ممثل جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية يكشف خطوة بلاده الجديدة ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
#سواليف
قال ممثل جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية فوسي مادونسيلا، إن حكومة بلاده تعكف على إعداد مذكرة ضد الانتهاكات الإسرائيلية الجديدة في قطاع غزة.
وأضاف مادونسيلا خلال مشاركته في “المسائية” على قناة الجزيرة مباشر مساء الأربعاء، أن المحكمة أقرت في 28 مارس/آذار الماضي تدابير مؤقتة إضافية قدمتها جنوب إفريقيا، وضمنها تم التأكيد على أن:
إسرائيل لا تلتزم بالمسؤوليات ولا تمتثل للواجبات التي تفرضها القوانين الدولية.
إسرائيل ما زالت ماضية في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
إسرائيل ما زالت تنتهك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
إسرائيل ما زالت لم تلتزم بعد بالقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
وشدد مادونسيلا على أن هذه التدابير الاحترازية الجديدة سيتم ضمها للملف المعروض أمام المحكمة منذ مدة، مضيفا أن الدعوى القضائية التي قدمتها جنوب إفريقيا للمحكمة في يناير/كانون الثاني شهدت زخما عالميا كبيرا بعد انضمام أيرلندا.
وقال إن دولا أخرى عبرت عن نيتها الانضمام إلى هذه الدعوى القضائية من أجل وقف جرائم الاحتلال ضد المدنيين في غزة.
واعتبر المسؤول الجنوب إفريقي أن القرارات السابقة لمحكمة العدل الدولية هي التي كانت وراء حالة الحراك التي شهدها مجلس الأمن الدولي، الذي طالب بوقف إطلاق النار في غزة، وطلب من إسرائيل عدم ارتكاب جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين والسماح بإدخال المساعدات.
وقال “رغم عدم امتثال إسرائيل للقرارات التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن، فإن الأمر الجديد والمهم أن إسرائيل تعاني من عزلة دولية وربما تتحول هذه العزلة إلى أزمة شرعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق للبيت الأبيض على ظهور ترامب في الصور الجديدة لإبستين
(CNN) -- اتهم البيت الأبيض، الجمعة، أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب بنشر "صور مُنتقاة بعناية مع حذف عشوائي لبعض أجزائها لمحاولة خلق رواية كاذبة" في أحدث دفعة من الصور المتعلقة بجيفري إبستين رجل الأعمال الراحل المدان بارتكاب جرائم جنسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون، في بيان: "مرة أخرى، ينشر الديمقراطيون في مجلس النواب صورًا مُنتقاة بعناية مع حذف عشوائي لبعض أجزائها لمحاولة خلق رواية كاذبة".
وأضافت: "إليكم الحقيقة: كان ديمقراطيون مثل ستايسي بلاسكيت وحكيم جيفريز يطلبون المال والاجتماعات من إبستين بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية، وتم دحض خدعة الديمقراطيين ضد الرئيس ترامب مرارًا وتكرارًا، وفعلت إدارة ترامب لضحايا إبستين أكثر مما فعله الديمقراطيون على الإطلاق، من خلال الدعوة المتكررة إلى الشفافية، ونشر آلاف الصفحات من الوثائق، والمطالبة بمزيد من التحقيقات في علاقات إبستين مع أصدقائه الديمقراطيين".
وتابعت: "حان الوقت لوسائل الإعلام للتوقف عن ترديد مزاعم الديمقراطيين والبدء في سؤالهم عن سبب رغبتهم في البقاء على اتصال بإبستين بعد إدانته."
وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه لم تُظهر أي وثيقة "أي مخالفة من جانب الرئيس ترامب".