وردنا الآن.. إقالة أول وزير دفاع أوروبي والاعلان رسميا أن سبب الإقالة هو الإخفاق العسكري في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت دولة اوروبية اقالة وزير دفعها بسبب تعطل سفينة حربية في معركة البحر الأحمر، الذي يشهد فرض حظر كامل على الملاحة الاسرائيلية، تفرضه قوات صنعاء للضغط على الاحتلال الاسرائيلي في ايقاف العدوان على غزة.
وقالت بوليتيكو إن: دولة الدنمارك قامت بإقالة وزير الدفاع الدنماركي، بعد تعطل سفينة حربية دنماركية في معركة البحر الأحمر.
وأعلنت صنعاء منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة حظر الملاحة الاسرائيلية في البحرين الاحمر والعربي واضافت لاحقا المحيط الهندي، ما يعني منع الملاحة الاسرائيلية حتى عبر رأس الرجاء الصالح.
وأعلنت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا تشكيل تحالف من عدد قليل من الدول تحت مزاعم حماية الملاحة البحرية ونفذت ضربات جوية داخل الأراضي اليمنية، الا ان ذلك لم يترك اي تأثير على العمليات العسكرية اليمنية، بل يرى مراقبون انها تصاعدت نوعا وكمّاً.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اقالة وزير الدفاع البحر الاحمر الحوثي الدنمارك اليمن
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع السابق وسط غموض سياسي
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصم ويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور. ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها