دراسة تكشف مفتاح الشعور بالشباب والتجدد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن النوم لمدة 7 إلى 9 ساعات في الليلة الواحدة يمكن أن يجعلك تشعر بأنك أصغر سنا بسنوات عند الاستيقاظ.
وأظهرت الدراسات أن مجرد الشعور بالشباب يرتبط بصحة عقلية وجسدية أفضل وعمر أطول.
وكتب عالما الأعصاب، ليوني بالتر وجون أكسيلسون، من معهد كارولينسكا السويدي: "تدعم نتائج دراستنا فكرة أن النوم، وهو ظاهرة بيولوجية حيوية، قد يحمل مفتاح الشعور بالشباب".
وأجرى بالتر وأكسيلسون تجربة شملت 429 بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، وتم استطلاع آرائهم حول مدى شعورهم بالشباب وصغر السن، وروتين النوم الخاص بهم ومدى شعورهم بالنعاس.
إقرأ المزيدوتبين أن أولئك الذين ناموا جيدا في المتوسط طوال الثلاثين يوما السابقة للتجربة، شعروا بأنهم أصغر بـ 5.8 سنوات من عمرهم الفعلي. وكل ليلة من النوم غير الكافي جعلت المشارك العادي يشعر بأنه أكبر عمرا.
وشملت تجربة بالتر وأكسلسون الثانية نحو 186 شخصا بالغا، لمعرفة كيفية تعاملهم مع 4 ساعات فقط من النوم لمدة ليلتين. وسُمح للمشاركين بالنوم 9 ساعات في ليلتين إضافيتين.
ووجد العالمان أن ليالي النوم المحدود جعلت المشاركين يشعرون بأنهم أكبر سنا بـ 4.4 سنة في المتوسط.
علاوة على ذلك، كانت مشاعر النعاس واليقظة مرتبطة ارتباطا وثيقا بتصورات العمر.
وتدعو الدراسة إلى إجراء أبحاث مستقبلية لمعرفة سبب ارتباط النوم بالعمر الذي نشعر به.
نشرت الدراسة في وقائع الجمعية الملكية B: العلوم البيولوجية.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
5 عادات بسيطة لتدريب العقل على السعادة
صراحة نيوز– يعد الشعور بالسعادة هدفًا مشتركًا يسعى إليه الجميع، لكن تحقيقه لا يعتمد فقط على الظروف الخارجية، بل يرتبط بدرجة كبيرة بالعادات اليومية التي يتبناها الإنسان. وقد أظهرت دراسات علم النفس الإيجابي أن العقل يمكن تدريبه على تبني نظرة أكثر تفاؤلاً من خلال ممارسات بسيطة لكنها فعالة، تسهم في تعزيز المشاعر الإيجابية وتحسين جودة الحياة.
واحدة من أبرز هذه العادات هي الامتنان، إذ تشير الأبحاث إلى أن تخصيص بضع دقائق يوميًا للتفكير أو تدوين الأشياء التي يشعر بها الإنسان بالامتنان، يعزز من مشاعر الرضا ويقلل من التوتر. كذلك، تلعب ممارسة التأمل واليقظة الذهنية دورًا كبيرًا في تحسين التركيز والهدوء النفسي، مما ينعكس بشكل مباشر على الشعور بالسعادة.
التواصل الاجتماعي الإيجابي أيضًا يُعد من أهم محركات السعادة العقلية، فالتفاعل مع الآخرين وتقديم الدعم أو تلقيه يعزز من إفراز هرمونات السعادة ويخفف الشعور بالوحدة. إلى جانب ذلك، تؤكد الدراسات أن تخصيص وقت للأنشطة التي يحبها الفرد، مهما كانت بسيطة، يحفز الدماغ على إنتاج مشاعر الفرح والرضا.
وأخيرًا، فإن إعادة توجيه التفكير السلبي واستبداله بأفكار واقعية وإيجابية يُعد تدريبًا مهمًا للعقل على التعامل مع التحديات بطريقة أكثر مرونة. فبدلًا من التركيز على الإخفاقات، يمكن تعليم الدماغ رؤية الفرص والنمو في التجارب الصعبة.
وباتباع هذه العادات الخمس بانتظام، يمكن لأي شخص إعادة برمجة دماغه نحو السعادة وتحقيق توازن أفضل في حياته اليومية، مهما كانت التحديات.