تفقدت الدكتورة منال عوض محافظ  دمياط، منطقة اللسان بمدينة رأس البر، وذلك خلال الجولة الميدانية التى أجرتها صباح اليوم، للوقوف على مستجدات الموقف التنفيذى لمشروع التطوير الذى تشهده المنطقة.

حيث تابعت المحافظ، الأعمال الجارية بالمسرح والساحة المقابلة لها، وذلك لتنفيذ الحماية للشاطئ، وبحثت خطة المرحلة المقبلة لتنفيذ مراحل العمل بما يساهم فى تحقيق التكامل بجميع أجزاء المشروع الذى يتضمن انشاء ساحات للمطاعم و انتظار السيارات و للأنشطة المختلفة و أيضًا مسار الدراجات ومسرح، علاوة على انشاء ممشى وفقًا لعدد من المواصفات المتعلقة لتحقيق الاستغلال الامثل للموقع باطلالته المباشرة على البحر، وأيضًا تشجير المنطقة وإنشاء شبكة للرى بها تتوافق مع الانظمة الحديثة ، وكذلك إنشاء حاجز غاطس للأمواج بطول 300 متر لتنفيذ الحماية للشاطئ

ووجهت الدكتورة منال عوض، بوضع خطة لتطوير المدخل المؤدى للمنطقه ،مؤكدة متابعتهاالدورية والميدانية لكافة محاور المشروع،  موجهة بضرورة الالتزام بالجداول والخطط الزمنية المحددة لكل مرحلة من مراحل المشروع ، والمواصفات الفنية بما يتوافق مع طبيعة الموقع و رؤية المشروع لرفع كفاءة المنطقة و الإرتقاء بالشكل الحضارى لها والتى تُعد من أهم المناطق الحيوية بهذه المدينة السياحية.

صرحت  الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ، بأن كوبرى دمياط التاريخي يستعد للافتتاح تزامنًا مع قرب انتهاء تطويره وأعمال إعادة تأهيله، وأن الكوبرى يحمل تاريخًا بدأ عام ١٨٩٠ حين تم انشاؤه ككوبرى على نهر النيل بإمبابة، ونقله إلى دمياط عام ١٩٢٧، وصولا إلى نقله أمام مكتبة مصر العامة عام ٢٠٠٧ بتخطيط علمى وهندسى مدروس من الدكتور محمد فتحى البرادعي محافظ دمياط ووزير الاسكان الأسبق ، حيث حقق خلال الفترة من ذلك العام حتى ٢٠١١ نقلة ثقافية وحضارية كبيرة وأصبح مركز ثقافى وتنويرى ومقصد لنشر الوان الفنون المختلفة،  وبعدها تتأتى أحداث ثورة يناير ٢٠١١ ليتعرض لأعمال تخريب و نهب  لمحتوياته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة منال عوض الدكتورة منال عوض محافظ دمياط أسواق رأس البر رأس البر مصيف

إقرأ أيضاً:

التجديد الحضري للحارات القديمة.. دمج الطابع التراثي بالمعايير الحديثة

يسعى مشروع التجديد الحضري للحارات القديمة بمحافظة شمال الشرقية إلى إحياء الطابع التراثي للمناطق السكنية التاريخية وذلك بإعادة تأهيل الأحياء السكنية القديمة مع دمجها بالمعايير الحديثة للتخطيط العمراني والخدمات، ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية شاملة للتطوير الحضري وأنسنة المدن ورفع كفاءتها البيئية والاجتماعية، بما يسهم في إيجاد بيئة عمرانية متكاملة ومستدامة، تستهدف إعادة تأهيل الأحياء السكنية القديمة، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة ويحافظ في الوقت ذاته على الهوية المعمارية والتراثية لتلك المناطق، ويعتبر هذا المشروع جزءا من الاستراتيجية الشاملة في سلطنة عمان التي تهدف إلى الارتقاء بالمشهد الحضري، وتعزيز كفاءة البنية الأساسية، وتوفير بيئة سكنية متكاملة وآمنة للسكان، ويأتي هذا المشروع بشراكة القطاع الحكومي والخاص والمشاركة المجتمعية، بفرص استثمارية ومستقبلية واعدة تشمل التراث المادي وغير المادي لتلك الحارات.

