روى الشاعر الغنائي عنتر هلال، العديد من الذكريات في حياته الشخصية قائلا: "صوتي مش حلو واشتغلت مقرئ في المآتم عشان الحالة كانت تعبانة، ورقصت في الأفراح مقابل تناول وجبة العشاء.

 

وتحدث عنتر هلال خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن فترة عمله مع المطرب حميد الشاعري، قائلا: كان وشه حلو عليا أوي و عملت فلوس حلوة من وراه".

 

وعلق الشاعر الغنائي عنتر هلال، على قلة أعمال نجوم التسعينات أمثال المطرب محمد محيي ومحمد فؤاد، قال: العيب فيهم لأن هذا الجيل كان يعتمد على المنتجين في أعمالهم وبعد اختفاء سوق الكاسيت تغيرت المفاهيم، وكان لا بد لهم الاعتماد على أنفسهم في إنتاج أعمالهم الفنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عنتر هلال

إقرأ أيضاً:

الكوميديا الشعرية.. كيف سخر ألكسندر بوب من مجتمعه؟

في عصر كانت فيه الأرستقراطية تحاط بهالة من التقديس والهيبة، جاء الشاعر الإنجليزي ألكسندر بوب ليكسر هذا الصمت بقصيدته الشهيرة “The Rape of the Lock”، مستخدماً أدواته الشعرية في رسم صورة ساخرة للمجتمع البريطاني الراقي، لا تخلو من الفكهة ولا من النقد اللاذع.

خلفية القصيدة: عندما يتحول “خصلة شعر” إلى ملحمة!

قصة القصيدة تبدأ من حادثة حقيقية صغيرة أثارت خلافًا بين عائلتين من الطبقة الأرستقراطية في لندن، بعدما أقدم شاب على قص خصلة من شعر فتاة شابة جميلة في إحدى الحفلات، دون إذنها. 

وبدلًا من اعتبار الحادثة “مزحة ثقيلة”، تطورت إلى أزمة اجتماعية وأحاديث لا تنتهي.

تدخل بوب، بناءً على طلب من صديق مشترك، ليؤلف قصيدة ساخرة تهدف إلى تهدئة الموقف، فتحولت الواقعة التافهة إلى ملحمة شعرية بطولية صور فيها الخصلة وكأنها “كنز سماوي”، والفتاة كأنها “حورية من عالم الآلهة”.

سخرية ناعمة… لكنها موجعة

بوب لم يكتف بالسخرية من الحادثة فقط، بل استغلها كمنصة لانتقاد السطحية الفارغة التي سيطرت على الطبقات الثرية في عصره.

نراه في القصيدة يسخر من الهوس بالمظاهر والزينة
حيث يصف طقوس تجميل الفتاة وكأنها “مراسم مقدسة”، تقام فيها القرابين (من مساحيق وألوان) للآلهة، والتفاهة المغلّفة بالرقي
فبينما يتحدث الأسلوب الشعري عن “معارك”، و”بطولات”، و”آلهة”، نجد أن كل هذا موجه فقط لأجل خصلة شعر، أو نظرة إعجاب، أو لعبة ورق.

بإلإضافة الى انشغال المجتمع بما لا قيمة له في تجاهل تام لقضايا حقيقية كانت تموج بها إنجلترا في تلك الحقبة، مثل الفقر، والطبقية، والفساد السياسي.

ما وراء السخرية

رغم الطابع الكوميدي، فإن “The Rape of the Lock” ليست مجرد نكتة شعرية.

بوب كان يعكس من خلالها فلسفة أخلاقية وأدبية تؤمن بأن الأدب يجب أن يُظهر الحقيقة، حتى لو من خلال السخرية، وأن الشاعر عليه أن يكون “مرآة المجتمع” لا مجرد كاتب لمدح النخبة.

تأثير القصيدة

حققت القصيدة نجاحًا هائلًا، ولا تزال تدرس حتى اليوم كأحد أفضل نماذج الشعر الهزلي (Satirical Poetry)، إلى جانب أعمال مثل “Gulliver’s Travels” لجوناثان سويفت.

وقد اعتبرت نموذجًا مثاليًا لمزج البلاغة الكلاسيكية بالذكاء الاجتماعي.


 

طباعة شارك ألكسندر بوب الشاعر الإنجليزي ألكسندر بوب المجتمع البريطاني الشعر ثقافة

مقالات مشابهة

  • براند صيني.. سعر قميص المطرب مسلم في زفافه يثير الجدل بالسوشيال ميديا
  • وائل جسار: إعلاني الغنائي الجديد آخر لحن لمحمد رحيم قبل وفاته
  • الكوميديا الشعرية.. كيف سخر ألكسندر بوب من مجتمعه؟
  • موفق محمد .. لسان حال الناس
  • الليلة.. سعد الصغير يستضيف المطرب باسل محارب في سعد مولعها نار
  • شاهد.. الصور الأولى من حفل زفاف المطرب مسلم
  • عبير نعمة تطرح أحدث أعمالها الغنائيّة بعنوان "من بعدك"
  • المطرب الأردني يزن السعيد عن رد الفعل حول أغنية حبيبنا: الجمهور المصري ذواق
  • طرح أغنية "حبيبنا" للمطرب الأردني يزن السعيد على الراديو 9090
  • تحيةً للشيخ المعمم الذي نعى الشاعر موفق محمد عبر المنبر الحسيني الشريف ..