الاتحاد الأوروبي يؤكد ان الشراكة مع المغرب “أكثر أهمية من أي وقت مضى في السياق الجيوسياسي الحالي”
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن الشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي “أكثر أهمية من أي وقت مضى في السياق الجيوسياسي الحالي”.
وشكل تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية محور محادثات جمعت، يوم الأربعاء، بين بوريل ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية في حسابه على منصة “إكس”، اليوم الخميس: “لقد ناقشنا كيفية إعطاء زخم جديد للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، التي تعد أكثر أهمية من أي وقت مضى في السياق الجيوسياسي الحالي”.
كما ناقش السيدان بوريطة وبوريل العديد من القضايا الثنائية والإقليمية.
وترتبط الرباط وبروكسيل بشراكة استراتيجية مبنية على أساس متين من القيم والرؤية، والتي ترتقي إلى مرجع في سياسة الجوار الأوروبية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب والاتحاد الأوروبي أطلقا في 27 يونيو 2019 ببروكسيل “الشراكة الأورو-مغربية من أجل الازدهار المشترك”، التي تعد إطارا قانونيا يحكم العلاقات الثنائية وتتمحور حول أربعة مجالات هيكلية. ويتعلق الأمر بـ “فضاء التقارب في القيم”، و”فضاء التقارب الاقتصادي والتماسك الاجتماعي”، و”فضاء المعارف المشتركة”، و”فضاء للتشاور السياسي والتعاون المتزايد في المجال الأمني”، إلى جانب محورين أفقيين أساسيين سيشكلان أيضا موضوعا لإجراءات عملية خاصة، هما التعاون في مجال البيئة ومكافحة تغير المناخ والتعاون في مجال التنقل والهجرة، الذين سيتعززان.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف” تُسخّر أكثر من 600 وقف في خدمة ضيوف الرحمن بموسم الحج الجاري
كشفت الهيئة العامة للأوقاف عن خدمة ضيوف الرحمن بأكثر من “600” وقف في موسم الحج الجاري، منها “450” وقفًا مخصصًا لمجالات ترتبط مباشرة بالحج، و”150″ وقفًا للخدمات العامة ذات الصلة.
وأفادت الهيئة يتنوع دعم الأوقاف المخصصة لخدمة الحجاج ليشمل خدمات “الإرشاد، والتوعية، والإيواء، والنقل، والترجمة، والسلامة، والبرامج التعليمية”، وغيرها من المبادرات التي تحسّن جودة الخدمات المقدمة لهم في رحلتهم لأداء الشعائر في أطهر المشاعر.
وتدعم الهيئة إعادة تأهيل الأوقاف التاريخية في مكة المكرمة بما يتجاوز قيمته “100” مليون ريال، وقد شكلت عبر العصور ملاذًا آمنًا للحجاج ومصدر راحة وسكن لهم، وذلك وفق رؤية شاملة واستراتيجية، تهدف إلى دمج البعد التاريخي بالخدمة الميدانية في صورة متكاملة تعكس هوية المكان وقدسيته.
اقرأ أيضاًالمجتمع“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 3.471 سلة غذائية في مأرب
وتتوزع الأوقاف على جميع مناطق المملكة، ويتوافر أكثر من “100” وقف بمدينة الرياض، وأكثر من “90” وقفًا بمكة المكرمة، وأكثر من “50” وقفًا بمدينة القصيم، وأكثر من “25” وقفًا بالمدينة المنورة، إضافة إلى أوقاف أخرى موزعة على جميع المناطق، مما يعكس شمولية العمل الوقفي في تيسير رحلة الحجاج.
يُذكر أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تعزيز قطاع الأوقاف وحوكمته والمحافظة عليه، وتطويره ورفع الوعي به من خلال إطلاق منتجات توعوية، وخدمات وقفية مبتكرة تقدم للمستفيدين، ليكون رائدًا في التنمية المستدامة محليًا وعالميًا، وذلك بما يحقق شروط الواقفين، وتطبيق أفضل الممارسات، وسنّ الأنظمة واللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وتطويره وتمكينه، وتعظيم أثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.