ماهية المشروع

ويتضح مفهوم التجديد الحضري في تحسين وتطوير المدن والمجتمعات الحضرية والتراثية بشكل كامل وشامل يهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين البيئة الحضرية والتراثية والتنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية.

وتتجلى أهمية مشروع التجديد الحضري للحارات القديمة بشمال الشرقية في تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات لإيجاد فرص عمل جديدة، مما يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتحسين مستوى المعيشة على المستوى الوطني. والأهمية الأخرى تتمثل في تحسين البنية الأساسية وتشمل الطرق والصرف الصحي والكهرباء وشبكة الاتصالات. من جانب آخر تظهر أهمية مشروع التجديد الحضري للحارات القديمة في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية وذلك من خلال تحسين المباني التاريخية وإعادة استخدامها، بالإضافة إلى بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وذلك بخلق بيئة حضرية مستدامة قادرة على الصمود في وجه التحديات المستقبلية. ناهيك عن التماسك الاجتماعي الذي سيحافظ على المجتمعات المحلية وتجنب تهجير السكان أو تهميشهم.

اختيار المواقع

ويعتمد اختيار المواقع المستحقة للتجديد الحضري إلى عدة معايير منها ألا تتداخل حدود الموقع مع نطاقات المخططات الهيكلية الكبرى، وألّا تكون من ضمن المواقع المحددة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وأن يكون موقع منطقة قائمة بها تمركز سكاني، وتحديد نطاق التجديد على مستوى حي سكني أو تجاري أو تراثي، ونقص الخدمات الأساسية وضعف البنى الأساسية، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون العائد الاقتصادي طويل الأمد، مع مراعاة مدى سهولة تنفيذ المشروع من الناحية الهندسية والمالية وأن يحتوي المكان المختار على مواقع تاريخية أو ثقافية أو سياحية، والأولوية للمناطق المحددة من قبل الاستراتيجية العمرانية وتتمتع بنقاط جذب من المجتمع المحلي والقيادات المحلية. وسيكون مسار المشروع بداية بولاية القابل مرورًا بولاية إبراء بحارتي المنزفة والقناطر، ثم ولاية المضيبي في موقع سوق المسيلة ختاما بولاية سناو في ثلاثة مواقع وهي حارة الصواوفة وحارة البراشد وحارة السوق.

