له علاقة بالملائكة.. حسام موافي يكشف سبب سهولة صيام رمضان عن أيام التطوع
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن صيام التطوع صعب، مثل صيام "الاثنين والخميس"، مشيرا إلى أن صيام شهر رمضان الكريم سهل على العباد بخلاف صيام الأيام التطوع.
وأضاف الدكتور حسام موافي، خلال برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن الصيام في شهر رمضان هو أمر من المولى سبحانه وتعالى، ويخفف الله على عباده في هذا الشهر من خلال ملائكته بمساعدتهم أثناء فترات الصيام، قائلا:"حد من أهل الدين برضوا ممكن يرد علينا ويعرفنا".
ونوه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إلى أن كل صيام له فضله وأجره، مشيرا إلى أن صوم التطوع أو صوم النفل هو ما يشرع فعله من غير إلزام، أما صيام شهر رمضان فهو ركن من أركان الإسلام وأمر به المولى عز وجل.
وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، في حلقة أمس إن المسلمين يقرأون سورة الفاتحة 17 مرة على الأقل دون صلوات السنة والتراويح.
ولفت، إلى أنه اكتشف أن الهداية التي وردت في سورة الفاتحة 3 أنواع وذلك بعد دراسة متأنية، موضحا أن هناك هداية فطرية وهداية اختيارية ثم هداية التوفيق.
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة، أن الهداية الفطرية تعني على سبيل المثال ما يحدث للعجل عقب ولادته في أنه يلجأ على الفور دون تفكير إلى ضرع البقرة لكي يرضع، بينما الهداية الاختيارية تكون فيما يختاره الشخص لنفسه من عدم تناول ما حرمه الله عز وجل فتكون الهداية هنا اختيارية.
وواصل: «دخلت في مناقشة حادة مع أحد الأشخاص بعد قوله إن ربنا اللي خلاني أعمل كده وعارف كل حاجة»، متابعا: «قولتله إن هناك فرق بين أن ربنا خلاك تعمل وبين أنه عارف إنك هتعمل.. هل ربنا خلاك تشرب خمرة؟.. حاشا لله.. ربنا سابلك الخيار لاختيار الطريق».
وأشار حسام موافي، إلى أن هداية التوفيق تتعلق بالأخذ بالأسباب ثم يكون عدم التوفيق وهي التي وردت في سورة الفاتحة بقوله تعالى «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ» وتعني هداية التوفيق.
وحذر في سياق آخر من تناول الخمر، كونه من المنكرات، قائلا:" حرام ، وربنا بيحاسب عليه، وعايز تشرب خمرة اشرب أنت حر، بس حرام عند ربنا".
وأضاف أن المولى سبحانه وتعالي لم يأمر بمعصية، مشيرا إلى أن الله حرم الخمر حفاظا على العقل، كون الخمور من المشروبات التي تذهب العقل.
وتابع:" الإنسان اللي بيقول لك بشرب الخمرة ومبسكرش، نقول له أنت جاهل، لأن لما ربنا تكلم على السُكر كان يقصد كل ما من شأنه أن يسكر فهو حرام، وربنا عارف كل حاجة لكن ما أجبروش، والمولى سبحانه وتعالى لم يأمر بمعصية".
وحذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مريض السكر من ألم الصدر، قائلا:" كثيرا بيكون وقتها قصور في الشريان التاجي، وده اللي بيغذي عضلة القلب".
وأضاف، أن مريض السكر حال شعوره بالآم في الصدر عليه الفزع والتحرك سريعا إلى الطبيب المعالج للتعامل مع الموقف، قائلا:" لو الدم قل في الشريان التاجي بيبقي في ألم شديد وبيكون وقتها عرضة للذبحة الصدرية".
وقال إن أشعة الإيكو لا تستطيع تشخيص الذبحة الصدرية، مبينا أنه على مريض السكر الحذر حال شعوره بألم في صدره، كونه معرض لذبحة صدرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام موافي صيام التطوع التطوع صيام شهر رمضان رمضان صيام الدکتور حسام موافی فی سورة الفاتحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام شهر المحرَّم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية جواز صيام شهر المحرَّم كاملًا، موضحةً أنه لا حرج شرعي في ذلك، إذ إن الصيام فيه من الأعمال المستحبة، كما هو الحال مع باقي الأشهر الحُرُم، بل ويُعدّ المحرَّم أفضلها على الإطلاق، استنادًا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ»، كما ورد في حديث رواه أبو داود والترمذي.
وجاء توضيح دار الإفتاء بالتزامن مع اقتراب غرة شهر المحرَّم، والتي يُتوقَّع فلكيًا أن تكون بعد غدٍ الخميس، وبدء العام الهجري الجديد، مما أثار تساؤلات بين الناس حول فضل صيام هذا الشهر المبارك.
كما بيّنت الدار أن بداية العام الهجري في شهر المحرَّم لا تتزامن مع تاريخ هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الفعلي، والتي وقعت في شهر ربيع الأول، مشيرةً إلى أن شهر المحرَّم شهد العزم على الهجرة بعد بيعة العقبة التي تمت في موسم الحج، ما جعله بداية رمزية مناسبة للتقويم الهجري.
وفي السياق ذاته، نقلت دار الإفتاء ما أورده الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"، موضحًا أن سبب اختيار المحرَّم كبداية للسنة الهجرية يعود إلى أن البيعة التي سبقت الهجرة وقعت في أواخر ذي الحجة، وكان أول هلال بعد البيعة هو هلال المحرَّم، فكان من المناسب أن يُعتمد كبداية للعام الجديد.
يا الله، سنة جديدة بلا ألم، بلا خسارة، بلا هموم، سنة يتغيّر فيها مصيرنا إلى ما نتمناه، في نهاية السنة يا الله اجعلها بداية الفرح ونهاية كل هم يارب.
(اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يُعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت).
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد).
(اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وأنصرين ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شقارا، لك ذكّاراً، لك رهّاباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، لك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسل سخيمة صدري).
(يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعّالا لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي حاجتي).