المعارضة السويدية تنتصر للنبي محمد
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
طالبت المعارضة السويدية رئيس لجنة العدالة في البرلمان وعضو حزب الديمقراطيين اليميني المتطرف ريتشارد يومشوف بالاستقالة، إثر نشره منشورات مهينة للنبي محمد عبر وسائل التواصل.
إقرأ المزيدونشر يومشوف منشورا شتم فيه النبي محمد، ردا على نداءات مسلمي السويد للحوار بهدف الحد من عمليات حرق القرآن الاستفزازية.
وقد طالبت رئيسة حزب الديمقراطيين الاجتماعي السويدي ماغدالينا أندرسون، أكبر أحزاب المعارضة، يومشوف بالاستقالة حالا من رئاسة اللجنة البرلمانية.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية لحزب الديمقراطيين الاجتماعيين، مورغان يوهانسون، في تصريح لصحيفة "آفتونبلادت" إنه لا يمكن ليومشوف البقاء في منصبه، وعليه الاستقالة.
وشهدت الأيام الماضية، حرق نسخ من القرآن في كل من السويد والدنمارك، قوبلت بإدانات وعربية وإسلامية واسعة.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام القرآن
إقرأ أيضاً:
السلطات التنزانية تعتقل أحد رموز المعارضة وتمنعه من السفر
قالت المعارضة التنزانية، إن السلطات اعتقلت مسؤولا بارزا في صفوفها، في طريقه للسفر إلى بلجيكا لحضور مؤتمر سياسي يشارك فيه حزب المحافظين البريطاني، والجمهوري الأميركي.
وقال حزب تشاديما المعارض إن أماني غولوغوا أحد قياداته البارزة قد تم توقيفه الاثنين الماضي في مطار جوليوس نيريري الدولي بالعاصمة دار السلام.
وكان من المقرّر أن يشارك غولوغوا في منتدى ينظّمه الاتحاد الدولي للديمقراطية في بروكسل، حيث تجتمع أحزاب يمين الوسط التي ينتمي إليها حزب تشاديما التنزاني.
وفي سياق متّصل، أكدت الشرطة التنزانية اعتقال غولوغوا في منشور على حسابها الرسمي عبر إنستغرام، وقالت إنه "اعتاد السفر خارج البلاد، والعودة إليها من دون الالتزام بالإجراءات القانونية".
ويأتي توقيف القيادات المعارضة في البلاد، وسط تصاعد المخاوف من حملة قمع متزايدة مع اقتراب الانتخابات المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
ورغم أن الرئيسة سامية سولوحو حسن التي تسعى إلى عادة انتخابها في ولاية ثانية، تقول إن الحكومة ملزمة باحترام الحريات وحقوق الإنسان، فإن سلسلة من الاعتقالات تمّت في الفترة الأخيرة، أثارت تساؤلات بشأن سجلّها في هذا المجال.
إدانة وتضامنوبعد الاعتقال الذي تعرّض له غولوغوا، ومنعه من المغادرة خارج البلاد، أدان الاتحاد الدولي للديمقراطية هذا الإجراء واعتبره خارجا عن القيم الديمقراطية، ومنافيا للحريات العامّة.
وعلى منصة "إكس" كتب الاتحاد "ندين بشدة الاعتقال والاعتداء غير القانوني الذي تعرض له عضو حزب تشاديما غولوغوا.. إسكات الأصوات المعارضة يعد انتهاكا جوهريا لقيم الديمقراطية، ونطالب بالإفراج الفوري عنه".
إعلانوكانت الشرطة قد اعتقلت في الشهر الماضي رئيس حزب تشاديما توندو ليسو، أحد أبرز الشخصيات المعارضة في تنزاينا، والذي سبق أن نجا من محاولة اغتيال عام 2017 بعد إصابته بـ16 رصاصة، وجاء في المركز الثاني في آخر انتخابات رئاسية، ويُمثّل حزبه بأكثر من 20 عضوا في البرلمان.
وقد وُجّهت إلى ليسو تهمة الخيانة، والتمرد، وتعطيل الانتخابات، وذلك عقب تنظيمه عدة مسيرات شملت معظم أنحاء البلاد، في مطلع أبريل/نيسان الماضي تحت شعار "لا إصلاحات، لا انتخابات"، طالب فيها بإصلاحات جوهرية في العملية الانتخابية التي يقول إنها تصب في مصلحة الحزب الحاكم.
وبعد أيام من اعتقال ليسو، أعلنت لجنة الانتخابات استبعاد حزب "تشاديما" من المشاركة في الاستحقاقات المقبلة بسبب رفضه التوقيع على مدونة السلوك الانتخابي.