الذهب يستقر بعد ارتفاعات قياسية مدفوعة بالبحث عن ملاذ آمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدأت أسعار الذهب بعد ارتفاعات قياسية أخرى، الأربعاء، إذ يدفع تزايد التوتر في الشرق الأوسط والآمال في خفض أسعار الفائدة الأميركية المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 بالمئة ليصل إلى 2272.79 دولار للأونصة بحلول الساعة 12:11 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2288.
وعزا محللون التراجع الطفيف في أسعار الذهب إلى ارتفاع في عوائد السندات الأميركية.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 2293.20 دولار.
وساهمت عمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتدفقات على الملاذات الآمنة وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية في زيادة مكاسب الذهب بنحو عشرة بالمئة منذ بداية العام.
وقال صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أمس الثلاثاء إنهم يعتقدون أنه سيكون من "المعقول" خفض أسعار الفائدة الأميركية ثلاث مرات هذا العام، على الرغم من أن البيانات الاقتصادية القوية في الآونة الأخيرة أثارت شكوك المستثمرين حول هذه النتيجة.
ويترقب المستثمرون حاليا تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم الأربعاء بحثا عن إشارات على موعد أول خفض لسعر الفائدة.
ويميل الذهب إلى الارتفاع عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، والتي تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 26.33 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.8 بالمئة إلى 925.95 دولار، واستقر البلاديوم عند1003.50 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع ترقبًا لاجتماع أوبك+ ومهلة ترامب الجمركية
بين مخاوف الأسواق من عودة تصعيد الرسوم الأميركية، وتوقعات بزيادة جديدة في إنتاج النفط من تحالف أوبك+، تذبذبت أسعار الخام خلال تعاملات الثلاثاء، قبل أن تميل إلى الارتفاع مع انشغال المستثمرين بقراءة المشهد الاقتصادي الأوسع قبيل أسبوع مفصلي في مساري الطاقة والتجارة معًا.
أسعار الخام تمتص الترقبارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.8 بالمئة إلى 67.28 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.9 بالمئة إلى 65.67 دولار، وسط تعاملات متقلبة مدفوعة بالحذر والتكهنات.
ويقول دانيال هاينز، خبير السلع في بنك ANZ، إن الأسواق تتعامل بقلق مع احتمال استمرار "معدل الزيادة المتسارع" في إنتاج تحالف أوبك+، ما يهدد بمزيد من الفائض في النصف الثاني من 2025.
وبحسب ما نقلته "رويترز" عن أربعة مصادر مطلعة، يدرس تحالف أوبك+ زيادة إنتاجه بواقع 411 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس، بعد زيادات مماثلة في مايو ويونيو ويوليو، ما يعني رفع الإمدادات بمقدار 1.78 مليون برميل يوميًا منذ بداية العام، أو ما يعادل أكثر من 1.5 بالمئة من الطلب العالمي.
من المقرر أن يُحسم القرار خلال اجتماع التحالف في السادس من يوليو، وهو ما يجعل الأسبوع المقبل حاسمًا لاتجاهات السوق، خاصة في ظل انخفاض الأسعار من ذروتها الأخيرة فوق 80 دولارًا.
ترامب والمهلة الجمركيةفي موازاة ذلك، تعيش الأسواق على وقع اقتراب مهلة 9 يوليو التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تفعيل الرسوم الجمركية المرتفعة على الدول غير المتفقة تجاريًا مع واشنطن.
وتشير تصريحات وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إلى أن بعض الدول قد تتلقى خلال أيام إشعارات رسمية برفع الرسوم إلى ما بين 11 و50 بالمئة، مقارنة بمعدل الـ10 بالمئة المؤقت المعمول به حاليًا.
الاتحاد الأوروبي من جهته يسعى لتأمين إعفاءات فورية لقطاعات رئيسية كالتكنولوجيا الطبية والمشروبات والطائرات، محذرًا من أن أي اتفاق لا يشمل تلك القطاعات قد يواجه رفضًا داخليًا واسعًا.
مورغان ستانلي: السوق تواجه وفرة ومعنويات هشةعلى صعيد التوقعات، يرى بنك مورغان ستانلي أن أسعار خام برنت قد تتراجع إلى 60 دولارًا بحلول مطلع العام المقبل، مدفوعة بوفرة المعروض وتراجع المخاطر الجيوسياسية بعد التهدئة بين إسرائيل وإيران.
ويتوقع البنك زيادة إضافية في المعروض تصل إلى 1.3 مليون برميل يوميًا في 2026.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت بقوة منتصف يونيو بعد أن استهدفت إسرائيل منشآت إيرانية في 13 يونيو، ثم عادت للهبوط بعد إعلان وقف إطلاق النار، ما يعكس الحساسية العالية للأسواق تجاه التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.