بوجاتي EB110 .. أول سيارة خارقة حديثة تبلغ عامها الـ30
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
لطالما عاشت بوجاتي EB110 في ظلال ماكلارين F1 الأيقونية، التي طُرحت للسوق بعد أقل من سنة من إطلاق بوجاتي، واحتلت فورًا لقب أقوى وأغلى هايبركار في العالم حينها، مغيّرة ترتيب الأمور.
وحتى اليوم، يواصل السوق التأكيد على ذلك، حيث يتم تداول سيارات بوجاتي EB110 بأسعار تتراوح بين الملايين، للسيارة التي تحتفل بعامها الـ 30 بالتواجد في أسواق السيارات الفارهة بينما أصبحت ماكلارين F1، حتى في أرخص نسخها وأقل جودة، سيارة يبلغ ثمنها 8 أرقام.
ولكن، لا تزال بوجاتي EB110 تمثل مثالًا رائدًا للهايبركار الحديث، وكانت متقدمة جدًا بالمقارنة مع ماكلارين.
مواصفات بوجاتي EB110
تتميز بمحرك V-12 ذو شاحن رباعي ونظام دفع رباعي مبتكر، مما يجعلها تعرض مستوى من التعقيد لا مثيل له مقارنة بماكلارين البسيطة. في الواقع، فإن سيارات مثل بورش 918 سبايدر ولامبورجيني ريفولتو تشترك في المزيد من التشابه مع EB110 من ماكلارين F1.
وكانت EB110 مليئة بالابتكارات المبتكرة. فقد كانت واحدة من أولى السيارات الطريقية التي استخدمت هيكلًا من ألياف الكربون، وكان من المقرر أن تحصل أيضًا على فرامل مركبة لو كان من الممكن جعلها تعمل في درجات حرارة منخفضة.
تم تركيب صندوق التروس والمحرك الضخم جنبًا إلى جنب لتوفير المساحة، ومعًا، يُرسلان القوة من خلال نظام دفع رباعي يمكنه توجيه كميات مختلفة من عزم الدوران إلى كل محور.
وقد صممت لتوفير الأداء والاستخدام اليومي، وهو أمر نادراً ما يأخذه الخصوم في الاعتبار. حيث تضمنت بوغاتي توجيهًا معززًا بالطاقة وفرامل مانعة للانغلاق، وهي ميزات غير موجودة في منافسيها الذين يبلغون أكثر من 200 ميلاً في الساعة، مثل ماكلارين F1 وجاكوار XJ220.
كانت تهدف إلى أن تكون ما وصفه رئيس بوجاتي، رومانو أرتيولي، بأنه "تعبير عن رجل الأعمال".
وفقًا لبيكوكي، سائق الاختبار في بوغاتي، فإن EB110 تقدم دقة واستجابة عند الحد الأقصى، مع الحفاظ على سهولة القيادة والاستقرار عند السرعات العالية.
وقد تم التحقق من تحقيق سرعة قصوى تبلغ 212 ميلاً في الساعة في الطراز GT و218 ميلاً في الساعة في الطراز Super Sport، مما يظهر التوازن المثالي بين الأداء والتصميم، ويؤكد مكانتها في تاريخ السيارات كجوهرة حقيقية في عالم الهايبركار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوجاتي ماكلارين سيارات فاخرة
إقرأ أيضاً:
إنفلونزا خارقة .. موجة غير مسبوقة ونسخة متحورة من سلالة H3N2 | إيه اللى بيحصل؟
تشهد بريطانيا هذا الشتاء أسوأ تفشي للإنفلونزا منذ سنوات، إذ دقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) ناقوس الخطر محذرة من وضع "بالغ الخطورة" يهدد بضغط غير مسبوق على المستشفيات، بالتزامن مع إضراب مرتقب للأطباء المقيمين قبل أيام من عيد الميلاد.
الأرقام الرسمية كشفت قفزة قياسية في الإصابات، مع تسجيل زيادة تجاوزت 55% خلال أسبوع واحد، وبلوغ متوسط عدد المرضى المنومين بسبب الإنفلونزا نحو 2660 شخصًا يوميًا، وهو أعلى مستوى يُسجل في هذا الوقت من العام.
إنذار حكومي وتهديد بإضراب قد يعصف بالنظام الصحيوزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ دعا الأطباء المقيمين إلى إلغاء إضرابهم المقرر بين 17 و22 ديسمبر، محذرا من أن الإضراب خلال فترة الأعياد قد يكون "القشة التي تقصم ظهر النظام الصحي".
وأكد ستريتينغ أن NHS تواجه "أكبر تحدي منذ جائحة كوفيد-19"، مشددا على ضرورة قبول عرض الحكومة بشأن الرواتب والتدريب.
ورغم منح الأطباء زيادات بلغت 28.9% في السنوات الثلاث الأخيرة وهي الأكبر في القطاع العام تطالب الجمعية الطبية البريطانية بزيادة إضافية قدرها 26% لتعويض سنوات من تآكل الأجور بفعل التضخم.
مستشفيات تستعد لأسوأ سيناريو شتويتشير البيانات إلى أن عدد المصابين الحالي يكفي لملء أكثر من ثلاثة مستشفيات كاملة. كما ارتفع عدد المرضى الذين يشغلون أسرة المستشفيات بنسبة 35% ليصل إلى متوسط 354 مريضًا يوميًا.
مسؤولو NHS حذروا من أن منحنى الإصابات ما يزال صاعدًا، دون مؤشرات على اقتراب الذروة، مما يجعل ديسمبر مرشحًا ليكون الأكثر ازدحامًا منذ سنوات.
أسوأ وضع ممكنالمديرة الطبية للهيئة، البروفيسورة ميغانا بانديت، أكدت أن النظام الصحي يواجه "أسوأ وضع ممكن"، مشيرة إلى ضغط هائل على خدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف، وإلى أن الإنفلونزا الحالية تفرض تحديًا غير مسبوق للعاملين في القطاع الصحي.
الإنفلونزا الخارقة المتحور الذي أربك المنظومةتقارير إعلامية بريطانية، بينها الجارديان، كشفت أن موجة الإصابات ترتبط بما يعرف إعلاميا بـ"الإنفلونزا الخارقة"، وهي نسخة متحورة من سلالة H3N2، وتحديدا "السلالة الفرعية K" المعروفة بسرعة انتشارها وارتفاع معدلات دخول المرضى للمستشفيات.
هذه السلالة تسبب أعراضا أشد، خاصة لدى كبار السن والأطفال، ما ساهم في الارتفاع القياسي للحالات.
دعوات عاجلة للتطعيم قبل احتفالات عيد الميلادوسط تزايد الإصابات وتهديد الإضرابات، أطلقت السلطات الصحية نداء عاجلا لتطعيم الأطفال قبل موسم الأعياد، بهدف كسر سلسلة العدوى وحماية الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
كما حذرت المستشفيات من احتمال دخول موسم الشتاء في "أزمة مكتملة الأركان"، إذا تزامنت ذروة الإصابات مع الإضراب الطبي المرتقب.
تقف بريطانيا اليوم أمام أزمة صحية تتقاطع فيها ضغوط الشتاء مع توترات القطاع الطبي، في لحظة قد تحدد شكل الخدمات الصحية خلال الأشهر المقبلة.