جريمة من زمن فات.. صوت الأغنام يكشف جريمة قتل الراعى الشاب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
جلس مع شيطانه يفكر في طريقة لدفع قسط منزله الجديد، لتختمر في ذهنه فكرة سرقة اغنام جارة المزارع وبيعها لجمع المال، لم يخطط للسرقة فقط بل قرر قتل المجني عليه وكأن شيء لم يكن.
وخلال حلقة جديدة من سلسلة حلقات "جريمة من زمن فات"، سنعرض جريمة حدثت تفصيلها في شهر أغسطس من عام 2004 استعانة خلالها مزارع بـ 2 من أقاربه لقتل راعي غنم وسرقة ماشيته وبيعها ولكن خاب سعيهم ومسعاهم.
نعود للوراء لشهر أغسطس من عام 2004، ونتجه لمنطقة سيوة، وداخل منزل جديد كان يجلس المتهم الأول "ا.أ"، يبحث عن طريقة لجمع المال الحرام لدفاع قسط المنزل، ليسيطر عليه الطمع ويقرر قتل جاره "م. م"، 21 سنة، راعي أغنام والذى يمتلك 190 رأس "غنم وماعز"، واستعان باثنين من أقاربه لتنفيذ جريمته.
في هدور وروية ومخطط محكم احضر، ومع ساعات متأخرة من يوم الواقعة اقتحم المتهم الأول واثنين من رفقاء السوء حوش الضحية، وتعدوا عليه بالضرب وهشموا رأسه ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
بطريقة شيطانية حاول المتهمين إخفاء جثة المجني عليه وربطوها بحجر وألقوها في مصرف للمياه معتقدين أن جريمتهم لن تكتشف، وخلال بحث المتهمين عن سيارة لنقل المسروقات ارتفعت أصواتها ليكتشف أحد الجيران الجريمة ويبلغ عن الواقعة.
حاول المتهمين الهروب من مكان الجريمة ولكن خاب مخططهم ليتم القبض عليهم، ليعترفوا بتفاصيل جرمتهم البشعة، وليتم إحالتهم إلى محكمة الجنايات التي نظرت الدعوي عن بصر وبصيرة، وبعد سماع أقوال الشهود ومرافعة الدفاع والنيابة، قضت بالإعدام شنقا لمتهمين والمشدد للمتهم الثالث، لتستريح روح الضحية في مرقدها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة من زمن فات قتل
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لجلسة 14 ديسمبر الجاري.
ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًضبط سائق استعرض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
«تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة