أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور، أنه سبق أن أعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أنه جار الإعداد لإطلاق المؤتمر القومي الخاص بالحوار المجتمعي حول تطوير مناهج المرحلة الثانوية، بمشاركة جميع الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، والانتهاء من إعداد الخطة الاستراتيجية لتطوير المنظومة التعليمية 2024/ 2029.

 
وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، لذا نتمنى أن يعرض الدكتور رضا حجازي، خلال هذا المؤتمر القومي الهام مقترح استحداث مادة تخصصية جديدة للمرحلة الثانوية( الوعي الوطني ) قبل إقرارها علي الطلاب. 
وأشارت "الحزاوي" إلى أنه في ظل عجز إعداد المعلمين في المرحلة الثانوية كيف سيتم تدبير معلمين لشرح تلك المادة المستحدثة!. 
واستكملت الحزاوي، أن إضافة مادة الوعي الوطني برغم أهميتها لتكوين جيل يتسم بالوعي الوطني ولكن طالب ثانوية عامة مع النظام الجديد لن يكون لديه الوقت أو الطاقة لمزيد من المواد خاصًه أن هناك نية عند تطوير الثانوية العامة وإلغاء التشعيب. 
وأوضحت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن أولياء الأمور يعانون من عبء الدروس الخصوصية التي أصبحت الواقع" المر" الذي لا مفر منه، لذا فإقرار مادة جديدة سيزيد عليهم الأعباء المالية. 
واختتمت الحزاوي: أولياء الأمور مع التطوير قلبًا وقالبًا إيمانًا منهم إننا لسنا في معزل عن العالم، كما أن مناهجنا يلزم أن تكون مواكبة لسوق العمل ولكن في نفس الوقت نريد أن يكون التطوير يساهم في رفع المعاناة عن كاهل الطلاب واولياء امورهم.
جدير بالذكر قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفي، خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إنه من المُخطط أن يتم استحداث مادة متخصصة في المرحلة الثانوية تحت مسمى “الوعي الوطني”. كما قامت الوزارة بتضمين مفاهيم وتطبيقات القيم والأخلاق في المناهج الدراسية لجميع المراحل الدراسية بالإضافة إلى بناء مناهج منفصلة للقيم واحترام الآخر في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم الوعي الوطني مادة الوعي الوطني الثانوية العامة أولیاء أمور

إقرأ أيضاً:

أولياء الله.. الطمأنينة فى الدنيا والأمان فى الآخرة

يقول الله تعالى فى سورة يونس:

{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

الآية الكريمة تحمل أعظم بشارة للمؤمنين، إذ تكشف أن الولاية الحقيقية لله لا تتحقق بادعاء أو نسب، وإنما بالإيمان الصادق والعمل الصالح والالتزام بمنهج الله، فهى وعد إلهى لا يتبدل، بأن من كان مع الله، كان الله معه، فلا يعرف قلبه خوفًا مما ينتظره فى الآخرة، ولا يسيطر عليه حزن على ما فاته من الدنيا.

وقد أجمع المفسرون على أن أولياء الله هم الذين جمعوا بين الإيمان والتقوى، فابن كثير يوضح أنهم لا يخافون من المصير، ولا يحزنون على ما ضاع منهم فى الدنيا، بينما يرى الطبرى أن ولايتهم لله بطاعته هى التى صانتهم من كل خوف وحزن، وأكد القرطبى أن الآية تحمل وعدًا بالسكينة والطمأنينة لكل من أخلص قلبه لله.

والمغزى الأكبر للآية أن المؤمن إذا عاش حياته مستحضرًا هذه الحقيقة، هان عليه ما يلقاه من شدائد، لأنه يعلم أن الأمان الحقيقى فى القرب من الله. فلا تهزه أحداث المستقبل، ولا يأسف على ما مضى، بل يعيش راضيًا مطمئنًا، ينظر إلى الدنيا كمرحلة عابرة، ويستعد دومًا للقاء ربه.

 ومن سار فى هذا الطريق، عاش هادئ النفس فى دنياه، وبُشِّر فى آخرته بجنة عرضها السماوات والأرض، حيث لا خوف ولا حزن أبدًا.

 

مقالات مشابهة

  • السعودية تمنح جنسيتها لترافيس كالانيك مؤسس أوبر
  • ”التربية الرقمية“.. أولياء أمور يتفقون على ضوابط لحماية الأبناء من مخاطر الشاشات
  • الحزاوي: تحية تقدير لكل فتاة مصرية تكافح من أجل مستقبلها
  • هل مال الرجل لزوجته أم لأمه؟.. الإفتاء تحسم الجدل بـ5 أمور
  • إنذارات حكومية للمواطنين في جبل أولياء
  • المفتي حجازي: قضية غزة محقة وصبرها عظيم
  • السكة الحديد تقرر إضافة محطة وقوف جديدة لقطارين بمحافظة الشرقية
  • مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي المشاقبة والهقيش والحباشنة
  • قواعد عامة في نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية
  • أولياء الله.. الطمأنينة فى الدنيا والأمان فى الآخرة