اكتشاف نفق غامض بالقرب من سجن في باريس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اكتشفت السلطات الفرنسية نفقا غامضا بالقرب من أحد السجون في جنوب باريس أثناء أعمال كهربائية روتينية، على الرغم من أن مصادر الشرطة، قالت إنه لا يبدو أنه جزء من خطة للهروب.
وقال مصدر في الشرطة، إن اكتشاف النفق تم الثلاثاء، من قبل فني من شركة "إنيديس" التي تدير شبكة توزيع الكهرباء في فرنسا، خلال عملها "في بئر للتوصيلات الكهربائية" على بعد حوالي 450 مترا من سجن لا سانتي، مبينا أنه تم العثور على "أكياس من الركام وسرير" في مكان الحادث.
وقال غيوم دوراند، المسؤول بالدائرة الرابعة عشرة بالعاصمة الفرنسية، حيث يقع السجن، إنه يشك في وجود خطة هروب مفصلة، موضحا أن "النفق طوله أربعة أمتار، يقع في طريق مسدود في شارع لا سانتي، ولكن على بعد أكثر من 500 متر من السجن".
وأضاف أن "الشرطة تعتقد أن هذا النفق يرتبط بعمل المستكشفين السريين لسراديب الموتى، وهي ممرات تحت الأرض كان يدفن فيها الموتى أو تحفظ فيها رفاتهم وعظامهم، مشيرا إلى أن المسؤولين أرسلوا مهندسا إلى الموقع لردم الحفرة.
وتعد سراديب الموتى في باريس، وهي عبارة عن مقبرة ضخمة تحت الأرض، واحدة من أكثر مناطق الجذب شعبية في المدينة، وتجذب حوالي 500 ألف زائر سنويا.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
باحتياطي يصل 100 طن.. اكتشاف منجم للذهب في كوت ديفوار
أعلنت شركة "ريزولت ماينينغ" الأسترالية عن اكتشاف منجم جديد للذهب بمواصفات عالية في دولة كوت ديفورا، وستبدأ في البناء المتعلّق بانطلاقة الأشغال العامة للمشروع مع بداية العام 2026، لمدة سنتين.
وقالت الشركة إن المنجم يقع في منطقة دوروبو المحاذية للحدود مع بوركينا فاسو في الشمال الشرقي لكوت ديفوار، وتقدّر احتياطاته بـ100 طن من الذهب الأصفر.
وتبلغ قيمة استثمارات "ريزولت ما ينينغ" في المنجم الجديد 300 مليار فرنك أفريقي، أي حوالي 450 مليون يورو، فيما أعلنت الحكومة أن تشغيل المشروع سيخلق 3000 فرصة عمل مباشرة، دون الوظائف غير الرسمية التي تستفيد منها الشركات المحلية، العاملة في مجال المقاولات وتنفيذ بعض الأعمال الفرعية.
وقال أحد المسؤولين المحليين إن انطلاق المنجم الجديد سيوفر فرص العمل للكثير من الشباب، ويبعدهم عن التطرف، خاصة في المناطق المحاذية لبوركينا فاسو التي تشهد توترا أمنيا، ونشاطا مكثّفا للجماعات المسلّحة.
ورحّبت بعض المنظمات المدنية المهتمة بهذا المجال بالاكتشاف الجديد، وقالت إنه يبعث على الأمل، لكنها طالبت بتعويض أصحاب الأراضي الزراعية، وحماية البيئة قدر الإمكان.
ويقع المنجم الجديد في أحد الأقاليم المصنّفة بأنها من أكثر المناطق فقرا، وفقا لبيانات الوكالة الوطنية للإحصاء في كوت ديفوار، التي تشير إلى 71% من السكان يعيشون بأقل من فرنك أفريقي يوميا.
وفي السنوات الأخيرة، ركّزت كوت ديفوار على تعزيز صادراتها من الذهب، وأصدرت 189 رخصة للتنقيب عن المعادن عام 2023.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلنت شركة "إندفور ماينينغ" عن اكتشافات جديدة للذهب في إقليم تاندا شرق البلاد باحتياط يصل إلى 155 طنا، وبقدرة إنتاج سنوي تقدر بحوالي 11 طنا متريا.