القاهرة.. مباحثات مصرية أمريكية بشأن وقف الحرب بالسودان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
القاهرة – بحث مساعد وزير الخارجية المصري حسام عيسى، مع مسؤولين أمريكيين جهود وقف إطلاق النار في السودان، وإمكانية فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
جاء ذلك خلال لقاء عيسى، امس مع المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو، وسفيرة واشنطن لدى بلاده هيرو مصطفى، بالقاهرة، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية، نشرته الأربعاء، عبر حسابها على فيسبوك.
وقالت الوزارة إن اللقاء تناول “الجهود المبذولة للوصول إلى وقف لإطلاق النار بالسودان، والعودة إلى طاولة المفاوضات، حقنا لدماء الشعب السوداني الشقيق، وحفاظا على أمن وسلامة المدنيين”.
كما بحث إمكانية فتح ممرات إنسانية، لتسهيل وصول الإمدادات الغذائية والطبية للسودانيين، مع تسليط الضوء على الدور المحوري لمصر ودول الجوار في هذا المجال.
واستعرض الجانبان، وفق البيان، “الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الإنساني الدولي لدعم السودان ودول الجوار، والذي ستستضيفه باريس في 15 أبريل/ نيسان الجاري، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة واسعة من الدول الراعية لجهود السلام في السودان والمانحين والمنظمات الدولية”.
وتم التوافق خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق خلال المرحلة القادمة، وتقديم كافة سبل الدعم، بما يساهم في تجاوز السودان للمرحلة الدقيقة والحرجة التي يمر بها، وفق المصدر ذاته.
وتتواصل في السودان منذ 15 أبريل/ نيسان 2023، حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، خلّفت نحو 13 ألفا و900 قتيل، وما يزيد على 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
ولم تفلح دعوات التهدئة خلال شهر رمضان في البلد الإفريقي، حيث تجددت الاشتباكات بين طرفي القتال في عدة مناطق، لا سيما الخرطوم، ما خلف موجة نزوح واسعة النطاق.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
50 قتيلا في انهيار مناجم لتعدين الذهب بالسودان
لقي ما لا يقل عن 50 شخصا مصرعهم في حادثة انهيار منجم تقليدي لتعدين الذهب في منطقة "هويد" الواقعة بين مدينتي عطبرة وهيا في السودان، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لقناة الجزيرة.
ووفقا للمصادر، فإن المنجم المنكوب يقع في منطقة صحراوية نائية شمالي مدينة هيا وجنوبي الكليس، ويتبع إداريا لولاية نهر النيل (عطبرة).
وأعادت الحادثة المأساوية إلى الواجهة التحذيرات المتكررة من غياب الرقابة الرسمية وضعف إجراءات السلامة في مواقع التعدين الأهلي، الذي يُعد مصدر دخل رئيسيا لآلاف السودانيين في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
ويُشار إلى أن منطقة "هويد" شهدت انهيارا مشابها في أبريل/نيسان الماضي، أدى إلى إصابات وخسائر مادية.
وطالب أهالي الضحايا وناشطون في مجال حقوق الإنسان بفتح تحقيق عاجل ومستقل حول أسباب الانهيار وتنظيم بيئة العمل في التعدين التقليدي وفرض رقابة على أنشطة التنقيب، إضافة إلى توفير وسائل حماية وإنقاذ في هذه المناطق النائية.
وينتشر التعدين التقليدي عن الذهب في معظم ولايات السودان، ويجري في الغالب دون إشراف حكومي مباشر، مما يجعله أحد أكثر القطاعات خطورة من حيث الحوادث والضحايا، وسط تقاعس رسمي مزمن في وضع ضوابط تنظم هذا النشاط.