حماس: “إسرائيل” ماضية في استخدام سلاح التجويع لتهجير الفلسطينيين قسرياً
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، أن “منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من إيصال المساعدات إلى شمال غزة يؤكد إصرار قادة الاحتلال الإرهابي على المضي في حرب التجويع”.
وذكرت حركة حماس في بيان لها، أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى “عقاب شعبنا الفلسطيني ودفعه للهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجاعة والمجازر المستمرة”.
كما طالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ”التحرك الفوري، والضغط على الكيان الصهيوني المجرم لإيقاف جريمته المعلنة باستخدام التجويع كسلاح”.
كذلك، دعت حماس إلى ضرورة “الوقوف في وجه استهدافه وكالة الأونروا، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبته على جرائمه المستمرة ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة، وضد كل قيم الإنسانية”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت “الأونروا” مقتل 176 من موظفيها، بشكلٍ مأساوي، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن “الحرب على غزة سجلت أكبر عدد من عمال الإغاثة الذين قُتلوا في أي صراع”.
كما أكدت “الأونروا” أن “إسرائيل لا تزال تمنع موظفينا من الوصول إلى شمال غزة، لتقديم المساعدات الغذائية والإمدادات الأساسية”.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، تسليم جثامين الأجانب الستة من موظفي “المطبخ المركزي العالمي”، إلى الأمم المتحدة، ثم جرى نقلها إلى خارج قطاع غزة، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر.
وقبل أيام، دعا المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، “إسرائيل” إلى السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة، بالدخول إلى شمال غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في تقريرها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 32.975 شهيداً و75.577 إصابة، وارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر جديدة في القطاع في الساعات الـ24 الماضية، وتسجيل وصول 59 شهيداً و83 إصابة إلى المستشفيات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.