أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب في شخص النائب حسن أومريبط، سؤالا كتابيا حول دواعي توقيف الدعم المالي المباشر الخاص بعدد من الأسر المحتاجة، للوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع.

وقال أومريبط إن "العديد من الأسر المستفيدة من الدعم المالي المباشر تلقت خبر توقيف حق استفادتها باستغراب كبير، خصوصا أن الجهات المسؤولة لم تقدم تعليلات مقنعة ومنطقية بخصوص المعايير التي جعلت مؤشرهم في السجل الاجتماعي الموحد يرتفع في ظرف وجيز".

 

وأضاف المتحدث أن "الأسر كانت تنتظر بفارغ الصبر هذا الدعم على الرغم من هزالته لتغطية جزء من مصاريف شهر رمضان المبارك ومتطلبات عيد الفطر"، مؤكدا أن "الاستفادة من 500 درهم لمدة ثلاثة أشهر غير كافية بتاتا لتقييم تقدم مستوى معيشة المستفيدين وتحسن قدرتهم الشرائية".

وأشارت الوثيقة إلى أن "المؤشرات المعتمدة في حساب المؤشر الاجتماعي للمستفيدين تفتقر للدقة، ولا تأخذ بعين الاعتبار تطور الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لبلدنا، لأن تملك بعض العناصر لم يعد يشكل عنصر تمييز بين المحتاجين وغيرهم".

وأكد النائب البرلماني المعارض، أن "توقيف الدعم الاجتماعي المالي للمستفيدين في هذه الظرفية ودون انتظار بلوغ البرنامج لأهدافه النبيلة، لا يمت بصلة للرؤية السديدة والشمولية والاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله لتعميم مشروع الحماية الاجتماعية، وتوطيد أسس الدولة الاجتماعية، ولا بالتوجيهات السامية لجلالته لتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر عبر دعم القدرة الشرائية للأسر وتعزيز الرعاية الاجتماعية للمسنين والأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة".

وختم أومريبط سؤاله لمساءلة فوزي لقجع، عن دواعي توقيف الاستفادة من الدعم الاجتماعي المالي المباشر الخاص بعدد من الأسر، بالإضافة إلى الآليات التي ستعتمدها الحكومة لمراجعة منطقية وعقلانية لحق الاستفادة من هذا الدعم مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المجتمع المغربي.

يذكر أن مجموعة من الأسر توصلت برسالة تخبرهم بأنه تم توقيف الدعم الاجتماعي المالي المباشر الخاص بهم، رغم توصلهم به لثلاث مرات متتالية، وذلك دون سابق إنذار، مما جعلهم يتساءلون عن أسباب هذا التوقيف خاصة وأن أغلبهم لم يتوصل بسبب التوقيف.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الدعم الاجتماعی المالی المباشر توقیف الدعم من الأسر

إقرأ أيضاً:

شعبة المستوردين: القطاع الخاص رهان الحكومة لتنمية الصناعة وحائط الصد لمواجهة الأزمات

أكد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن القطاع الخاص أصبح رهان الحكومة لتنمية الصناعة بشكل كبير وعمل التنمية الصناعية بمفهومها الأشمل، علاوةً على أنه يكون هو حائط الصد لمواجهة أي أزمات مستقبلية لمواجهة أي توترات جيوسياسية في المستقبل القريب.

 

الغرف التجارية: مصر تلعب دورًا هامًا في ضمان جودة وسلامة الغذاء المتداولة بالأسواق

 


أشار رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين، إلى تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأن تكون هناك إستراتيجية وطنية متكاملة للصناعة في مصر تتضمن العديد من المستهدفات النوعية والكمية الواضحة، سعياً لتعظيم الاستفادة من المقومات والإمكانات التي تمتلكها مصر، وتجعلها نقطة جذب لمزيد من رؤوس الأموال والمستثمرين المحليين والأجانب.


جديربالذكرأن الحكومة تسعى لإنشاء صندوق سيادي للاستثمار في الصناعة، بحسب ما أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد.


أشاد متى بشاي ، بجهود الدولة المضنية لعمل قفزة في مجال الاستثمار المحلي والاستثمار الأجنبي قبل مفهومها الأشمل للقطاع الخاص، مؤكدًا أنها بدأت في التركيز بشكل أو بآخر على معوقات الاستثمار في مصر، ومعوقات القطاع الخاص كي يأخذ مجالاته وقفزاته التي يريد الدخول فيها بشكل أو بآخر.


أكد ،  أنَّ التركيز خلال الفترة المقبلة على توفير مزيد من فرص العمل ودعم القطاع الخاص الذي يعد أحد أهم مرتكزات عملية التنمية الاقتصادية والمستدامة، يترتب عليه العديد من الفوائد التي تؤثر على المواطن والاقتصاد من خلال تعزيز الاكتفاء الذاتي حيث بتعزيز القدرات الصناعية المحلية، يتم تحقيق انتقال من الاعتماد على الواردات الخارجية إلى الاكتفاء الذاتي في الإنتاج.


أشار متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم، أن جهود الدولة المصرية في دعم الصناعة أثمرت عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية على رأسها زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الصادرات الصناعية ، و جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى القطاع الصناعي، وخلق المزيد من فرص العمل، وتحسين جودة المنتجات الصناعية المصرية.


جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد أن الحكومة تعمل بكل جهد، من خلال أجهزتها المعنية، على تيسير إجراءات تأسيس الشركات وإنشاء المصانع التي تعمل في مختلف المجالات؛ من أجل زيادة استثمارات القطاع الخاص، وهو هدف يمثل الشغل الشاغل للحكومة خلال المرحلة الحالية، مضيفًا أننا سنواصل جهودنا من أجل إزالة أي تحديات تواجه مشروعاتهم، وهي رسالة اطمئنان لجميع المستثمرين بأننا نقدم كل أوجه الدعم المطلوب لدفع العمل بمشروعاتهم القائمة وتوسعاتهم الجديدة.

مقالات مشابهة

  • الموارد البشرية: مكافأة الطلاب من الدخل غير المكتسب في الضمان الاجتماعي
  • توجهات الاستدامة تعزز الاستقرار المالي للدولة وتدعم نمو القطاع الخاص
  • شعبة المستوردين: جهود الدولة في دعم الصناعة حققت العديد من النتائج الإيجابية
  • شعبة المستوردين: القطاع الخاص رهان الحكومة لتنمية الصناعة وحائط الصد لمواجهة الأزمات
  • توقيف ولي أمر طالب شارك بالاعتداء على معلم في عمان
  • هل يمنع إصدار رخصة الأسر المنتجة الاستفادة من حساب المواطن؟.. «البرنامج» يرد
  • بالتعاون مع الأوقاف..وكيل تضامن الدقهلية يتابع توزيع 2 طن لحوم على الأسر الأولى بالرعاية
  • ما وراء اللعبة.. استكشاف الأثر الاجتماعي والاقتصادي للرياضة في مصر
  • آليات الحكومة لتطبيق الحماية الاجتماعية.. إصلاح هيكل الأجور والمعاشات
  • خبراء: تغيير نظم الحماية الاجتماعية يستهدف الفئات الأكثر احتياجا ووصول الدعم لمستحقيه