سفلتة سوق مودية تتواصل ضمن مشروع تأهيل خط أبين الدولي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تتواصل لأيام متتالية أعمال سفلتة سوق مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن المرحلة الثانية من مشروع تأهيل خط أبين الدولي، الذي يسعى إلى تعزيز البنية التحتية وتنشيط الحركة التجارية والخدمية في المنطقة.
ويتم تنفيذ المشروع بدعم وتمويل من مؤسسة الناصر للتنمية، على يد شركة الخضيري للمقاولات، تحت إشراف فريق مبادرة تأهيل خط أبين الدولي، والذي يضم: ماهر البرشاء، فهد البرشاء، نبراس الشرمي، وإبراهيم الكازمي.
وأكد أعضاء الفريق أن المشروع في مودية يأتي امتدادًا للجهود السابقة التي شملت سوق مدينة شقرة، ضمن خطة شاملة لربط المديريات وتحسين حركة النقل والتجارة على طول خط أبين الدولي.
وأشاد الأهالي بالمشروع، معربين عن سعادتهم بعودة معدات السفلتة إلى سوق مودية بعد سنوات من التدهور، مؤكدين أن هذه المبادرة تعكس التعاون المجتمعي والدعم المستمر من مؤسسة الناصر للتنمية في تطوير المنطقة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: خط أبین الدولی
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز وطني يرفع راية الفخر لمصر
أشاد الإعلامي خالد أبو بكر، بجهود جميع العاملين والفنيين والمهندسين في مشروع محطة الضبعة النووية، مؤكدًا أن الأضواء الإعلامية قد تكون غائبة عنهم اليوم، لكن الأجيال الحالية والمستقبلية ستفخر بما تم إنجازه، وسيروي أبناؤهم لأحفادهم أنهم كانوا جزءًا من هذا العمل الكبير.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ فكرة المشروع بدأت في عام 2015، في وقت كانت فيه مصر تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الإرهاب وعمليات أمام جامعة القاهرة، وانخفاض الاحتياطي النقدي، بالإضافة إلى علاقات مقطوعة مع بعض الدول.
واستطرد: ورغم هذه الظروف الصعبة؛ اتخذ الرئيس السيسي قرارًا جريئًا بإطلاق مشروع محطة الضبعة النووية، ليكون إنجازًا تاريخيًا يُحسب لمصر على مستوى الطاقة النووية.
وأشار خالد أبو بكر إلى أن تكلفة إنشاء المحطة تمويلها عبر قرض ميسر جدًا، لا يضاهي أبدًا تكلفة الكهرباء التقليدية من الغاز الطبيعي، وهو ما يعكس حكمة القيادة في اختيار التوقيت والقرار المناسبين لتنفيذ المشروع، الذي يُعد مثالًا للتخطيط الاستراتيجي المستقبلي.
واختتم خالد أبو بكر حديثه، مؤكدًا أن المصريين سيشهدون ثماره بدءًا من عام 2028 وحتى قبل عام 2030، وأن هذا المشروع يمثل علامة مضيئة في تاريخ مصر المعاصر، ويجسد رؤية وطنية لتأمين مصادر الطاقة المستدامة والأمنية للأجيال القادمة.