عبير نعمة تطرح أحدث أعمالها الغنائيّة بعنوان "من بعدك"
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
طرحت الفنّانة عبير نعمة أحدث أعمالها الغنائيّة بعنوان "من بعدك" من إنتاج شركة Universal Music MENA"، والأغنية من كلمات وألحان وتوزيع جاد عبيد،الذي تتعاون معه عبير نعمة للمرّة الأولى، وميكس وماسترينغ إيلي بربر وتسجيل إستوديو هادي شرارة.
تفاصيل أغنية " من بعدك":
"من بعدك" أغنية رومنسيّة تنبض بالمشاعر وتعكس حالة وجدانيّة عميقة، كما تتميّز بأسلوبها الفنيّ الراقي حيث يجتمع الكلام واللحن في مشهد موسيقيّ يُجسّد تقلّبات الشعور الإنسانيّ في لحظة تأمّل ويُحاكي الخوف الصامت من الخسارة والفقدان.
وجاءت كلمات الأغنية حقيقيّة تنبض بصدق الحياة اليوميّة بخاصّة أنّها ترتبط مباشرة بالحواس وبعلاقة الإنسان بكلّ شيء من حوله من خلال مشاعره وذاكرته، وقد نسجها الكاتب بمفردات بسيطة وعميقة في آن لسرد إحساس الحبّ والتعلّق ولوّنها بجمل موسيقيّة تعكس أسلوبه وهويّته الفنيّة.
هذا، وقد تمّ تصوير كليب أغنية "من بعدك" في لبنان تحت إدارة المُخرج رافي طنّوس،في تعاون أوّل مع عبير نعمة، والذي ترجم رسالة الأغنية ومفهوم الحب بأسلوب غير تقليديّ ومن خلال رؤية شاعريّة ورمزيّة تعكس حالة الفوضى في المشاعر التي تدفعنا للتأمّل في معنى الحب والخسارة…
وتعكس القصّة صراعًا داخليًا لسيّدة عاشت لسنوات في عزلة في منزلها وهي تهتمّ بحديقتها التي تُجسّد عالمها الداخليّ، تتغيّر حياتها فجأة حين تدخل "فراشة"، برمزيّة للحبّ، إلى حديقتها وتقلب الموازين…
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبير نعمة تفاصيل الأغنية عبیر نعمة من بعدک
إقرأ أيضاً:
ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟
قد يبدو هذا المقال خياليًا بعض الشىء وبعيداً كل البعد عن ثوابت علم السياسة التى لا تعرف كثيراً كلمات مثل الحب والكره، وإنما تتعامل وفق المصالح المشتركة، وتحقيق المكاسب بكل طريق ممكن، ولكن ماذا لو جنبنا مرادفات السياسة، وقدمنا هذا الطرح المبنى على فكرة بسيطة جداً قد تندرج تحت اهتمامات علوم الاجتماع والفلسفة المتعارضة دائمًا فكرياً ومنهجياً مع علم السياسة؟
حب الوطن لا يتأتى أبداً دون أن يحب أبناء الوطن بعضهم ليحسنوا معاً، وبتلاحمهم أداء المهمة التى خلقهم الله من أجلها، وهى إعمار الأرض والبقاء على ثبات وتماسك مؤسسات الدولة، فهل نفعل هذا حالياً؟ أم أننا قد اختزلنا حب الوطن فى قلوبنا فى مجرد الشكل وابتعدنا عن المعنى الحقيقى لهذا الحب فلم يعد للود والتراحم بين سكان هذه الأرض وجود، وتبارى الأشقاء فى العداء لبعضهم وأسرفوا فى الأنانية فأصبح شعار البعص (أنا ومن بعدى الطوفان)؟
فكيف ندعى حب الوطن وقد تفننا فى السنوات الأخيرة فى الإساءة إلى بعضنا البعض وسادت روح النقد والتخوين وتوجيه الاتهامات جزافاً دونما أى موضوعية أو أدلة بشكل غير مألوف، فمن ليس معى فهو ضدى، ومن لا يوافقنى فى الرأي يصبح عدواً لى، ومن لا مصلحة لى معه يصبح فاسدًا ويستحل شرفه وعرضه، فيهان ويشهر به على الصفحات والمواقع؟
ماذا لو عادت الأخلاق كما كانت عليه قبل سنوات أو عقود ليست بالبعيدة؟ ولماذا أصبح هدف الجميع اليوم هو تثبيط الهمم والتشكيك فى أى عمل إيجابى يقدم لصالح الوطن وأبنائه؟ ولماذا تميزنا مؤخرًا فى قدرتنا الهائلة على إطفاء جذوة أى بقعة ضوء تبدأ فى التوهج تحت سماء الوطن؟ لماذا نحارب النجاح وننسى أن التنافس والغيرة فى النجاح شىء مطلوب وطيب لبناء الأوطان؟.. لماذا نقف بالمرصاد لكل من يقدم فكر جديد أو جهد مضاعف يميزه عن الآخرون؟ هل هى سنوات الفقر الإبداعى التى فرضت علينا هذا الواقع الأليم؟ أم أن هذا الوطن بالفعل قد أصبح بحاجة ملحة لثورة أخلاقية وفكرية متكاملة الأركان تعيد ترسيخ القواعد والأخلاق الاجتماعية التى تربى عليها السابقون فتميزوا وأبدعوا وهانت عليهم أرواحهم، وما يملكون فى سبيل الوطن.
إننا الآن أحوج ما نكون إلى عودة هذه المسميات التى كادت أن تندثر من مجتمعنا مثل الحب والإخاء، وإيثار مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، ومساندة كل من يحاول أن يقدم جديدًا، وعدم محاربة نجاح الأشخاص لأنه فى النهاية هو نجاح للوطن بأكمله.. حفظ الله بلادنا الطيبة من تقلبات الأيام.. حفظ الله الوطن.