الملحن طارق فؤاد يفاجئ الجمهور بكشفه معلومات عن أغنيتي «سواح» و«اكتبلك تعهد»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
فاجأ الملحن المصري طارق فؤاد، الجمهور بالمعلومات التي قالها في حواره التلفزيوني الرمضاني في برنامج «العرافة» مع الإعلامية بسمة وهبة، عن أغنية «أكتبلك تعهد»، التي قدمتها قبل سنوات عدة المطربة المصرية أنغام.
وقال فؤاد، إنه أخذ كلمات الأغنية من الشاعر بهاء الدين محمد، وبدأ بالعمل على تلحينها لتقديمها بصوت المطربة شيرين عبد الوهاب، لكن انشغال الأخيرة، أجّل التعاون قليلاً، قبل أن يتفاجأ بطرح الأغنية بصوت المطربة أنغام وبلحن مختلف.
وأضاف: «كلمات الأغنية كانت معروضة أساساً على المطربة سميرة سعيد، لكنها رفضت غناءها، وعرضتها على شيرين التي أعجبتها الكلمات، ثم تفاجأت بأنها طرحت بصوت أنغام». وأدى فؤاد خلال الحوار اللحن الذي صاغه لكلمات أغنية «اكتبلك تعهد»، وكان مقرراً أن تؤديه شيرين.
وخلال الحوار، كشف فؤاد، عن أن الموسيقار بليغ حمدي هو الشاعر الحقيقي لأغنية «سواح» التي قدمها الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، مؤكداً أن بليغ في سنواته الأخيرة كان يكتب ويلحن جميع أعماله.
الملحن طارق فؤاد يفاجئ الجمهور بكشفه معلومات عن أغنيتي «سواح» و«اكتبلك تعهد»وعن أزمة فقدان صوته، قال إنه أصيب بشبه خرس كلي بين عامي 2016 و2020، وأن المستشار تركي آل الشيخ والفنانون تامر حسني وأحمد بدير وأحمد زاهر ومحمد الحلو، كانوا يتابعون حالته الصحية، ووقفوا بجانبه مادياً ومعنوياً حتى استعاد صوته، مشيراً إلى أن رفيقي مشواره الفني مدحت صالح وعلي الحجار، لم يسألا عنه حتى اليوم.
وأكد فؤاد، أنه لم يكن سبباً في تحول الفنان مدحت صالح من قارئ قرآن إلى مطرب، مبيّناً، أن مدحت من أقاربه عائلياً، وأنه كان يبقى معه ومع صديقه الفنان الراحل عماد عبد الحليم، وأن مدحت كان سيصبح مغنياً معه أو مع غيره، مشيراً إلى أنه قدم له أول لحن غنائي، من باب إعجابه بصوته.
وأوضح فؤاد أنه من جيل علي الحجار ومدحت صالح ومحمد الحلو، وأنه أول من قدم مي فاروق وريهام عبد الحكيم للساحة الفنية، وقال إنهما ستكونان أمل مصر الغنائي، مستعيداً ذكريات دراسته في معهد الموسيقى العربية، مشيراً إلى أنه وعمرو دياب أبناء دفعة واحدة، مبدياً فخره بالنجاحات التي يحققها، وقال: «عمرو دياب زميلي وابن دفعتي بالمعهد، لكن ألحاني لا تليق بصوته، هو يغني في منطقة خاصة به، وأنا أفضل تقديم الألحان الشرقية، فالموسيقى التي أقدمها تليق بشيرين عبد الوهاب ومدحت صالح ومحمد الحلو وأنغام وآمال ماهر وعلي الحجار وتامر حسني الذي أحب صوته جداً».
وطارق فؤاد، ملحن ومغني مصري، يتمتع منذ صغره بحنجرة قوية دفعته بطبيعة الحال إلى الغناء، حتى التحق بمعهد الموسيقى العربية، وأصبح أستاذًا فيه وحصل على درجة الماجستير، وتتلمذت على يديه آمال ماهر.
وفي عمر 22 عاماً، انضم إلى الطريقة الشاذلية، وأصبح منشدًا في الحضرة بعد أن تعلم على يد الحاج عطية شرارة، وعلى الجانب الآخر دخل في السوق الغنائي، حتى أحدثت أغانيه انتشاراً كبيراً في الثمانينيات والتسعينيات، ومن أبرزها: «لازم نخاف» 1993، و«كان نفسنا» 1995، وظهرت في الفيديو كليب الخاص بالأغنية، الفنانة شيرين عبدالوهاب، عندما كانت في 13 من عمرها.
وغنى فؤاد شارات العديد من الأعمال الدرامية، منها، مسلسلات: «سور مجرى العيون»، و«هارون الرشيد»، و«غاضبون وغاضبات»، و«تلال الغضب»، و«الجبل»، وجمعته علاقة فنية بالفنانة الراحلة ذكرى، ولحن لها 4 أغنيات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
العراق يجدد دعواته بإيقاف الحرب على ” الحبيبة” إيران
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جاء في بيان لوزارة الخارجية العراقية، السبت، أن الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية عقد، في مدينة إسطنبول التركية، بدعوة من جمهورية العراق، لبحث تداعيات الحرب بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة. وترأس وفد جمهورية العراق نائبُ رئيس مجلس الوزراء ووزيرُ الخارجية، فؤاد حسين، الذي ألقى كلمة أكد فيها أن “العراق دعا إلى هذا الاجتماع العاجل نظراً لخطورة الوضع”، مشيراً إلى أن بلاده تتابع التطورات عن كثب، بحكم موقعها الجغرافي والسياسي، وقربها من بؤرة التصعيد.وأوضح الوزير أن “الخطر الكبير لا يقتصر على إيران فحسب، بل يشمل المنطقة بأكملها، ونحن أمام تساؤلات وتحديات كبيرة تتطلب مواقف جماعية حاسمة”، داعياً إلى “اتخاذ خطوات عملية للتأثير في مواقف الدول الأوروبية، والتواصل المباشر مع الولايات المتحدة الأميركية”.وأشار إلى “اتساع رقعة الصراع، بما في ذلك استهداف منشآت نووية ونفطية وغازية”، محذراً من تداعيات إغلاق مضيق هرمز، الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدان الأسواق لما يقارب خمسة ملايين برميل من النفط يومياً، مما سيُفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.وأضاف فؤاد حسين: “نحن أمام حرب غير تقليدية، ولا أحد في المنطقة بمأمن من تبعاتها”، مؤكداً أهمية طرح آليات مشتركة للتواصل، والمتابعة، وتقييم الموقف باستمرار، في ظل هشاشة الوضع الإقليمي وتنامي المخاطر.كما أشار فؤاد حسين إلى ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بدورهما في حفظ الأمن والسلم الدوليين، مشيداً بدور سلطنة عُمان في الوساطة والمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، وداعياً إلى استئناف تلك الجهود والعودة إلى مسار التهدئة.وفي ختام كلمته، جدد الوزير رفض العراق القاطع لـ”اختراق أجوائه وانتهاك سيادته، الذي بلغ مراحل معقّدة، واستخدام أراضيه في تصفية حسابات إقليمية”، محمّلاً إسرائيل “المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن أعمالها العدوانية”.