الرياض – أظهر تقرير صادر عن بنك الرياض، امس الأربعاء، أن مؤشر مديري المشتريات في القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية، واصل أداءه الإيجابي في مارس/ آذار الماضي للشهر الـ 42 على التوالي.

وذكر التقرير أن مؤشر مديري المشتريات المعدل موسميا بلغ 57 نقطة في مارس، أي أقل قليلا من مستوى 57.2 نقطة في فبراير/ شباط السابق له، لكنه أعلى بكثير من مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.

وتدل قراءات المؤشر فوق المستوى المحايد (50 نقطة) إلى النمو، بينما القراءة أدناه تشير إلى الانكماش.

وأشار التقرير إلى أن الشركات غير المنتجة للنفط سجلت بشكل خاص، ارتفاعا حادا في الأعمال الجديدة خلال مارس، حيث ساعد تحسن ظروف السوق وزيادة الإنفاق على التنمية في تعزيز الطلب.

بينما أكدت بعض الشركات حدوث زيادة معتدلة نسبيا في أسعار الإنتاج، “ساعدت على نمو المبيعات، في حين ارتفعت الطلبات من العملاء الأجانب مرة أخرى”.

وزاد التقرير: “تضخم تكلفة مستلزمات الإنتاج الذي واجهته الشركات غير المنتجة للنفط، قد ارتفع إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر خلال مارس، مدفوعا بارتفاع تكاليف المواد الخام وأجور الموظفين”.

وفيما يتعلق بأجور الموظفين، أدت الجهود المبذولة لتعويض العاملين عن ارتفاع تكاليف المعيشة إلى ارتفاع الرواتب بأكبر معدل منذ سبتمبر/ أيلول 2016، وفق التقرير.

ويستند مؤشر مديري المشتريات إلى خمس ركائز رئيسة، هي الطلبيات الجديدة ومستويات المخزون والإنتاج وحجم تسليم الموردين، وبيئة التوظيف والعمل.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

النفط والغاز تنفي وجود فقرات في الموازنة تجعل الشركات النفطية خاسرة

بغداد اليوم - بغداد

نفى عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية عدنان الجابري، اليوم السبت (1 حزيران 2024) وجود ما يشير الى استقطاع من رواتب وحوافز ومكافآت موظفي القطاع النفطي في جداول الموازنة، مشيرا الى انه حتى في حال اكتشاف ذلك فسيتم تعديله.

وقال الجابري لـ"بغداد اليوم"، "اطلعنا على بنود جداول الموازنة للعام الحالي 2024 لم نجد فيها اي شيء يخص المساس بحقوق موظفي القطاع النفطي ولو وجدنا ذلك عند عرض الجداول للتصويت فلن نسمح بتمرير تلك الفقرات لان استهداف القطاع النفطي مرفوض واي استهداف لهذا القطاع هو استهداف للدولة العراقية".

وأضاف الجابري ان "اللجنة المالية احتكرت النقاشات حول تفاصيل الموازنة لكن رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي وجه المالية النيابية باشراك اللجان النيابية بمناقشة فقرات وبنود جداول الموازنة ورغم ذلك اننا اطلعنا تفصيليا على هذه البنود لن يكون فيها اي استهداف لرواتب وحوافز وارباح موظفي النفط وهذا التزام لنا لن نسمح ان وجدت هكذا فقرة رغم انها غير موجودة".

وكان عدد من موظفي القطاع النفطي في محافظة البصرة قد كشفوا عن توجههم غدا للخروج بتظاهرات بسبب تضمن موازنة 2024 فقرات في جداولها للمساس برواتبهم واستحقاقاتهم.

وقال عدد منهم لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك حراكا شعبيا من اعضاء مجالس ادارة الشركات النفطية والموظفين للخروج بتظاهرات بعد محاولات للنيل من الاستحقاقات واجبة الدفع للموظف النفطي".

وبينوا انهم لن يسمحوا باستهداف ارزاق عوائلهم والسعي لجعل الشركات النفطية خاسرة بحجة تعويض مبالغ مالية لدعم مشاريع الحكومة الاتحادية من جسور وغيرها، مشيرين الى ان الامر لن يمر في تصويت البرلمان الاثنين.

مقالات مشابهة

  • كيف تحرك مؤشرات البورصة مع بدأ تنفيذ صفة الاستحواذ الإماراتية على أسهم السويدي اليكتريك؟
  • ستراتيجية البنك المركزي العراقي: دفعة قوية للقطاع الخاص وسوق العمل
  • مؤشر داو جونز يسجل أفضل أداء في 2024
  • النفط والغاز تنفي وجود فقرات في الموازنة تجعل الشركات النفطية خاسرة
  • الاستراتيجية الصناعية والقطاع الخاص
  • 5.28 % ارتفاعا في إنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية خلال مارس 2024
  • مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي الأميركي يتباطأ في أبريل
  • تباين أداء الأسهم الصينية خلال مايو
  • البنك الدولي: اقتصاد الإمارات غير النفطي سيبقى قوياً
  • البنك الدولي: اقتصاد الإمارات غير النفطي يبقى قوياً بدعم السياحة والعقارات والتصنيع