أعلن جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك" أنه تمكن من اعتقال خلية من مدينة رهط البدوية، كانت تخطط لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باستخدام "آر بي جيه".

الأمن الإسرائيلي: "إحباط مخطط لاغتيال بن غفير بإيعاز من إيران" (صورة)

وقال "الشاباك إنه "تم إحباط بنية تحتية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات في إسرائيل، بما في ذلك اغتيال بن غفير"، مبينا أن "الخلية الإرهابية تتكون في معظمها من إسرائيليين يعيشون في رهط، وفلسطينيين يعيشون الضفة الغربية، والذين تآمروا لتنفيذ أنشطة إرهابية في جميع أنحاء إسرائيل".

وكشف التحقيق أن "أعضاء الخلية كانوا يخططون لنشاط إرهابي في إسرائيل، من بينها تنفيذ هجوم ضد قواعد الجيش الإسرائيلي ومطار بن غوريون والمبنى الحكومي في القدس. بالإضافة إلى ذلك، خططوا لتنفيذ هجوم في كريات أربع، وفي هذا السياق كان هناك وكذلك نية اغتيال وزير الأمن الوطني غفير باستخدام صاروخ آر بي جي، ونية اختطاف جنود من الجيش".

Ynet أعضاء الخلية التي أوقفها جهاز الأمن العام الإسرائيلي

وحسب "الشاباك"، قام أعضاء الخلية بـ"تجنيد عناصر إرهابية ووضع مخطط لاستئجار قطعة أرض في بات هدار أو يوش بغرض إقامة مصنع، بهدف تمويه مجمع تحت الأرض، حيث سيتم التدريب وإنتاج الذخيرة"، مشيرا إلى أن "أعضاء الخلية حاولوا التواصل مع حماس في قطاع غزة للحصول على الرعاية والتمويل المالي والتوجيه لأنشطتهم. وفي هذه الأثناء كان أحد المتورطين من الضفة الغربية على اتصال مع أحد نشطاء حماس في قطاع غزة، والذي عرض عليه التمويل لتنفيذ عمليات في إسرائيل".

وقدمت النيابة لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في اللد ضد عشرة من المعتقلين، وتضم: "جرائم التآمر لمساعدة العدو في الحرب، التشغيل بالأسلحة لأغراض إرهابية (الإنتاج)، الاتجار في الأسلحة لأغراض إرهابية، التحضير لارتكاب جريمة قتل تعتبر عملا إرهابيا، محاولة ارتكاب عمل يتعلق بالممتلكات لأغراض إرهابية، الإقامة غير القانونية وجرائم الأسلحة".

المصدر: Kann + Ynet

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اغتيال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس قطاع غزة أعضاء الخلیة فی إسرائیل بن غفیر

إقرأ أيضاً:

أزمة الشاباك غير المسبوقة: الجهاز المحصّن يهتز 

#سواليف

في تطوّر غير مألوف داخل جهاز الأمن العام لدى #الاحتلال ” #الشاباك “، وجد قادته وعناصره أنفسهم خلال الأسابيع الأخيرة تحت الأضواء وفي صدارة العناوين، بعد سلسلة من #الأزمات الداخلية التي تراوحت بين تسريبات إعلامية وتسجيلات صادمة، إلى جانب جدل واسع حول تعيين قائد جديد للجهاز، كل ذلك على وقع إقالة رئيسه الحالي، رونين بار.

وبحسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر أمني رفيع داخل الجهاز، فإن “سلسلة متتالية من القضايا فجّرت الوضع دفعة واحدة، أبرزها تسجيلات لرئيس القسم اليهودي في الشاباك، وتصريحات حول اعتقال متهمين في الإرهاب اليهودي دون أدلة، إضافة إلى تسريبات إلى الوزير عميحاي شيكلي، وأخيرًا ملف تعيين دافيد زيني رئيسا للجهاز رغم اعتراض المستشارة القضائية للحكومة”.

وأضاف المصدر أن رئيس القسم اليهودي قام بتعليق عمله بعد الكشف عن التسجيلات، والتي اعتبرتها أوساط داخل الجهاز “ضربًا من التجاوز”، رغم اقتطاع أجزاء من التسجيلات في النشر. وتابع المصدر أن “ملف #التسريبات وما رافقه من تحقيقات داخلية لا تمس أفرادًا فقط، بل تزعزع صورة الجهاز بكليته”.

مقالات ذات صلة النشامى يتدربون في الظلام .. ومصدر عُماني: عطل فني بسيط 2025/06/02

وفي خضم العاصفة، تعمقت الأزمة مع تعيين دافيد زيني – القادم من خارج صفوف “الشاباك” – رئيسًا للجهاز، وسط اتهامات لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتضارب مصالح في تمرير التعيين. وقال مصدر في منظومة أمن الاحتلال للصحيفة، إن “الاعتقاد بأن تعيين قائد معين سيؤدي إلى استقالات جماعية لا يعكس واقع الجهاز، فالمؤسسة تخدم الدولة لا الأشخاص”.

مصادر في الشاباك أكدت للصحيفة أن الجهاز لا يعاني من انقسامات سياسية داخلية، وأن قيم “المؤسسية والحياد” ما تزال راسخة، حتى في نهاية ولاية رئيس الجهاز الحالي، رونين بار، الذي يعقد لقاءات داخلية لتثبيت هذه المبادئ. كما أشار مسؤولون إلى أن “الطلبات للتوظيف في الجهاز لا تزال مرتفعة، ما يعكس بقاء صورته قوية في أعين الجمهور”.

