عصابات السطو بغزة
  • حصار اليمن ينهك الاقتصاد الصهيوني.. خبراء: العمليات العسكرية تُفكك منظومة كيان العدو من الداخل
  • المجلس الأوروبي ينتقد مساعي لتسهيل طرد المجرمين الأجانب
  • المفتش الجديد بوزارة الداخلية يباشر التحقيق في الدراسات الوهمية لرؤساء جماعات ومجالس
  • بين سقف الداخل وضغوط الخارج… عون يتريث في ملفّ السّلاح
  • تحرير الجيش لمنطقة الدبيبات خسارة كارثية لمليشيات وعصابات التمرد
  • نكف قبلي حاشد في مستبأ بحجة : لا تراجع في مواجهة الصهاينة وخونة الداخل