رد فعل مفاجئ من عامل معمار ببرنامج حياة كريمة على DMC
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
التقى الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على فضائية «DMC»، برجل يدعى الشحات، عامل تراحيل.
وخلال حواره مع الإعلامي أيمن مصطفى، قال عامل المعمار، «أنا بشتغل نحات، لدي طفلين مش بيتكلموا متوحدين، أنا معايا 40 جنيه في جيبي وراضي بيهم».
وبعد اللقاء الأول من قبل الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة» مع عامل المعمار، منحه 500 جنيه، فرفض أن يأخذ المبلغ قائلاً: «مينفعش أنا قادر اشتغل وأجيب فلوس، أنا واثق أن ربنا هيديني».
بينما قام رجل عجوز يعمل عامل نظافة يتبع البرنامج ويتحدث معه على قائلاً «أنا شغال من 8 الصبح وعندي ابني طفل صغير تعبان ومحتاج دواء، مش عارف أعمل أي»، فقال له عامل المعمار «في جيبي 30 جنيه خد أنت 20 وأنا 10 والله لو معايا أكتر من كدا كنت اديتك».
مكافأة أيمن مصطفى لعامل المعماروفاجأ الإعلامي أيمن مصطفى، عامل المعمار بميدالية أبطال حياة كريمة، ومبلغ 50 ألف جنيه، حيث أعرب عن سعادته: «هدفع ايجار الشهر الجاي، واجيب لبس العيد لعيالي».
وفي الوقت ذاته جاء أحد العاملين مع الإعلامي أيمن مصطفى، وقال له في واحدة بنتها محتاجه تعمل عملية، ومحتاجه 10 آلاف جنيه، ليسمعهم عامل المعمار ويقول أعطها من الـ50 ألف.
وذهب عامل المعمار إلى السيدة التي تبكي قائلة: «بنتي محتاجه تعمل عملية دلوقتي»، وأعطاها 10 ألف جنيه.
وفاجأ الإعلامي أيمن مصطفى عامل المعمار مرة أخرى بمبلغ 50 ألف جنيه حتى يفتح مشروع ويعالج أطفاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة أيمن مصطفى الإعلامی أیمن مصطفى حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أرض مقابل ربع جنيه.. رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق ينعى ابن الشيخ مصطفى اسماعيل بقصة مؤثرة
نعى رضا عبدالسلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم رحيل الدكتور عاطف مصطفى إسماعيل، ابن الشيخ مصطفى إسماعيل، الملقب بـ"قارئ الملوك"، والذي رحل عن عالمنا أمس الاثنين.
وكتب رضا عبدالسلام على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك: “المهندس عاطف مصطفي إسماعيل في رحمة الله، حكاية الربع جنيه، لم أر ابنا بارا بأبيه مثله حتى يظن من يراه كذلك يكاد لايصدق، فقد جمع كل ما لأبيه من تراث، وكان يقاتل من أجل أن تصل تلاوات أبيه إلى مسامع محبيه، كان جبرتي لتاريخ أبيه منذ كان هو طفلا وحكي لي كيف كانت معاملة أبيه الشديدة معه، ومع ذلك كان يحبه ويحترمه ويجله، وحكى لي كذلك علاقة والده بالقصر الملكي وصلته بقراء عصره وخاصة الشيخ محمد رفعت”.
وتابع: “المهندس عاطف مصطفى إسماعيل كان جوادا طيبا ودودا قريبا لكنه عند ورود سيرة أبيه كان شديد الفخر به والإشادة بأدائه الذي كان أستاذا في بيان مايتميز به صوته من إمكانات خاصة وأنه عاصرة فترة كبيرة من حياته”.
وأضاف: “وعلى الرغم من هجرته إلى ألمانيا فترة كبيرة من حياته إلا أنه ظل متمسكا بقيمه وأخلاقه وتزوج من ألمانية أسلمت وأصبحت عاشقة لمصر وأهلها”.
وتابع: “أما حكاية الربع جنيه فهي حكاية العطاء والإيثار من هذا الرجل الذي تعلم من والده الشيخ مصطفى إسماعيل هذا العطاء والإيثار والحكاية أنه بعد وفاة والده الشيخ مصطفى إسماعيل كان لقرابته أرض يزرعونها هذه الأرض ملك الشيخ فلما توفاه الله وكانت عدة أفدنة فاستعدوا لتسليم الأرض لابنه المهندس عاطف”.
وأكمل: " فجمعهم وقال لهم أعطوني ربع جنيه فعجبوا من الطلب وإذا به يكتب لهم عقد بيع لهذه الأرض جميعا لكل هؤلاء من قرابته مقابل الربع جنيه فكادوا لايصدقون وجاء ب " الربع جنيه “ ووضعه في صالة بيته المطل علي نيل الزمالك ليكون شهادة علي الإيثار والبذل وتطبيقا للآية التي أبدع في أدائها والده الشيخ مصطفي إسماعيل، والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته”.
وتشيع جنازة الدكتور عاطف مصطفى إسماعيل غدًا، الثلاثاء، في قرية ميت غزال بمحافظة الغربية، على أن تقام ليلة العزاء في دوار العائلة بميت غزال.
الشيخ مصطفى إسماعيليذكر أن الشيخ مصطفى إسماعيل توفي في يوم 26 من ديسمبر عام 1978م، ودفن في قرية ميت غزال بمركز السنطة بمحافظة الغربية؛ تاركًا خلفه ثروة كبيرة من التِّلاوات القرآنية الرائعة والمُتقنة.