ورغم ذلك، أقرّت مصادر داخلية أن “الضربات التي تلقاها الجهاز مؤخرًا لا يمكن تجاهلها”، خاصة وأن طبيعة عمله السرية لا تسمح بالترويج لإنجازاته، ما يزيد من تأثير الحملات الإعلامية ضده. وقال المصدر: “هذه الهجمات تُثقل كاهل العاملين الذين يقضون أيامًا متواصلة في عملهم، ثم يقرؤون هذه الانتقادات في الصحف”.

من جانبه، قال دفير كريف، أحد كبار ضباط “الشاباك” السابقين، خلال مقابلة مع يديعوت أحرونوت إنه لاحظ “تراجعًا في المعنويات” لدى العاملين بالجهاز في مؤتمر خاص، واصفًا الجو العام داخل الجهاز بـ”المثقل والمضطرب”.

أما الخبير الأمني والمسؤول السابق في الشاباك باراك بن تسور، فقد هاجم بشدة تعيين زيني، محذرًا من أن تعيين شخص من خارج الجهاز، في هذه المرحلة الحساسة من الحرب، سيلحق ضررًا بأدائه. وأكد أن زيني يفتقد للخبرة المطلوبة لمتابعة ملفات حساسة كقضايا التجسس لصالح إيران أو العلاقات الأمنية الخارجية التي يقودها “الشاباك” مع دول مثل مصر والأردن.

وفي انتقاد مباشر لنتنياهو، اعتبر بن تسور أن تصريحات نتنياهو حول أن زيني “لن يتدخل في تحقيقات قضية قطر رغيت” غير واقعية، موضحًا أن “المنظومة الأمنية مترابطة، والتنسيق بين الأقسام يجري عبر مكتب رئيس الجهاز، ولا يمكن حصر مسؤولياته أو عزل بعضها”. وخلص إلى أن “نتنياهو يحاول ترويج صورة كاذبة لتمرير التعيين السياسي، وهذا يهدد استقرار الجهاز”.

كما وجّه بن تسور انتقادات حادة لآلية التعيين، الذي جرى خلال لقاء في سيارة بقاعدة “تساليم العسكرية” دون علم رئيس الأركان أو سكرتير الحكومة، وفي ظل تغييب وزير الحرب يسرائيل كاتس عن القرار. وختم بالقول: “إخراج ضابط كبير من الجيش لتعيينه في الشاباك دون تنسيق كامل مع وزارتي الحرب والجيش يضرب مصداقية القرار ويُضعف ثقة الجمهور بقيادة الحكومة”.

ويُعد “الشاباك” تقليديًا من الأجهزة المحصنة عن الخلافات السياسية العلنية. غير أن التدخل المباشر لرئيس وزراء الاحتلال نتنياهو في عملية تعيين رئيس جديد للجهاز – من خارج صفوفه، ودون تنسيق مع قيادة الجيش أو وزارة الحرب – يُظهر مسعى لإخضاع هذا الجهاز الحساس إلى الولاءات السياسية، وهو جزء من مسار أوسع اتبعه نتنياهو في السنوات الأخيرة لاحتواء المنظومة القضائية والأمنية وتوظيفها لصالح أجندته الشخصية.

الإشارة إلى تراجع “المعنويات” داخل جهاز الشاباك، وتذمّر العاملين من الحملات الإعلامية العلنية، تعكس تفككًا في النسيج الداخلي للمؤسسة. هذه الملاحظات ليست سطحية، بل تأتي من شخصيات خدمت في الجهاز وتعرف بنيته النفسية. في جهاز يقوم عمله على السرية والثقة الداخلية الصلبة، فإن أي شرخ – سواء في القيادة أو في ثقة العناصر بالمؤسسة – يمكن أن يؤثر مباشرة في الأداء الأمني.

يبرز هنا ملامح صراع خفي بين قيادات تقليدية داخل جهاز الشاباك ترى نفسها الأحق بخلافة رونين بار، وبين رغبة القيادة السياسية في جلب شخصية من خارج الجهاز لتكون موالية ومطواعة.

ويشير بعض المحللين الإسرائيليين إلى أن هذا النمط من التعيينات يخلق موجة من الإحباط والاحتجاج الصامت داخل الجهاز، مما قد يؤدي إلى تآكل تدريجي في الكفاءة أو حتى خروج عناصر ذات خبرة طويلة.

مقالات مشابهة

  • التليفزيون الإيراني يعلن القبض على شبكة إرهابية تابعة لتنظيم داعش
  • ‏"معاريف": إسرائيل تكثف استعداداتها لتنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران
  • من القاهرة.. الوفد البرلماني الهندي: لا نشارك إسرائيل في حرب الإبادة بغزة
  • انتخاب خمس دول لعضوية مجلس الأمن.. بينها البحرين
  • رسالة من السعودية إلى البحرين بعد فوزها بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن | ما فحواها؟
  • بينها البحرين.. الأمم المتحدة تنتخب خمسة أعضاء جدد غير دائمين بمجلس الأمن
  • أزمة الشاباك غير المسبوقة: الجهاز المحصّن يهتز 
  • السياقة الإستعراضية أمام دورية أمنية تقود إلى توقيف مشرمل بسلا
  • هذا ما تخطط له إسرائيل بديلاً عن الحرب
  • سلا: توقيف قاصر بعد سياقة استعراضية متهورة تهدد الأمن العام