خالد الجندي: الإسلام لا يسمح بإهانة معتقدات الآخرين (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأنوار القرآنية فى تفسيره لسورة الفيل، قائلا: «النبي صلى الله عليه وسلم، كان رضيعا ولم يكن شاهدا عليها، ولكنه حكى عنها وهناك من حضرها من الصحابة والكافرين لم يعترضوا عليه».
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الخميس: «إبرهة عمل كعبة من الذهب، واستنى العرب إنه يروحوا يعظموها، واسمها القليس، فإذا بواحد من العرب تطاول على القليس وتبول عندها، وهذا لا يسمح به الإسلام بإهانة معتقدات الآخرين حتى لو واحد بيعبد صنم فلا يجوز لك إنك تتطاول على الصنم أو تشتمه، وهو ما جاء في القرآن الكريم: (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ)».
وتابع: «أعرابي أحمق عمل تصرف أحمق، تسبب في كارثة، العرب أول مرة يشوفوا فيل شغلانة حضارية تانية مختلفة إزاى حتى الفيل ده بيتحرك، راحوا لعبد المطلب، قال لهم تفرقوا في الشعاب، فتحولوا إلى حظر تجول، فإبرهة استولى على إبل لعبد المطلب، فراح له وقال له عاوز الإبل فقال له أنا افكرك تقولى ابعد عن البيت، فقال له للبيت رب يحميه».
واستكمل: «رجع عبد المطلب عند أسوار الكعبة وقال (إِنَّ المَرْءَ يَمْنَعُ رَحْلَهُ.. فَامْنَعْ رِحَالَكْ لَا يَغْلِبَنَّ صَلِيبُهُمْ ومَحَالُهُمْ.. غَدْوًا مَحَالَكْ إنْ كُنْتَ تَارِكَهُمْ وقِبْلَتَنَا.. فَأَمْرٌ مَا بَدَا لَكْ)، فأسودت السماء وضربهم طير أبابيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي القرآن الكريم الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: قررنا الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر اليوم
أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الحركة ستفرج اليوم الاثنين عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر الذي يُعتقد أنه آخر محتجز أميركي على قيد الحياة لدى الحركة في غزة.
وقال أبو عبيدة على منصة تلغرام "إن كتائب القسام قررت الإفراج عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر اليوم"، دون تفاصيل إضافية.
وألكسندر (21 عاما) جندي في الجيش الإسرائيلي ولد ونشأ في ولاية نيوجيرسي الأميركية، وسينضم إلى 38 أسيرا أطلق سراحهم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وانهار بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي في مارس/آذار الماضي هجومه البري والجوي على غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحرب على غزة ستستمر حتى تحرير باقي الأسرى وعددهم 59، ونزع السلاح من قطاع غزة، بينما تصرّ حماس على أنها لن تفرج عن الأسرى إلا في إطار اتفاق لإنهاء الحرب التي أودت بأكثر من 52 ألف شهيد.