خلف 13 قتيلا في الفلبين…إعصار دوكسوري يصل الصين ويقطع الكهرباء ويغلق المصانع
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
وصل الاعصار دوكسوري إلى الصين قادما من الفلبين حيث خلف هناك عشرات القتلى والمفقودين|، وقد تسبب بقطع خطوط الكهرباء واغلقت المصانع والمدارس في الصين بسبب قوة الاعصار والرياح والامطار العاتية التي ترافقه.
فقد رفعت وكالة الأرصاد الجوية الصينية تحذيرها من الإعصار دوكسوري إلى أعلى مستوى، وهو الإعصار الخامس الذي يضرب الصين هذا العام.
وترافق الاعصار رياح عاتية وأمطار غزيرة حيث يؤثر الأجزاء الشرقية والجنوبية من الصين، وذلك بعدما تجنب تايوان آتيا من الفيليبين.
وقد وصل الإعصار صباح اليوم إلى المناطق الساحلية لمدينة جينجيانغ بمقاطعة فوجيان بشرق الصين، وبلغت سرعة الرياح 175 كيلومترا بالساعة بالقرب من مركز الإعصار.
ودفعت مخاوف من احتمال تعرض المواطنين للخطر ومن دمار يلحق بالممتلكات، المرصد الوطني للطقس إلى تمديد "الانذار الأحمر" وهو الأقصى على سلم من 4 مستويات اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة أنباء الصين (شينخوا) أن "أكثر من 416 ألف شخص في فوجيان تم إجلاؤهم إلى مناطق آمنة".
وتسبب الإعصار في إسقاط أعمدة الكهرباء لتشتعل الحرائق، واقتلاع أشجار من جذورها وإجبار المصانع ومراكز التسوق في المنطقة على الإغلاق.
ويعد إعصار دوكسوري ثاني أقوى إعصار يصل لليابسة في فوجيان بعد إعصار ميرانتي في العام 2016، وتسبب في إغلاق المدارس والشركات وإجلاء العمال من منشآت للنفط والغاز في البحر.
وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي خطوط الكهرباء وهي تشتعل في ظل رياح قوية في مدينة جينجيانغ التي يقطنها نحو 2 مليون نسمة بينما اقتلعت الرياح أشجارا ضخمة في تشوانتشو.
وأظهر بث حي لمحطة (سي سي تي في) الرسمية مراسلا وهو يعبر طرقا غمرتها المياه بين أشجار مُقتلعة، داعيا المشاهدين في المنطقة إلى البقاء في منازلهم إلا في حال الضرورة.
وسيواصل الإعصار دوكسوري طريقه في الاتجاه الشمالي الغربي فوق وسط الصين بينما تتراجع قوته تدريجا، ويتوقع أن تؤثر الرياح الشديدة على تايوان وفوجيان وجيجيانغ وغواندونغ الساحلية، ومدن أخرى" حتى يوم غد السبت.
وتوقع مركز الأرصاد الوطني الصيني ان تضرب عواصف مطرية مساحات شاسعة من البلاد، اعتبارا من ظهر الجمعة ولغاية بعد ظهر الغد.
وكان دوكسوري قد ضرب شمال الفيليبين الأربعاء مقتلعا أشجارا وأعمدة كهرباء ومتسببا بانقطاع واسع للكهرباء إضافة إلى انزلاقات أتربة وفيضانات.
وارتفعت حصيلة الخسائر البشرية في الفيليبين إلى 13 قتيلا و21 مفقودا بينهم 4 من خفر السواحل، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية للطوارئ الجمعة.
وكان دوكسوري قد عبر المحيط الهادئ بقوة شديدة ضعفت مع اقترابه من الفيليبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إعصار دوکسوری
إقرأ أيضاً:
تعرف على حزمة المهل والتيسيرات الجديدة للمشروعات الصناعية المتعثرة
أعلنت وزارة الصناعة عن حزمة جديدة من المهل والتيسيرات للمشروعات الصناعية المتعثرة التي تجاوزت المدد الزمنية المقررة، في إطار حرص الوزارة على دعم المستثمرين الجادين وتشجيع دخول المصانع المتعثرة إلى مرحلة التشغيل. وتنفذ هذه التيسيرات الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وتشمل منح مهلات مختلفة حسب حالة المشروع، وتسري حتى 30 أبريل 2026.
مهل المشروعات
تشمل الحزمة: منح مهلة 6 أشهر للمشروعات التي أنجزت أكثر من 50% من الإنشاءات لاستكمال المشروع واستخراج الترخيص والسجل الصناعي مع إعفاء كامل من الغرامات، و12 شهراً للمشروعات التي لم تتجاوز نسبة 50% من الإنشاءات مع الإعفاء عن الستة أشهر الأولى فقط، و18 شهراً للمشروعات التي لم تبدأ أي أعمال إنشائية ولم تستخرج رخصة بناء مع الإعفاء عن ستة أشهر الأولى فقط.
إعادة التعامل مع الأراضي
يشمل القرار إعادة التعامل على الأراضي التي تم سحبها أو لم تُطرح بعد، بنفس المستثمر بالسعر الحالي المعتمد، مع سداد الغرامات المقررة، أو سحب الأرض في حال عدم تقديم طلب الاستفادة، وذلك لضمان استغلال الأراضي الصناعية بشكل أمثل وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
ضوابط تنظيمية
أكد القرار على ضوابط لضمان الجدية، منها حظر الموافقة على التنازل أو الإيجار إلا بعد تشغيل الأرض ثلاث سنوات وسداد كامل ثمنها، وعدم قبول تغيير النشاط إلا بعد إثبات الجدية مرور 12 شهراً، مع استثناءات محددة للأنشطة الفرعية والعقود السابقة، وضمان استكمال الإجراءات البيئية بعد المعاينة الفنية.
دعم المستثمر الجاد
تستهدف هذه التيسيرات تمكين المستثمرين الجادين من إتمام مشروعاتهم دون خسائر كبيرة، وتسريع دخول المصانع المتعثرة لمرحلة التشغيل، مع تحقيق التوازن بين تسهيل الإجراءات والحفاظ على حقوق الدولة واستغلال الأراضي الصناعية بأفضل شكل، ضمن استراتيجية شاملة لتعميق القيمة المضافة المحلية وتعزيز التنمية الصناعية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