كيف تكون الأرض كروية والقرآن قال إنها مسطحة؟.. علي جمعة يجيب على استفسارات الأطفال
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
من المتعارف عليه أن الأرض كروية، وهو ما أثبته العلم في العديد من الكتب، إلا أن القرآن الكريم قال إنها مسطحة في قوله تعالى: «وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ»، وهو ما أثار انتباه العديد وخاصة الأطفال، إذ سأل أحد الأطفال «إزاي الأرض كروية والقرآن قال إنها مسطحة».
الأرض كروية ولا مسطحةأسئلة كثيرة تلقاها الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال برنامجه «نور الدين» المذاع على قناة الناس، من قبل مجموعة من الأطفال الصغار حول الدين أو المشكلات الحياتية وغيرها، وكان من بينها سؤال «احنا عارفين الأرض أنها كروية بس القرآن قال إنها مسطحة ايه التفسير».
كافة الأشياء لها سطح حتى لو كانت كروية، «يعنى الأرض لها سطح، والكره لها سطح، يعني لو سيرت على الكرة لم تصل إلى نهاية، «وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا»، وهي في لغة العرب مثل البيضة» هكذا أوضح «جمعة» الإجابة على سؤال الطفل في معرفة هل الأرض كروية أم مسطحة.
اليوم عند الله بخمسين ألف سنةوكان قد أجاب «جمعة»، عن سؤال طالب حول هل تكون الكون في آلاف السنين، لاسيما وأن هناك آية تقول: «إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ»، فهل اليوم هنا المقصود به يوم الكرة الأرضية أم هناك مقاييس أخرى لليوم عند الله؟.
«ده يوم عند الله، واليوم عند الله بخمسين ألف سنة مما نعد، مصداقا لقوله تعالى في سورة المعارج: «تَعْرُجُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍۢ كَانَ مِقْدَارُهُۥ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍۢ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة نور الدين برنامج نور الدين الدكتور علي جمعة الكرة الأرضية الأرض کرویة عند الله
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إفراد يوم عاشوراء بالصوم إذا وافق السبت؟. الأزهر يجيب
يحل علينا يوم عاشوراء اليوم الذى يوافق يوم السبت الخامس من يوليو والعاشر من شهر الله المحرم، لذلك يتساءل الكثير عن حكم إفراد صيام يوم السبت إذا وافق يوم عاشوراء، وقد أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن هذا السؤال.
وقال مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إنه يجوز إفراد يوم السبت بالصَّوم إذا وافق يوم عاشوراء بغير كراهة، وكذلك جميع الأيام التي يُستحب صيامها، إذا وافقت صومًا مُعتادًا للمسلم.
واستشهد بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ». [أخرجه مسلم]
ويقول الإمام شمس الدين الرملي: (وَيُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ ... وَإِفْرَادُ السَّبْتِ أَوْ الْأَحَدِ بِالصَّوْمِ كَذَلِكَ ... وَمَحَلُّ مَا تَقَرَّرَ إذَا لَمْ يُوَافِقْ إفْرَادُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ عَادَةً لَهُ وَإِلَّا كَأَنْ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا أَوْ يَصُومُ عَاشُورَاءَ أَوْ عَرَفَةَ فَوَافَقَ يَوْمَ صَوْمِهِ فَلَا كَرَاهَةَ كَمَا فِي صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ ذَكَرَهُ فِي الْمَجْمُوعِ). [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (3/ 209)].
حكم التوسعه وإدخال السرور على الناس والأهل يوم عاشوراء
ما حكم التوسعة وإدخال السرور على الناس والأهل والأقارب يوم عاشوراء؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت فى إجابتها عن السؤال عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إنه يستحب التوسعة وإدخال السرور والفرح على الناس وعلى الأهل والأقارب يوم عاشوراء
واستشهدت بما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي، قال ابن عيينة: "قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا".