الجزيرة تكشف تفاصيل استهداف إسرائيل قافلة الإغاثة التابعة للمطبخ المركزي العالمي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة تفاصيل استهداف الجيش الإسرائيلي لفريق الإغاثة التابع للمطبخ المركزي العالمي خلال قيامهم بإيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة.
ووفق التقرير، فقد تحركت قافلة من سيارات الدفع الرباعي في الساعة العاشرة من مساء يوم الاثنين الأول من أبريل/ نيسان الجاري من مستودع للأغذية في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
وكانت القافلة متجهة من الشرق إلى الغرب نحو شارع الرشيد، وهو الطريق الآمن الذي رسمته إسرائيل لكل من يريد التحرك من وسط القطاع إلى جنوبه وبالعكس.
استهدافات متواصلةوبعد لحظات وصول القافلة إلى شارع الرشيد تلقت إحدى السيارات الضربة الأولى التي لم يصب فيها أحد بأذى، فترك العاملون السيارة وانتقلوا إلى سيارة أخرى مصفحة لكنها استهدفت بعد أقل من 800 متر فقتل 5 من العاملين بينهم فلسطيني و4 أجانب.
وبالتزامن مع الضربة الثانية انقطع الاتصال مع اثنين من الطاقم كانوا في السيارة الثالثة متقدمين بنحو 1600 متر عن زملائهم، وفي صباح اليوم التالي تبين أن السيارة الثالثة تلقت ضربة دفعتها باتجاه أرض زراعية نحو الشرق.
ووجدت في السيارة المستهدفة جثتا أسترالي وكندي كانا قد قتلا في مساء اليوم السابق، ورغم كل هذا تقول إسرائيل إن كل هذه التفاصيل كانت مجرد خطأ فادح ستتعلم منه.
لكن شبكة "سي إن إن" نقلت عن ضابط سابق في المخابرات البريطانية أن العملية نُفذت على الأرجح بصواريخ عالية الدقة أطلقتها طائرة مسيّرة.
وفي الوقت نفسه كانت المنظمة قد اشتكت من إطلاق قناص إسرائيلي النار على إحدى سياراتها قبل أيام، وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بيد أن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصادر في الاستخبارات العسكرية أن القيادة الإسرائيلية تعرف بالضبط سبب الهجوم على القافلة.
وفي حين يقول قادة الجيش إن ما حدث "نتيجة خطأ فادح"، يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هجوما خاطئا أدى لقتل موظفي الإغاثة وإنه أمر يحدث في الحرب.
ورد مؤسس المنظمة المستهدفة خوسيه أندريس بقوله إن الهجوم كان متعمدا على سيارات تحمل علامات واضحة.
وأكد أندريس أن الجيش الإسرائيلي كان على علم كامل بتحركات القافلة، واصفا ما جرى بأنه "نتيجة سياسة أدت لتقليص المساعدات الإنسانية إلى مستويات يائسة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
تقسيط قيمة التكلفة.. حزمة حوافز للمواطنين لتحول السيارة للغاز الطبيعي «تفاصيل»
تحويل السيارة للغاز الطبيعي.. تستعد الحكومة المصرية ممثلة في وزارتي المالية والبترول خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إلى تدشين مبادرة جديدة لـ تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وتستهدف الحكومة خلال المرحلة الأولى من مبادرة تحويل السيارات المرحلة الأولى لتحويل 220 ألف سيارة بين عامي 2025/2026 و 2027/2028، تبدأ بـ50 ألف سيارة خلال العام 2025/2026.
وفي هذا الاتجاه طالب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بضرورة تقديم حوافز للمستهلكين لتشجيعهم على تحويل سياراتهم للغاز، وكذا محطات الوقود لتشغيل مكون لتموين السيارات بالغاز.
واقترح مدبولي على هامش اجتماع وزاري بحضور وزيري المالية والبترول، تقديم جملة من التسهيلات للمواطنين الراغبين في تحويل سياراتهم بأنحاء الجمهورية.
- التقديم رقميًا عبر الموقع الالكتروني الذى تم إعداده للمبادرة الجديدة.
- الكشف على السيارة مجانًا بعد التسجيل للتأكد من صلاحيتها للتحويل.
- تتحمل الدولة نسبة من قيمة التحويل ويتحمل مالك السيارة باقي السعر.
- إتاحة تقسيط القيمة التي يتحملها المواطن لتحويل سيارته.
ووفقًا للمعلن من الشركة المصرية العالمية لتكنولوجيا الغاز الطبيعي غازتك، تبلغ قيمة تحويل السيارات التي تعمل بـالكربراتير 11.540 جنيها، وترتفع التكلفة إلى 12.850 جنيها لسيارات الحقن الإلكتروني.
السيارات التي تعمل بنظام الحقن المتزامنأما السيارات التي تعمل بنظام الحقن المتزامن فهي الأعلى تكلفة في التحويل للعمل بالغاز حيث تبلغ القيمة 15.290 جنيها، كما أن التكاليف تختلف بحسب نوع طقم التحويل وعدد الاسطوانات التي سيتم تركيبها بالسيارة.
يشار إلى أن الحد الأدنى للوفر للمواطن عند استخدام الغاز الطبيعي بدلًا من البنزين يصل إلى نحو 2270 جنيها شهريًا.
اقرأ أيضاًبعد رفع أسعار البنزين.. طرق تحويل السيارة للغاز الطبيعي
طريقة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بعد زيادة أسعار البنزين والسولار
«وفر البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي