وزراء حكومة نتنياهو يدعون لإجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دعا عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس اليوم الأربعاء إلى إجراء انتخابات عامة في سبتمبر، في الوقت الذي تواجه فيه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطا من الداخل والخارج بسبب الحرب في غزة.
بولندا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد مقتل عمال إغاثة في غزة غزة تعلن تسليم جثامين المطبخ االعالمي إلى الأمم المتحدةوقال غانتس في مؤتمر صحفي "يتعين أن نتفق على موعد لإجراء الانتخابات في سبتمبر، قبل مرور عام على اندلاع الحرب إذا صح التعبير… إن تحديد مثل هذا الموعد سيسمح لنا بمواصلة الجهد العسكري مع إرسال إشارة إلى مواطنيما بأننا سنجدد ثقتهم بنا قريبا".
وأضاف "تحدثت مع نتنياهو عن ضرورة البدء في ترتيبات لإجراء انتخابات"، مشددا على أن أي إنجاز عسكري أو سياسي يتقزم بسبب ما يحدث في الشارع.
من جانبه، يعتبر نتنياهو أن الدعوة إلى انتخابات مبكرة تعني شلّ إسرائيل وتأجيل فرصة إبرام صفقة تبادل للأسرى لمدة 6 شهور، وفق تعبيره.
ودعا رئيس الوزراء العمالي السابق إيهود باراك إلى إجراء "انتخابات الآن"، منبها إلى أن "دخول رفح (من جانب الجيش بحسب ما تعهدت الحكومة) سيحصل خلال بضعة أسابيع، لكن القضاء على حماس (لن يتم) قبل بضعة أشهر، وفي انتظار ذلك فإن الرهائن سيعودون في نعوش"، معتبرا أنه "حتى لو كان الإفراج عن الرهائن يستدعي وقفا لإطلاق النار، فإن سحق حماس ممكن".
وهتفت إيناف زانغاوكر، عبر المذياع مخاطبة نتانياهو: "تخوض حملة ضدي، ضد عائلات الرهائن، لقد انقلبت علينا. أنت خائن لشعبك ولناخبيك ولدولة إسرائيل".
الحرب في قطاع غزةويحتجز ماتان، ابن زانغاوكر، منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، الذي أشعل الحرب في قطاع غزة.
وأضافت المرأة أمام البرلمان الإسرائيلي وقبالتها متظاهرون تجمعوا للمساء الرابع على التوالي منذ السبت: "تتحمل مسؤولية السابع من أكتوبر بكل الأشكال الممكنة. أنت تعرقل اتفاقا في شأن الرهائن، ولا تدع لنا خيارا. يجب أن تغادر منصبك، وسنواصل ملاحقتك، ولن ندعك وشأنك لا ليلا ولا نهارا ما دام ابني ماتان" رهينة في غزة.
وبعد أسابيع من التظاهرات كل سبت في تل أبيب، وحد المعسكر المناهض للحكومة وعائلات الرهائن جهودهما للتعبير عن غضبهم كل مساء منذ الأحد أمام الكنيست.
حتى أن بعضهم يمضي ليلته في الخيم التي نصبت في المكان.
من جانب آخر، أفاد مراسلنا بمحاولة مئات المتظاهرين اختراق الحواجز الأمنية والوصول إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية بقمع المتظاهرين بقوة واستخدمت العربات التي ترش الماء كما تم الاعتداء بالضرب على ابنة ـأحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة الحرب الإسرائيلية انتخابات عامة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء غانتس فی غزة
إقرأ أيضاً:
متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
يمانيون../
توسّعت رقعة الاحتجاجات في كيان العدو الصهيوني، اليوم السبت، مع تدفق الآلاف من المتظاهرين إلى ميادين تل أبيب والقدس المحتلة، للمطالبة بإجبار رئيس وزراء الكيان، مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، على عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في ظل استمرار الحرب المدمرة على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون، وبينهم عائلات لجنود ومستوطنين محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، لافتات تطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط المباشر على نتنياهو، متهمين إياه بتفضيل الحرب على عودة المدنيين المختطفين خلال فترة ولايته.
ونقلت قناة “i24 news” العبرية عن ذوي الأسرى انتقادات لاذعة لنتنياهو، إذ قالوا في بيان مشترك: “بالنسبة لنتنياهو، الحرب الأبدية أفضل من استعادة المختطفين الذين أُخذوا في عهده”. وأضافوا: “لقد حوّل قضية الأسرى إلى ورقة مهملة في حساباته السياسية، فيما تتآكل فرص إعادتهم يومًا بعد يوم”.
وفي تصعيد لافت، طالبت العائلات المحتجة بتغيير اسم العملية العسكرية الحالية من “عربات جدعون” إلى “عربات الموت”، في إشارة إلى حجم الخسائر المتزايدة التي تُمنى بها قوات العدو، سواء في صفوف الجنود أو الأسرى المحتجزين في غزة، والذين باتوا معرضين لخطر الموت نتيجة استمرار العدوان.
وأضاف البيان: “العملية العسكرية لا تحقق أي أهداف حقيقية، بل تؤدي إلى وفيات غير مبررة بين الأسرى والجنود، فيما تتجاهل الحكومة نداءات العائلات وتصر على المضي في طريق مسدود”.
وتشهد الساحة الداخلية لكيان العدو حالة من الانقسام الحاد، وسط تنامي السخط الشعبي على الأداء العسكري والسياسي لحكومة نتنياهو، التي تتعرض لاتهامات بالتضحية بالأسرى في سبيل إطالة أمد الحرب، وتجنب أي إنجاز لحركة حماس قد يُفهم على أنه انتصار سياسي أو عسكري.