البوابة نيوز:
2025-06-10@13:52:21 GMT

من هنا مرت "الديموقراطية" الأمريكية

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

ما يشهده العالم اليوم من سياسة الكيل بمكيالين إزاء ما يحدث في الاراضي الفلسطينيه في القطاع المنكوب "غزه" من استخدام للأسلحه الخفيفه والثقيله من قبل العدو الصهيوني الذي بإجرامه بات فاقدًا لكل معاني الإنسانية، لهو أكبر دليل على أن ما يحدث إنما هو بمباركة أمريكية لعينة .

حتى وإن تظاهر البيت الأبيض شيئًا قليلًا بأنه يكشر عن أنيابه وبأنه غير راض بما يحدث فما ذلك غير الوجه التنكري الذي ترتديه الولايات المتحده في أي وقت أرادت!

الأمر المثير للدهشة والاستغراب أنه لطالما  صدعنا أنصاف المفكرين والمثقفين بتشدقهم بالديموقراطية الأمريكية المزعومة وكشفت الأيام أنها كانت دربا من الخيال واللت والعجن بلا أدنى طائل أو فائدة تذكر !

 واليوم وبكل ما أوتيت من ضمير وقوة وجراءة كاتب لا يداهن بقلمه ولا يغازل اذعن وأقرر أنه بالفعل "من هنا مرت ديموقراطية أمريكا ولكن إلى دس السم في الدسم فكان الخراب الذي حل بالمنطقة تدميرًا ونارا كادت أن تأكل في طريقها الاخضر واليابس!

نعم مرت أمريكا بتشدقها المزعوم بالحرية واحترام الآخر وعدم التمييز بين الناس بعرق أو بلون أو بدين ولكن أثبتت الأيام والتجارب أن كل ما مضى من شعارات كان فقاعات هوائية لا تمت للحقيقة أو الواقع بأدنى صلة.

وإذا كانت مواثيق الأمم المتحدة وما تتشدق به أمريكا نفسها أن الديموقراطية تعني في أبسط صورها محاربة الاستبداد والاستثمار ومواجهة التغطرس السياسي والعسكري والاجتماعي والمحافظة على حق الضعفاء والبسطاء والأقليات قبل الأقوياء والكبار وحق الأمم والشعوب في تقرير مصيرها وفرض سيادتها على أرضها  إلا أن كل ما سبق كان وما زال حبرا على ورق تمسح به مرحاضات السياسة الأمريكية ذات الكيل بمكيالين !

أمريكا احتوت الأفعى في طيات حقائبها الدبلوماسية فلا تستطيع اليوم التبرم أو التحرك أو الفكاك بنفض ثيابها وإلا لكان السم الرعاف وكانت اللدغة القاضية من الكيان الصهيوني المسرطن بالعدوانية والتعجرف وعدم تقبل الآخر أو التعايش معه !

ابيدت غزة عن بكرة أبيها بمباركة أمريكية وأصبح القطاع المنكوب يواجه الجحيم بما تبقى لديه من بعض الأطلال والانقاض فهل حق الفيتو الأمريكي هو الديموقراطية التي تمرر هذا العدوان الغاشم؟ وإن كانت هذه هي الديموقراطية في نظر الست أمريكا فماذا يعني الاستبداد بالرأي والانفراد بالقرار وهل بعد الموت والتدمير والخراب شئ أشد ؟

تقول العرب في أمثالها (ليس بعد حرق الزرع جيرة) ونقرر لقد حرقتم مقدساتنا وابدتم شعوبنا وقتلتم وخربتم وقضيتم على آمال الشعوب وافسدتم فماذا نحن قائلون لأبنائنا عنكم إلا الذم والتبرم وحشدهم وتعبئتهم معنويا وتجييش قلوبهم ضد هجماتكم البربرية وقد تفعل الأجيال القادمة ما لم نستطع نحن فعله وما يعلم جنود ربك إلا هو سبحانه وتعالى...

يا قومنا ويا بني جلدتنا،،علينا فقط أن نأخذ بالأسباب فنوحد صفوفنا ونعيد ترتيب أوراقنا ونغير بعض قناعتنا عن الكيان الصهيوأمريكي  فنصحح بعض المفاهيم المغلوطة  والشعارات الرنانة الواهية  بحشد فكري وتعبئة معنوية عن قناعة كبيرة لا تقبل الشك أو المزايدة 

فالمواجهة حتمية وهي قادمة لا محالة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية البيت الأبيض سياسة الكيل بمكيالين الديموقراطية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

تداعيات قرارات ترامب تصل إلى لوس أنجلوس.. ماذا يحدث؟

تشهد عدة مناطق في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، موجة من الاحتجاجات، وذلك عقب قيام سلطات الهجرة الفيدرالية باعتقال ما لا يقل عن 44 شخصا، وفقا لما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

حملة ضد المهاجرين غير النظاميين

وفي هذا الصدد، يقود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة موسعة تستهدف المهاجرين غير الشرعيين، من خلال الوكالة المعنية بمتابعة أوضاعهم والمعروفة اختصارا بـ«ICE» (دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية). 

وتقوم هذه الجهة بتنفيذ عمليات تفتيش واعتقال بحق أي أفراد أو أماكن يُشتبه بوجود مهاجرين غير نظاميين فيها، مع إخضاعهم للتحقيق لاحقا.

خلاف علني بين ترامب وعمدة لوس أنجلوس  

في منشور عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: «أداء رائع من الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات والاضطرابات».

 إلا أن عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، نفت هذا الادعاء سريعا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مؤكدة: «للتوضيح، لم يتم نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس».

 منع الأقنعة للمتظاهرين واستثناؤها للأمن

أعلن ترامب، صباح الأحد، قراره بمنع المتظاهرين من ارتداء الأقنعة خلال الاحتجاجات، وكتب عبر "تروث سوشيال": «لن يُسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات. ما الذي يخفيه هؤلاء الناس، ولماذا؟».

وفي المقابل، يُسمح لعناصر دائرة الهجرة والجمارك بارتداء الأقنعة، حيث أوضح المدير بالإنابة للوكالة، تود ليونز، أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية هويات الضباط وعائلاتهم.

 استعداد الجيش ونشر الحرس الوطني

أعلنت القيادة الشمالية للجيش الأمريكي أنها ستتولى قيادة قوات الحرس الوطني التي تم تعبئتها بأمر من الرئيس ترامب. 

ويأتي هذا بالتزامن مع توجه وزير الدفاع للإشراف على نشر 2000 جندي من الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا، بهدف حماية الممتلكات الفيدرالية والموظفين الفيدراليين في منطقة لوس أنجلوس الكبرى. 

كما تم الإبقاء على خيار استدعاء قوات مشاة البحرية (المارينز) عند الحاجة.

وفي تصريح لاحق، أكد ترامب عزمه نشر 2000 جندي من الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس، ردا على تصاعد الاحتجاجات المناهضة لسياسات الهجرة، وذلك رغم اعتراض حاكم الولاية، غافين نيوسوم، على هذا الإجراء.

 احتجاجات ضد منشآت الهجرة والاعتقالات

وخرجت مظاهرات غاضبة أمام المبنى الفيدرالي الذي يضم كلا من دائرة الهجرة والجمارك (ICE) ودائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS)، والذي يعمل أيضا كمركز احتجاز.

وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح 118 شخصا تم اعتقالهم خلال عمليات الدهم التي نفذتها "ICE" خلال الأسبوع الجاري. 

وردد المحتجون شعارات رافضة لوجود دائرة الهجرة والجمارك في لوس أنجلوس، مؤكدين أن وجود الحرس الوطني لن يغير شيئا، وأنهم سيواصلون المقاومة، بحسب ما نقلته شبكة "CNN" الأمريكية.

مواجهات مع قوات الأمن

شهد وسط مدينة لوس أنجلوس، إضافة إلى مدينة باراماونت بولاية كاليفورنيا، مظاهر تصعيد ومواجهات حادة بين المتظاهرين وقوات شرطة الهجرة والجمارك.

وقامت قوات الأمن بإنشاء منطقة عازلة في باراماونت، ووقعت اشتباكات مباشرة مع المتظاهرين، استخدمت فيها الغاز المسيل للدموع، واستمرت لساعات.

كما اندلعت أحداث عنف في منطقة كومبتون، عبر الطريق السريع، حيث أشعل المتظاهرون النيران في سيارة وهم يرفعون الأعلام المكسيكية، في مشهد لافت يعكس تصاعد حدة الاحتجاجات.

ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الرئيس ترامب إلى نشر قوات الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات، ففي عام 2020، طلب من حكام عدة ولايات إرسال قواتهم إلى العاصمة واشنطن للسيطرة على المظاهرات التي اندلعت إثر مقتل جورج فلويد على يد شرطة مينيابوليس.

وقد وافق عدد من الحكام على هذا الطلب وأرسلوا قواتهم، بينما رفض آخرون ذلك واحتفظوا بقواتهم داخل ولاياتهم.

كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطيراحتجاجات لوس أنجلوس تتصاعد.. حرق مركبات وإغلاق طرق بعد نشر الحرس الوطنيخلاف دستوري حول سلطة نشر القوات

على عكس ما جرى في عام 2020، يتخذ ترامب هذه المرة قرارا بمعارضة مباشرة لحاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الذي كان يفترض أن يحتفظ بصلاحية الإشراف على الحرس الوطني في الولاية.

وبرر ترامب قراره قائلا إن تحويل السيطرة على الحرس إلى القيادة الفيدرالية ضروري «لمعالجة الفوضى» في كاليفورنيا، في المقابل، اعتبر الحاكم الديمقراطي أن هذه الخطوة «استفزازية عمدا» وقد تؤدي فقط إلى تصعيد التوترات بدلا من تهدئتها.

التظاهرات الغاضبة تستمر في لوس أنجلوس.. وترامب يعلن: أرسلوا القوات فوراًاليوم الثالث من الاحتجاجات في لوس أنجلوس.. اعتقال العشرات بعد اشتباكات مع الشرطة طباعة شارك ترامب لوس أنجلوس الولايات المتحدة أمريكا أحداث لوس أنجلوس

مقالات مشابهة

  • احتجاجات أميركا في عيون العرب.. ما الذي يحدث في لوس أنجلوس؟
  • بعد مداهمات الهجرة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس؟
  • تداعيات قرارات ترامب تصل إلى لوس أنجلوس.. ماذا يحدث؟
  • الكيان يختطف سفينة الحرية مادلين
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول العرقسوس؟
  • ما الذي يحدث بولاية كاليفورنيا؟
  • ماذا يحدث في كاليفورنيا؟
  • لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن
  • عمرو الجنايني: نادي الزمالك شرف لأي شخص يمر من أمامه.. ونشجع الكيان لا الأفراد
  • زيزو: السفارة الأمريكية كانت غلطة.. والبيان صدر بالاتفاق مع مسؤول في الزمالك