سوق المضيرب أنموذجًا

لقد كانت حارة (المضيرب) تقع على أحد طرق التجارة الرئيسية التي تربط المناطق الداخلية في سلطنة عمان بالمراكز التجارية المهمة في المحيط الهندي. وإن المركز الحضري في حالة جيدة نسبياً على الرغم من أن استمرار سكن الموقع قد أدى غلى «تحديث» العديد من المباني بمواد البناء الحديثة مثل الإسمنت والخرسانة، ومع ذلك لا تزال الحارة مثالا ممتازا للهندسة المعمارية التقليدية والتطور التراثي. لذا جاءت أول تجربة للتجديد الحضري للتراث المادي وغير المادي بشمال الشرقية في موقع سوق المضيرب بولاية القابل باعتباره مثالا لمشروع نموذجي يتطابق مع مخرجات التجديد الحضري في المنطقة، بعد أن تم جمع وتحليل البيانات للموقع الذي مر بعدة خطوات ومراحل، حيث تم ذلك من خلال زيارات ميدانية وجمع البيانات بكتابة التقارير والخرائط المفصلة عن المنطقة وتجميع معلومات وبيانات ديموغرافية للمنطقة والكثافة السكانية. بالإضافة إلى إعداد خرائط تحليلية لمداخل ومخارج المنطقة وطبغرافية المنطقة واستعمالات المباني وعدد الطوابق والمرافق العامة (الحدائق، المماشي والخدمات بشكل عام). كذلك دراسة البنية الأساسية في المنطقة كالشوارع وشبكات الخدمات والمواقف، وعمل تحليل (SWOT) لتحديد نقاط القوة والتحيات والفرص. وذلك بعد أن جاء واقع سوق المضيرب به عدة مشكلات منها أن السوق يحتاج إلى تحسين جودة المساحات المفتوحة ولخلق مساحات مؤنسنة فيه، كما أن واجهات المحلات غير جذابة وجودة المباني الموجودة فيه ضعيفة جدًا، بالإضافة على أن السوق يحتاج إلى تقليل حركة السيارات فيه وزيادة ممرات المشاة وتوسعتها. وتكمن نقاط القوة في هذا الموقع بوفرة المياه الجوفية ورغبة المواطنين بتجديد المنطقة والمبادرات المجتمعية السنوية وارتفاع نسبة الأفراد المتعلمين. ولكن من جانب آخر تظهر نقاط الضعف في هجرة أصحاب المنطقة وعدم مساحات خضراء بالمنطقة وتوسع النطاق السكاني على حساب النطاق الزراعي. ويكمن التهديد في انهيار أجزاء من الحصون والقلاع والإجراءات الحكومية ووجود نسبة من الأطفال في الحي.

تكاتف حكومي مجتمعي

ويأتي هذا المشروع ثمرة لتكاتف جهود بين القطاعات الحكومية المختلفة وسكان الأحياء، الذين ساهموا بدورهم في طرح المبادرات والمقترحات التي تراعي الطابع التراثي للمنطقة وتلبي احتياجاتهم اليومية، إذ تتوزع أدوار المعنيين بهذا المشروع بطرقة مباشرة وأخرى غير مباشرة مع كلٍ من مكتب محافظ شمال الشرقية ممثلاً بدوائر البلديات و دائرة المشاريع ودائرة التخطيط والاستثمار، ومكاتب أصحاب السعادة الولاة متمثلين برؤساء أقسام التنمية من وزارة التراث والسياحة، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، كل هؤلاء بارتباط مباشر مع المشروع، أما كارتباط غير مباشر فقد يأتي ذلك مع مديرية الزراعة وموارد المياه ومديرية الإسكان والتخطيط العمراني وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عمان. أما عن المشاركة المجتمعية فتتمثل في ممثلي الحارات التراثية والأثرية، الذين يشجعهم المشروع على استخراج ملكيات للمباني وترميمها أو رفعها للاستثمار ضمن إجراءات فنية وقانونية لضمان استدامتها والمحافظة عليها. فممثلي الحارات سيقودون دفة التسويق والترويج والحراك الشامل من قبلهم لغدارة الحارات وأن يصبحوا نقطة اتصال بين مكتب المحافظ واللجان التي يترأسها مكاتب أصحاب السعادة الولاة.

مقالات مشابهة

  • 3 ائتلافات دولية تتنافس على تطوير مطار بغداد الدولي
  • التجديد الحضري للحارات القديمة.. دمج الطابع التراثي بالمعايير الحديثة
  • محافظا دمياط وأسيوط يُهنئان خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو
  • منال عوض: سرعة تنفيذ مصانع لبدائل البلاستيك لتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري
  • توقيع اتفاقية تطوير محمية حديقة السليل الطبيعية
  • منال عوض تترأس الاجتماع الثاني للجنة تسيير أعمال مشروع دعم تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري
  • محافظ دمياط يسلم 315 عقد للمعلمين الجدد
  • محافظ دمياط يضع إكليل الزهور على النصب التذكارى
  • زيارة تفقدية لمشروع تطوير سوق إسنا للخضار والفاكهة ضمن خطة التنمية المحلية بالأقصر
  • سفلتة سوق مودية تتواصل ضمن مشروع تأهيل خط أبين الدولي