مصير سيدة عذبت بشكل فظيع طفلتها وعنفتها بالشارع العام بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الدار البيضاء
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بنمسيك بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم الثلاثاء 2 أبريل الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسيدة تبلغ من العمر 38 سنة، يشتبه في تورطها في تعريض ابنتها القاصر البالغة من العمر 07 سنوات للإيذاء العمدي.
وكانت دورية للشرطة قد ضبطت المشتبه فيها بصدد تعنيف ابنتها القاصر بالشارع العام، حيث تبين من خلال المعاينات الأولية أن الضحية تحمل آثار حروق وكدمات بمختلف مناطق جسدها، والتي تشير المعطيات الأولية إلى تسبب والدتها فيها بشكل عمدي، لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث على تحديدها.
كما مكنت الأبحاث أيضا من تحديد هوية شخص ثان وتوقيفه ، وهو من معارف الأم المشتبه فيها، والذي يشتبه في تورطه في التحرش بالضحية والمشاركة في تعنيفها.
ويجري حاليا إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، وذلك قصد رصد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل منهما.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لجنة من السياحة والأوقاف تتفقد شارع باب البحر بحي باب الشعرية بالقاهرة
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطة إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ. وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.